تويتر تواجه أزمتها بتسريح 9 بالمائة من موظفيها

أعلنت شركة تويتر خلال تقريرها ربع السنوي للربع الثالث من عام 2016 أنها ستقوم بتسريح قرابة 350 موظف من موظفيها، ويعادل هذا الرقم حوالي 9% من موظفي الشركة على مستوى العالم. وسوف تتكلف الشركة بين 15 و30 مليون دولار كمصاريف للمكافأت ونفقات للتعويض للموظفين الذين سيتم تسريحهم.

وقد علقت الشركة على هذا القرار من خلال تقريرها قائلة "إن إعادة الهيكلة التي تقوم بها الشركة ستسمح باستمرارية دعم وتمويل القطاعات الأكثر ضرورية، وقطع الاستثمار والتمويل في الأقسام غير المهمة والتي لا تعود بنفع على الشركة، وهو ما سيؤدي لفرص أفضل في التقدم والخروج من الأزمة".

وقبل الصدور الرسمي للتقرير، كان قد توقع موقع Bloomberg أن تقوم الشركة بتسريح قرابة 300 موظف، وهو ما تأكد بالفعل مع اختلاف الرقم قليلاً عن صدر القرار.

ويمكن القول بكل تأكيد أن تويتر قد مرت بعام هو الأسوأ في تاريخها، فمع انخفاض أرباحها على مدى العام، والتخبط الإداري، والرغبة في البيع التي كان من المفترض أن تتم نهاية شهر أكتوبر، ولم يحدث هذا نتيجة انسحاب كافة الشركات التي قد أعلنت في وقت سابق عن رغبتها في شراء الشركة، لم يبق أمام تويتر سوى أن تحاول قدر المستطاع وبكافة السبل الحفاظ على بقاءها.

ومنذ أن تولى "جاك دورسي" منصب الرئيس التنفيذي للشركة في أكتوبر من عام 2015، قامت تويتر بتسريح 8% من مجموع موظفيها، ومنذ ذلك الحين انخفضت قيمة أسهم الشركة بنسبة 40% مع الانخفاض الكبير أيضاً في معدل نموها، مما أدى لانخفاض قيمتها السوقية بدرجة جعلتها أقل من مقلدها الصيني، Weibo.