تويتر تستغني عن 25% من القوى العاملة في الجولة الأولى من التسريح

ذكرت صحيفة واشنطن بوست، يوم الاثنين، أن أعضاء الدائرة المقربة من الملياردير إيلون ماسك اجتمعت مع كبار المديرين التنفيذيين المتبقين في تويتر طوال عطلة نهاية الأسبوع، وأجروا مناقشات مفصلة بشأن نهج الموقع في إدارة المحتوى والبريد العشوائي، بالإضافة إلى خطط لتسريح 25% من القوى العاملة في الجولة الأولى من تخفيض الوظائف.

الجولة من عمليات التسريح في تويتر

قاد أليكس سبيرو، وهو محام مشهور مثل ماسك لعدة سنوات، هذه المحادثات، حيث يلعب سبيرو دوراً نشطاً في إدارة العديد من الفرق في تويتر، بما في ذلك العلاقات القانونية والحكومية والسياسة والتسويق، وفقاً لأربعة أشخاص مطلعين على المناقشات تحدثوا بشرط عدم الكشف عن هويتهم، وكذلك تغريدات من بعض الأشخاص المعنيين.

في الوقت نفسه، كان الفريق يتخذ قراراً بشأن ما يُتوقع أن يكون الجولة الأولى من عمليات التسريح، التي ستستهدف ما يقرب من ربع الموظفين البالغ عددهم الإجمالي أكثر من 7000، وفقاً لأحد الأشخاص.

قال المصدر إن عمليات التسريح ستلحق الضرر بجميع الإدارات تقريباً، ومن المتوقع أن تؤثر بشكل خاص على المبيعات، والمنتجات، والهندسة، والقانونية، والثقة والسلامة في الأيام المقبلة. بعد المهندسين، يعمل بعض الموظفين ذوي الأجور الأعلى في تويتر في المبيعات، حيث يكسب العديد منهم أكثر من 300000 دولار، وفقاً للوثائق التي اطلعت عليها واشنطن بوست.

إيلون ماسك وتويتر

كان اشترى الملياردير إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركتي تسلا وسبيس إكس، موقع تويتر وأصبح مالكه الجديد مقابل 44 مليار دولار، الأسبوع الماضي بعد عدة أشهر شاقة من المفاوضات والمشاحنات القانونية. ثم قدم ماسك عرضاً للشركة لأول مرة في الربيع، ثم حاول التراجع بعد أشهر.

وفي النهاية، رفع تويتر دعوى قضائية لإجباره على إتمام الصفقة، وفي النهاية وافق رائد الأعمال وعرض شراء الشركة بسعر العرض الأصلي.

يشار إلى أن إيلون ماسك تحول إلى العديد من الحلفاء القدامى عندما بدأ إصلاح تويتر، كان أعضاء فريق ماسك في مدينة نيويورك، حيث يوجد لدى تويتر مكتب للشركة، وعقدوا اجتماعات يوم الاثنين، وفقاً لمنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي.

يذكر أنه بعد أقل من ثلاثة أيام من ملكية ماسك، ظل موظفو تويتر على علم بأي خطط جديدة للشركة اعتباراً من مساء الأحد، وفقاً للعديد من الموظفين، لكن انتشرت الشائعات حول تسريح العمال، مع بعض الإشعارات التي خرجت بهدوء بالفعل.