تونومس التابعة لنيوم تطلق أول منشأة اتصالات رقمية في اوكساجون

مدينة المستقبل في المملكة العربية السعودية، نيوم تستعد لتحديث تكنولوجي كبير حيث افتتحت شركة التكنولوجيا المعرفية تونومس أول منشأة اتصالات رقمية في اوكساجون لتعزيز توافر ونمو مركز البيانات، والجيل الخامس، والأقمار الصناعية وشبكات كابل الألياف.

مؤسسة عالمية رائد في مجال التكنولوجيا المعرفية

وفقاً لعرب نيوز، قال جوزيف برادلي، الرئيس التنفيذي لشركة تونومس، إن المنشأة الجديدة التي تحمل اسم مركز تونومس نيوم للاتصالات، ستساعد الشركة على الظهور كمؤسسة عالمية رائدة في مجال التكنولوجيا المعرفية والبنية التحتية الرقمية.

وأوضح برادلي: «إثباتاً للتطور السريع الذي يحدث عبر منطقة نيوم الأوسع، فإن المنشأة ستخدم احتياجات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لسكانها وشركاتها».

وأضاف: «أن منشأة اتصالات رقمية ستوفر الوصول إلى حلول اتصالات عالية السرعة وموثوقة، وتمكن الأفراد والشركات من البقاء على اتصال. كما أنه يضمن أن نيوم تتمتع بتجربة اتصال سلسة ومستدامة وغير منقطعة مصممة خصيصاً لتلبية متطلبات وحالات استخدام منطقة معرفية متطورة».

مواصفات المنشأة الجديدة

وفقاً لبرادلي، من المتوقع أن توفر المنشأة الجديدة شبكة مدفوعة بالبرمجيات في نيوم والتي ستخدم ما يصل إلى 60 موقعاً و1800 مبنى و200 مليون جهاز إنترنت الأشياء بحلول عام 2030. ويمتد موقع المنشأة هذا على مساحة 18000 متر مربع، مع مبنى مكاتب من طابقين يتسع لـ 150 فرداً.

وقال نظمي النصر، الرئيس التنفيذي لنيوم: «سيلعب هذا المركز دوراً في تحقيق رؤيتنا لمنطقة ذكية ومتطورة تعطي الأولوية للعيش، حيث تم تصميم البنية التحتية والخدمات لمنح الناس الوقت ليعيشوا حياتهم على أكمل وجه. سيؤدي ذلك إلى رفع القدرة التنافسية في صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات العالمية ودعم كل من الشركات والأفراد الذين سيعتبرون نيوم موطناً لهم».

وأشار برادلي أيضاً إلى أن مرفق الاتصالات الرقمية الجديد سيربط نيوم بالعالم باستخدام مساحة الاتصالات المتقدمة والتوصيل تحت سطح البحر بآسيا وأوروبا وأفريقيا، موضحاً أن المنشأة الجديدة ستعزز المنطقة المعرفية من خلال ربط جميع ميزات نيوم الذكية، وإدارة تدفق البيانات، وتمكين معالجة المعلومات.

وأضاف برادلي: «تمثل مشاريع تونومس والبنية التحتية الرائدة مثل مركز تونومس نيوم للاتصالات مخططاً للتوسع، مما يمكّن هدف نيوم في أن تصبح محركاً اقتصادياً للمنطقة والعالم».