تفاصيل فقد مراسلة قناة مصرية النطق بسبب "زعل شديد" (فيديو)

تصدر اسم أميمة بدري مراسلة قناة DMC، محركات البحث ومواقع التواصل الاجتماعي بعد إعلانها فقدانها النطق إثر مرورها بأزمة نفسية.

بدأت القصة حينما نشرت المراسلة أميمة بدري استغاثة على صفحتها الرسمية على موقع الفيسبوك، أعلنت فيها فقدانها فجأة للنطق، وأنها لا تقدر على الكلام، وصوتها لا يخرج,

وأضافت "أميمة" أنها لا تقدر على التقاط أنفاسها، وأنها تعاني من "خضة" وخوف ولا تعلم ماذا تفعل، مشيرا إلى أنها لا تقدر حتى على فعل أي شيء.

بعدها انهالت التعليقات للدعاء والاطمئنان على أميمة بدري مراسلة قناة دي إم سي. وبعد ساعات عادت "أميمة" بمنشور آخر لكي تطمئن الجمهور. وكشفت في منشور على أنها ذهبت للمستشفى وأجرت أشعة مقطعية على المخ واتضح عدم وجود جلطة.

وأوضحت "أميمة" التي نشرت صور التحاليل والأشعة على صفحتها الرسمية، أن الطبيب أخبرها أن فقد النطق بسبب تعرضها لحالة من الحزن الشديد، وأن الطبيب كتب لها مجموعة من الأدوية لكي تأخذها لمدة 3 أيام، وطلب منها في حالة عدم التحسن وعودة النطق لها مرة أخرى أن تذهب لطبيب مخ وأعصاب لأخذ جلسات كهرباء.

وطلبت أميمة بدري من الجمهور أن يدعو لها لكي تعود لحالتها السابقة وقالت إنها تحتاج لدعوة صادقة. ووجهت الشكر لكل من يحاول الاتصال بها لكي يطمئن عليها، ولكنها أكدت عدم قدرتها على الرد أو التواصل مع الناس.

كما وجهت الشكر لكل من جاء إلى منزلها لكي يطمئن عليها، وإلى الذين نقلوها إلى المستشفى، ووجهت سؤال لمتابعيها من الأطباء للتأكد من سلامة الأدوية التي كتبها لها الطبيب لأنها في حالة قلق ورعب من الخضة.

أميمة بدري في فيديو

 

بعد ساعات ظهرت أميمة في مقطع فيديو وهي تحاول أن تطمئن الجمهور عليها، وكانت تحاول أن تخرج الكلمات، ولكن كان يظهر عليها صعوبة النطق أو التحدث، وظهر الكلام مجرد إشارات وهمهمات غير مفهومة. وكانت تحاول من خلال الكلام أن تخبر الجمهور أنها بخير وطلبت من الجميع الدعاء.

وعادت بعدها بساعات أميمة بدري تشكر الجمهور الذي يحاول أن يطمئن على حالتها الصحية، وأوضحت أن صوتها بدأ يعود بشكل بسيط بعد أن عانت لفترة من اختفائه تماما.

وأكدت على أنها لا تزال مريضة وبالكاد تحاول فتح فمهما والحديث الغير مفهوم، ووجهت اعتذاراً للجميع لعدم قدرتها على الرد على الاتصالات، وأنها أرادت أن تطمئن الجميع بهذا المنشور وتطلب من الجميع الدعاء لها وعدم الزعل لعدم قدرتها على الرد على أحد.