تفاصيل جديدة تهز السعودية في قضية التوأم الداعشي

  • تاريخ النشر: الخميس، 21 يوليو 2016
تفاصيل جديدة تهز السعودية في قضية التوأم الداعشي

أثارت قضية التوأم الداعشي "صالح وخالد" ضجة كبيرة في المملكة العربية السعودية، وأكد مصدر أمني أن التوأم مازالا يخضعان لإجراءات التحقيق.

وكشفت التحقيقات أن صالح وخالد لم يكتفيا بالتناوب على طعن والدتهما هيلة العريني (67 عاما)، وإنما قاما بنحرها ما أدى إلى وفاتها مباشرة.

وشيعت جنازة الأم من جامع الراجحي في الرياض، قبل أن يوارى جثمانها في مقبرة النسيم.

تفاصيل جديدة تهز السعودية في قضية التوأم الداعشي

الجريمة وقعت الشهر الماضي بأحد منازل حي الحمراء شرق الرياض، وقاما التوأم باستدراج والدتهما إلى غرفة المخزن ووجها لها عدة طعنات أدت إلى مقتلها، ليتوجها بعدها إلى والدهما (73 عاما) ووجها له عدة طعنات، ثم لحقا بشقيقهما سليمان 22 عاما وطعناه عدة طعنات هو الآخر، مستخدمين في تنفيذ جريمتهما ساطوراً وسكاكين حادة.

بينما تمكنت شقيقتهما إيمان -29 عاما- من النجاة، حيث شاء القدر لها ألا تستجيب لطرقات على باب غرفتها قبل أن تخرج وتشاهد الدماء تلطخ المنزل في كافة أرجائه.

تطرف التوأمين واعتناقهما الفكر التكفيري لم يكن مفاجئا، وإنما مضى عليه 3 أعوام، بدأت بالخروج من المدرسة والامتناع عن إكمال دراستهما للمرحلة الثانوية.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة