تفاؤل المستثمرين يرفع أسعار النفط في أول أيام تداول 2025.

ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت إلى 74.80 دولاراً للبرميل

  • تاريخ النشر: منذ 4 أيام
تفاؤل المستثمرين يرفع أسعار النفط في أول أيام تداول 2025

بدأت أسعار النفط تداولات عام 2025 بارتفاع ملحوظ، حيث تأمل المستثمرون في أن يكون العام الجديد بداية لتعافي الاقتصاد الصيني، مما يعزز الطلب على النفط.

ارتفاع أسعار النفط مع بداية العام

شهدت أسعار النفط ارتفاعًا في أول يوم تداول لعام 2025، حيث ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت إلى 74.80 دولاراً للبرميل، بينما بلغت عقود خام غرب تكساس الوسيط 71.88 دولاراً للبرميل.

 جاء هذا الارتفاع نتيجة تفاؤل المستثمرين بشأن الانتعاش الاقتصادي في الصين وزيادة محتملة في الطلب على النفط بعد تعهد الرئيس الصيني شي جين بينغ بدعم النمو الاقتصادي.

تحليل المؤشرات الاقتصادية الصينية

في كلمته بمناسبة رأس السنة الجديدة، أكد الرئيس الصيني شي جين بينغ على أهمية تطبيق سياسات أكثر فاعلية لتعزيز النمو في عام 2025. 

أظهر تقرير مسح مؤشر كايكسن/ستاندرد آند بورز غلوبال للقطاع الخاص أن نشاط المصانع في الصين نما في ديسمبر، لكن بوتيرة أبطأ من المتوقع وسط مخاوف حول توقعات التجارة والمخاطر المرتبطة بالتعريفات الجمركية المقترحة من قبل الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.

استجابة الأسواق للأخبار الاقتصادية

تفاعل المستثمرون مع الأخبار الاقتصادية الصينية بحذر، حيث أشار المحلل في سوق IG توني سيكامور إلى أن المستثمرين يراقبون التحديات الجيوسياسية، ويدرسون تأثير ترامب على الاقتصاد الأمريكي مقابل تأثير التعريفات الجمركية.

وأضاف سيكامور أن تقرير مؤشر مديري المشتريات الصناعي الأمريكي المنتظر إصداره سيكون عاملًا مؤثرًا في تحديد الاتجاه المستقبلي لأسعار النفط.

التوقعات للعام 2025

من المتوقع أن تكون أسعار النفط محصورة بالقرب من 70 دولارًا للبرميل في عام 2025، وهو انخفاض للعام الثالث على التوالي بعد تراجع بنسبة 3% في عام 2024، نظرًا لاستمرار ضعف الطلب الصيني وزيادة الإمدادات العالمية.

وفي هذا السياق، لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت جهود منظمة أوبك+ لدعم السوق ستكون فعالة في مواجهة التحديات الحالية.

التطورات في السوق الأوروبية

في أوروبا، أوقفت روسيا تصدير الغاز عبر الأنابيب القديمة التي تمر عبر أوكرانيا مع بداية العام الجديد. 
ورغم ذلك، فإن هذا التوقف المتوقع لن يؤثر على أسعار المستهلكين في الاتحاد الأوروبي، حيث قام بعض المشترين بترتيبات لتأمين إمدادات بديلة، في حين ستستمر هنغاريا في استقبال الغاز الروسي عبر خط أنابيب توركستريم تحت البحر الأسود.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة