تعرف على 10 من أهم وظائف المستقبل التي أصبحت منتشرة من 2022

تفرض التكنولوجيا اليوم سطوتها على الكثير من المجالات، هذه الطفرة التكنولوجية في عالم اليوم خلقت وظائف جديدة لم نكن نسمع عنها من قبل، وجعلت وظائف أخرى، كُنّا معتادين على وجودها تتلاشى أو تقل الأيدي العاملة بها. تابع قراءة السطور التالية للتعرّف على أهم وظائف المستقبل.

وظائف المستقبل

تفرض التكنولوجيا اليوم سطوتها على الكثير من المجالات، هذه الطفرة التكنولوجية في عالم اليوم خلقت وظائف جديدة لم نكن نسمع عنها من قبل، وجعلت وظائف أخرى، كُنّا معتادين على وجودها تتلاشى أو تقل الأيدي العاملة بها، بعد أن أصبحت هذه المهن مُعتمدة على الآلة أكثر من اعتمادها على الإنسان.

وظائف المستقبل بينها شيئاً مشتركاً وهو أنها جميعاً متأثرة بهذه الطفرة التكنولوجية المستمرة التي نشهدها، وفقاً للمنتدى الاقتصادي العالمي، يمكن أن يؤدي الاعتماد على التكنولوجيا الجديدة، إلى إحداث تغييرات هيكلية في سوق العمل، من هذه التغييرات اندثار نحو 70 مليون وظيفة. لكن من ناحية أخرى، من المتوقع خلق أكثر من 130 مليون وظيفة جديدة في الوقت نفسه.

مثلاً، توقع التقرير الصادر عن منتدى الاقتصاد العالمي حول وظائف المستقبل للفترة بين عامي 2020 م، وحتى 2025 م زيادة الاهتمام إلى حد كبير فيما يتعلق بالروبوتات وتقنيات الذكاء الاصطناعي، مشيراً إلى إنه هناك نحو 43% من الشركات التي شملها الاستطلاع جاهزة للتماشي مع التغير التكنولوجي وتقليص قوتها العاملة، بينما يخطط 34% من الشركات لزيادة للعنصر البشري بشكل متكامل مع استخدام التكنولوجيا.

أيضاً توقع التقرير أن 42% من المهارات المطلوبة في الوظائف الحالية ستتغير خلال الأعوام التالية، حيث ستختلف سرعة تغير المهارات المطلوبة باختلاف القطاع.

10 من أهم وظائف المستقبل تعرف عليهم

من أهم وظائف المستقبل ما يلي:

1. مطور البرامج: يقوم مطور البرامج ببرمجة وإنشاء البرامج. تُعتبر مهارة حل المشكلات هي المهارة الرئيسية التي يجب أن يتمتع بها مطور االبرامج لمواجهى التحديات التي تُقابله أثناء البرمجة. يُعتبر تطوير البرمجيات من بين المجالات الأكثر طلباً في العالم اليوم ومن المتوقع أن يظل استمرار الطلب على هذه المهنة قائماً في المستقبل، يعود ذلك إلى أن عدد متزايد من الشركات يتجه نحو المنصات والمنتجات الرقمية، وبالتالي سينمو الطلب على مطوري البرامج بالتبعية.

أشارت بعض الدراسات أن الطفرة التكنولوجية التي نشهدها تعمل في صالح وظيفة مطور البرامج، ومن المتوقع أن تخلق هذه الطفرة أكثر من مليون فرصة عمل لمطوري البرمجيات في السنوات القليلة المقبلة.

1. محلل بيانات: البيانات هي المعلومات التي تعتمد عليها الشركات للقيام بأعمالها واتخاذ القرارات المختلفة سواء أكانت هذه القرارات تتعلق بالتسويق أو المبيعات أو خلق أنشطة جديدة تقوم بها الشركة، تقوم الشركات بالاستفادة من البيانات من خلال تحليلها.

دور محلل البيانات يتمثل باختصار في تحديد أنماط البيانات، وإنشاء نماذج إحصائية، والتنبؤ بالنتائج التي يمكن أن تؤثر على عمليات الإنتاج، أو النتائج التي تساعد في اتخاذ قرارات مالية مهمة، يقوم المحلل أيضاً بتقديم هذه المعلومات لغير التقنيين.

1. وظائف الأمن السيبراني: الأمن السيبراني هو فرع من فروع التكنولوجيا يتمثل دوره في حماية الأنظمة والشبكات والبرامج من الهجمات الرقمية التي تهدف عادة إلى الوصول إلى المعلومات الحساسة أو تغييرها أو إتلافها أو ابتزاز المستخدمين. يُطلق على الأمن السيبراني أيضاً "أمن الحاسوب" أو "أمن المعلومات".

مع النمو في الاعتماد على الرقمنة في الأعمال التجارية، زاد تهديد مجرمي الإنترنت والمنظمات الإجرامية. لذا، تعتمد الشركات على خبراء أمن المعلومات، لمساعدتهم على مواجهة هذه التحديات الصعبة. تتمثل مهمة وظائف الأمن السيبراني في العمل مع الشركات ومساعدتهم على فهم التهديدات الإلكترونية والمخاطر المحتملة، التي قد تواجهها الشركات عبر الإنترنت.

إذا حدث الاختراق بالفعل سيكون على خبير الأمن السيبراني أن يقوم بإصلاح هذه الاختراقات بواسطة تنفيذ إجراءات أمنية لحماية البنية التحتية لأجهزة الكمبيوتر في الشركات.

1. مختصون الرعاية الصحية: مع انتشار جائحة فيروس كورونا المُستجد، كوفيد-19، مع نهاية عام 2019 واستمراره وانتشاره السريع، ازداد الضغط على القطاعات الصحية في مختلف أقطار العالم، وزادت الحاجة للعاملين في هذا القطاع. وهو ما يجعل وظائف الرعاية الصحية تحظى بمكانة جيدة وسط وظائف المستقبل.
2. خبير ذكاء اصطناعي: يتزايد اليوم الطلب على خبراء الذكاء الاصطناعي، تتمثل مهمة هذا الشخص في البحث عن الحلول المتطورة، لزيادة سرعة وأداء خوارزميات النظم المختلفة في أسواق العمل، بما في ذلك صناعات المال والصحة والطب والتعليم والتسويق الالكتروني والتصنيع وغيرها. هذا القطاع جديد نسبياً لذلك لا يوجد الكثير من الأشخاص الذين يعملون به، وهو الأمر الذي يزيد من الحاجة للعاملين بهذا المجال.
3. خبراء الطاقة البديلة: يتجه العالم الآن إلى حماية البيئة والحفاظ عليها، وهو ما قد يُقلل من الاعتماد على النفط والغاز في المستقبل، والاستعانة بمصادر الطاقة البديلة مثل الرياح أو الطاقة الشمسية أو طاقة المياه. ساهم مجال الطاقة البديلة في خلق مئات الفرص الوظيفية الجديدة التي من المتوقع أن تظل مطلوبة لسنوات عديدة في المستقبل. هناك العديد من الوظائف المُتعلقة بمجال الطاقة البديلة والتي منها: المهندسين الميكانيكيين وعلماء الطاقة وخبراء المبيعات والتسويق للطاقة البديلة.
4. خبير تكنولوجيا البلوكتشين  blockchain: يُمكن تعريف البلوكتشين بأنها قاعدة بيانات كبيرة مشتركة وموزعة بالتساوي على عدّة أجهزة حاسب آلي حول العالم. هذه التقنية غير قابلة للتعديل ولا للتغيير، ويسهل من خلالها تسجيل المعاملات وتتبع الأصول على شبكتها. يتم جمع المعاملات الخاصة بالعملات الرقمية معاً بواسطة المعدنين في مجموعة تسمى بلوك وإضافتها بشكل دائم إلى blockchain. هذا هو كتاب الحساب النهائي لعملة البيتكوين مثلاً. يمكن تتبع أي شيء ذي قيمة وتداوله على شبكة البلوكتشين، مما يقلل من المخاطر ويخفض التكاليف لجميع المعنيين.

يتوقع الخبراء أن تُحدث التقنيات القائمة على البلوكتشين ثورة في المجالات المختلفة، مثل مجالات المال والصحة والنقل وغيرها، لذلك من المتوقع أن تكون وظيفة خبير البلوكتشين من الوظائف الواعدة في المستقبل.

1. خبراء القانون الدولي: يتوقع الخبراء أن تبدأ الشركات المختلفة والمنظمات في البحث عن أشخاص يمتلكون الخلفية الأكاديمية اللازمة والكفاءة والخبرة والمهارة للتعامل مع قضايا مثل القانون الدولي، أنظمة الضرائب، بيئات العمل والقواعد الدولية المختلفة. هذه الوظائف لا يستطيع الروبوت أن يقوم بها ولن تتمكن الآلات من أن تحل محل الإنسان بها. إذا كُنت تريد العمل في هذا المجال فستحتاج على الأغلب إلى شهادة قانونية مع تركيز على القانون الدولي على وجه خاصّ ومهارات تواصل قويّة، بالإضافة إلى إتقان أيّ لغة أجنبية أخرى غير اللغة الأم.
2. عاملون بالتسويق الإلكتروني: يُقصد بالتسويق الإلكتروني هو تسويق منتجات أو خدمات الشركة أو المؤسسة التي تعمل بها للعملاء المحتملين، فيجب على المسوق إيجاد طرقاً إبداعية لتشكيل آراء وتصورات الناس حول الشركة.
3. مسوق بالمحتوى: مسوقو المحتوى هم الأشخاص الذين يستخدمون التسويق الإبداعي، الذي يتضمن إنشاء ومشاركة المواد التسويقية عبر الإنترنت، مثل المدونات أو منشورات مواقع التواصل الاجتماعي أو مقاطع الفيديو عبر الإنترنت، التي لا تروّج للشركات أو المؤسسات بشكل مباشر، ولكنها تهدف إلى جذب الانتباه واالترويج لمنتجات وخدمات هذه الشركات.