تسلا تعلق الإنتاج في مصنعها في شنغهاي

علقت شركة تسلا لصناعة السيارات الكهربائية الإنتاج في مصنعها في شنغهاي، يوم السبت، وفقاً لإشعار داخلي وشخصين على دراية بالموضوع، مما قدم خطة سابقة لإيقاف معظم العمل مؤقتاً في المصنع في الأسبوع الأخير من ديسمبر.

إلغاء نوبة العمل الصباحية في تسلا

وبحسب وكالة رويترز، قالت المصادر والإشعار إن شركة صناعة السيارات الأمريكية ألغت نوبة العمل الصباحية وأخبرت جميع العاملين في أكثر مراكز التصنيع إنتاجية أن بإمكانهم بدء استراحتهم، بدون أن تذكر الشركة سبباً لهذا القرار.

ذكرت رويترز في وقت سابق من هذا الشهر أن عملاق السيارات الكهربائية يعتزم تعليق إنتاج الموديل Y في المصنع من 25 ديسمبر الجاري إلى 1 يناير 2023.

يأتي التعليق ضمن موجة متزايدة من الإصابات بعد أن خففت الصين من سياسة عدم انتشار فيروس كورونا في وقت سابق من هذا الشهر، وهي خطوة مفاجئة رحبت بها الشركات والجمهور، ولكنها عرقلت بشدة العمليات التجارية على المدى القصير.

إصابات بين صفوف عمال تسلا

قال أحد الأشخاص إن العمال في تسلا ومورديها أصيبوا بالمرض أيضاً كجزء من هذه الموجة، مما شكل تحديات للعمليات في الأسبوع الماضي. في الوقت الذي تتصارع تسلا فيه مع مستويات المخزون المرتفعة حيث يستعد ثاني أكبر سوق لها للانكماش.

وأضاف الشخص أن مصنع شنغهاي ركز على صنع نماذج للتصدير في الأسبوع الماضي.

وفي صعيد متصل، أفادت التقارير الإخبارية بأن تعليق المصنع لتجميع الموديل Y في نهاية الشهر سيكون جزءاً من خفض الإنتاج المخطط له بنحو 30% في الشهر للنموذج، نموذج تسلا الأكثر مبيعاً، في مصنع شنغهاي.

احتفظ مصنع شنغهاي، أهم مركز تصنيع لشركة إيلون ماسك للسيارات الكهربائية، بعملياته العادية خلال الأسبوع الأخير من ديسمبر من العام الماضي. لم يكن من الممارسات المعمول بها أن يتم إغلاق المصنع لقضاء عطلة نهاية العام.

إيلون ماسك يتعهد بعدم بيع أسهم جديدة في تسلا

كانت سجلت أسهم شركة تسلا أدنى مستوى لها في عامين في تعاملات متقلبة أمس الجمعة، على الرغم من وعد رئيس مجلس الإدارة إيلون ماسك بعدم بيع أسهمه في شركة السيارات الكهربائية لمدة عامين على الأقل، لكنه لم يفعل شيئاً يذكر لطمأنة المستثمرين.

كان أفرغ ماسك أسهماً بقيمة 40 مليار دولار في شركة صناعة السيارات الأكثر قيمة في العالم منذ أواخر العام الماضي، مع مبيعات أسهم بقيمة 15 مليار دولار بعد أن تعهد بتعهدات مماثلة في أبريل، وذلك جزئياً لتمويل الاستحواذ على تويتر.