تسريبات: خطط شركة آبل لتصميم هواتف آيفون حتى عام 2027

كشفت تسريبات تقنية عن استراتيجية طموحة لشركة آبل الأمريكية، والتي تتضمن إحداث تغييرات جذرية في تصميم هواتف آيفون خلال السنوات القليلة المقبلة.

تسريبات تكشف ملامح الأجيال القادمة من هواتف آيفون الذكية

ووفقاً لما ذكرته التسريبات نقلاً عن مصادر مطلعة، تعتزم الشركة العملاقة الاحتفاظ بتصميماتها الحالية المألوفة للمستخدمين في الإصدارات القريبة، مع التخطيط لثورة تصميمية شاملة بحلول عام 2027.

وقالت المصادر إنه بالنسبة لهاتف آيفون 17 برو، المنتظر إطلاقه هذا العام، فإن آبل سوف تلتزم بشكل كبير بالخطوط التصميمية المعروفة في سلسلة آيفون 16 برو.

وأشارت التسريبات إلى أنه مع ذلك، يمكن توقع بعض التعديلات الملحوظة على وحدة الكاميرا الخلفية، موضحة أنه من بين التغييرات المرتقبة، سيتخلى آيفون 17 برو عن نمط الغطاء الخلفي ثنائي اللون، حيث ستأتي وحدة الكاميرا متناغمة مع اللون العام للجهاز، مما يعزز من جمالية التصميم وانسيابيته.

ولفتت المصادر إلى أن النقلة التصميمية الكبرى ستكون مع هاتف آيفون 19، المقرر إطلاقه في عام 2027، والذي سيتزامن مع الذكرى السنوية العشرين لإطلاق أول هاتف آيفون.

ووصفت التسريبات تصميم هذا الطراز بأنه سيكون جديداً وجريئاً، حيث سيعتمد بشكل أكبر على استخدام المواد الزجاجية في هيكله الخارجي، مما قد يمنحه مظهراً عصرياً متطوراً يليق بمناسبة إطلاقه.

وأفادت المصادر بأن آبل تخطط لجعل إطلاق آيفون 19 متزامناً مع طرحها لأول هاتف آيفون قابل للطي في نفس العام 2027.

وتابعت التسريبات أن هذه الاستراتيجية المزدوجة تشير إلى رغبة الشركة في إحداث تأثير سوقي قوي، وذلك من خلال تقديم تقنيات وتصاميم ثورية متزامنة، تعزز من مكانتها في سوق الهواتف الذكية المتنافس.

وبينت المصادر هذه الخطط تعكس استراتيجية آبل طويلة المدى في الحفاظ على التوازن بين الاستقرار والابتكار.

وأكملت التسريبات أن الشركة تعتمد إلى إجراء تحسينات تدريجية في النماذج السنوية، مع التخطيط لطفرات تصميمية كبرى على فترات زمنية أطول.

وأردفت المصادر إن هذا النهج يسمح لشركة آبل بالحفاظ على قاعدة مستخدميها الحالية، مع إثارة الاهتمام المستمر بمنتجاتها المستقبلية.

وأضافت التسريبات أنه تبقى أن نرى مدى التزام آبل بهذه الخطط المسربة، خاصة أن الشركة معروفة بسريتها الشديدة، وميلها أحياناً لتغيير استراتيجياتها، استجابة للتطورات التقنية وظروف السوق المتغيرة.