تسجيل إصابتين جديدتين بجدري القرود في السعودية

أعلنت وزارة الصحة في المملكة العربية السعودية، عن تسجيل حالتين جديدتين مصابتين بفيروس جدري القرود، ليرتفع عدد الإصابات بالمرض الفيروسي في المملكة، إلى 3 حالات.

وزارة الصحة السعودية: الحالات المصابة بجدري القرود كانت عائدة من أوروبا

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة لقناة العربية، إن المصابين الـ 3 بفيروس جدري القرود في السعودية، كانوا عائدين من دول أوروبية.

وفي منتصف شهر يوليو الجاري، رصدت وزارة الصحة السعودية، أول حالة إصابة بمرض جدري القرود، وهي لشخص عائد من خارج المملكة.

وطمأنت الوزارة أفراد المجتمع بأن الحالة المصابة بجدري القرود تخضع للرعاية الطبية، وفق الإجراءات الصحية المعتمدة، بالإضافة إلى حصر جميع المخالطين بها.

وأكدت الصحة السعودية استمرارها بأعمال الرصد والمتابعة لمستجدات فيروس جدري القرود، والإعلان بكل شفافية عن أي حالات يتم رصدها، مشددة على جاهزيتها وقدرتها على التعامل مع أي تطور للمرض.

وأوصحت أفراد المجتمع باتباع الإرشادات الصحية، خاصة خلال السفر، وكذلك بالمتابعة من خلال قنواتها الرسمية، وعبر هيئة الصحة العامة وقاية، أو التواصل مع مركز 937، في حال الرغبة في أي استفسار يخص فيروس جدري القرود.

جدير بالذكر أن جدري القرود هو مرض فيروسي مستوطن في بعض أجزاء غرب ووسط إفريقيا. وفيما يتعلق بأعراض هذا المرض، فقد ذكرت تقارير طبية أنها تشمل: السخونة، الصداع، ألما في العضلات، انتفاخ في الغدد اللمفاوية، التعب والإرهاق، وألم الظهر.

ولفتت إلى أن علامات الطفح الجلدي تظهر بعد يوم إلى 3 أيام من الإصابة بالمرض، بداية من الوجه، ثم تنتشر في باقي الجسم.

وأشارت التقارير إلى أن فترة الحضانة لمرض جدري القرود، تمتد من 5- 21 يوماً، لكنها في الغالب تكون ما بين 7- 14 يوماً.

وأوضحت أن هذا المرض النادر ينتقل عندما يتعرض الشخص للاتصال مع الحيوان أو الإنسان المصاب بالفيروس أو السوائل والإفرازات، لافتة إلى أن الانتقال بين الإنسان والحيوان قد يحدث عند العض والخربشة من الحيوان المصاب.

أما بخصوص انتقال المرض بين الإنسان والإنسان، فقد بينت التقارير أن ذلك يحدث عن طريق الرذاذ التنفسي، أو من خلال الاتصال الجسدي مع شخص يعاني من أعراض، أو ملامسة الأسطح والأغراض الشخصية الملوثة.

وقدمت عدة نصائح عامة للوقاية من مرض جدري القرود، حيث يشمل ذلك: الابتعاد عن الأماكن المزدحمة قدر الإمكان أثناء السفر، والالتزام بلبس الكمامة وتعقيم الأيدي بشكل مستمر.

كما شددت التقارير على ضرورة مراجعة الطبيب في حال ظهور طفح جلدي بعد الإصابة بارتفاع درجة الحرارة، خاصة في حال كان الشخص المريض عائداً من السفر خلال الـ 21 يوماً الماضية لبدء الأعراض.

وأضافت أنه في حال الإحساس بارتفاع درجة الحرارة أو ظهور الطفح الجلدي، يجب على الشخص المريض أن يقوم بعزل نفسه، حتى موعد استشارة الطبيب.