تساقط الشعر المفرط: هل يشير إلى مشكلات صحية خفية؟

حذرت تقارير طبية من أن فقدان الشعر بشكل مفرط، قد يكون مؤشراً على وجود أمراض مزمنة في جسم الإنسان.

هل فقدان الشعر طبيعي؟ متى يجب القلق وزيارة الطبيب؟

وقالت التقارير إن التساقط الطبيعي يتراوح بين 50 إلى 100 شعرة يومياً، كجزء من عملية التجدد الفسيولوجي للشعر.

وأشارت إلى أنه عند ملاحظة فقدان الشعر بكميات كبيرة، وبشكل غير طبيعي، فمن الضروري استشارة الطبيب للكشف عن الأسباب المحتملة وراء هذه المشكلة.

وأوضحت التقارير أن تساقط الشعر قد يكون مرتبطاً بعدد من المشكلات الصحية المزمنة، مثل مرض السكري وأمراض الغدة الدرقية ومتلازمة تكيس المبايض، بالإضافة إلى بعض أمراض المناعة الذاتية.

ولفتت إلى أن التغيرات الهرمونية التي يمر بها المراهقون، قد تكون من العوامل المؤثرة في تساقط الشعر لديهم.

ونوهت التقارير إلى أن بعض الأدوية قد تكون سبباً رئيسياً لهذه المشكلة، حيث يمكن أن يؤدي تناول المضادات الحيوية، وأدوية منع الحمل، والستيرويدات، وكذلك بعض أدوية علاج السرطان، إلى تساقط الشعر بشكل ملحوظ.

وأردفت إنه بجانب ذلك، فإن العوامل الوراثية تلعب دوراً مهماً في ظهور الصلع، أو فقدان الشعر التدريجي لدى بعض الأشخاص.

وأفادت التقارير أنه فيما يخص العناية بالشعر، فينبغي تجنب استخدام المواد الكيميائية الضارة، مثل الصبغات الاصطناعية، والتي قد تؤثر سلباً على صحة فروة الرأس.

كما نصحت بالابتعاد عن التسريحات التي تتسبب في شد الشعر بقوة، لما لذلك من تأثير سلبي يؤدي إلى تكسر الشعر وضعفه.

وبينت التقارير أن نقص بعض الفيتامينات قد يكون أحد الأسباب الرئيسية لتساقط الشعر، مثل فيتامين D، وفيتامين A، وفيتامين B12، وفيتامين E، وفيتامين C.

وأضافت أنه من الضروري الحفاظ على نظام غذائي متوازن غني بهذه العناصر، لدعم صحة الشعر، وتقليل احتمالية تساقطه.