ترامب يهدد بفرض رسوم جمركية على دول البريكس.. ما القصة؟

هدد الرئيس المنتخب دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 100% على دول تحالف البريكس

  • تاريخ النشر: منذ يومين
ترامب يهدد بفرض رسوم جمركية على دول البريكس.. ما القصة؟

هدد الرئيس المنتخب دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 100% على دول تحالف البريكس إذا تصرفت لتقويض الدولار الأمريكي. 

ويضم تحالف البريكس كل من البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا ومصر وإثيوبيا وإيران والإمارات العربية المتحدة.

تأتي تهديدات ترامب وسط مخاوف من تزايد حصة دول البريكس في الناتج المحلي الإجمالي ونواياها للتجارة بعملات غير الدولار، وهي عملية تعرف بإلغاء الدولرة.

اتهامات بوتين للولايات المتحدة

اتهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الولايات المتحدة بـ"تسليح" الدولار ودفع نحو بدائل لشبكة الرسائل المصرفية العالمية، سويفت، وأكد بوتين أن روسيا مضطرة للبحث عن بدائل إذا لم تسمح الولايات المتحدة لهم بالعمل.
في منشور على منصة "تروث سوشيال"، قال ترامب: "نطلب التزامًا من هذه الدول بعدم إنشاء عملة جديدة للبريكس أو دعم أي عملة أخرى لتحل محل الدولار الأمريكي القوي، وإلا فإنها ستواجه رسومًا جمركية بنسبة 100%، ويجب أن تتوقع أن تقول وداعًا للبيع في الاقتصاد الأمريكي الرائع."

مستقبل الدولار الأمريكي

تشير الأبحاث إلى أن دور الدولار الأمريكي كعملة احتياطية عالمية رئيسية ليس مهددًا في المستقبل القريب، نموذج المجلس الأطلسي الذي يقيم مكانة الدولار كعملة احتياطية عالمية رئيسية يؤكد أن الدولار "آمن في المدى القريب والمتوسط" ويستمر في الهيمنة على العملات الأخرى.

قد تؤدي الرسوم الجمركية التي يهدد بها ترامب إلى تأثيرات واسعة على الاقتصاد العالمي، بفرض رسوم جمركية بنسبة 100% على دول البريكس قد يؤدي إلى ارتفاع تكاليف السلع المستوردة في الولايات المتحدة، مما قد يؤثر على المستهلكين الأمريكيين. 

بالإضافة إلى ذلك، قد ترد دول البريكس بفرض رسوم جمركية مماثلة على السلع الأمريكية، مما قد يؤدي إلى حرب تجارية تؤثر على الاقتصاد العالمي.

تسعى دول البريكس إلى البحث عن بدائل للدولار الأمريكي في التجارة الدولية، هذا التوجه يأتي نتيجة للسياسات الأمريكية التي تعتبرها بعض الدول تدخلاً في شؤونها الداخلية. 

من بين البدائل التي يتم النظر فيها إنشاء عملة جديدة للبريكس أو استخدام العملات المحلية في التجارة بين دول التحالف، هذه الخطوات قد تؤدي إلى تقليل الاعتماد على الدولار الأمريكي وتعزيز الاستقلال الاقتصادي لدول البريكس.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة