تراجع أسهم العملات المشفرة بعد قرار إغلاق سيلفرغيت

تراجعت أسهم الشركات التي تركز على التشفير يوم الخميس بعد أن كشفت شركة سيلفرغيت كابيتال كورب خطط لإنهاء عملياتها وتصفيتها طواعية، حيث ترددت أصداء آثار انهيار FTX العام الماضي في جميع أنحاء الصناعة.

إغلاق سيلفرغيت

قال المحللون إن الإغلاق الكامل لمقرض العملة المشفرة قد يستغرق عاماً أو عامين اعتماداً على مدى سرعة سداد القروض المستحقة والتخلص من الأصول، وفقاً لوكالة رويترز للأنباء.

تضيف الخطوة الأخيرة لـ سيلفرغيت إلى قائمة الانهيارات البارزة بين لاعبي سوق التشفير منذ العام الماضي.

تراجعت أسهم الشركة بنسبة 37% إلى 3.11 دولار، بعد يوم من وصولها إلى مستوى قياسي منخفض وخسرت 64% منذ الأول من مارس الجاري، عندما أعلنت الشركة عن وجود مخاطر مستمرة.

وكتب محللو شركة ويدبوش للاستشارات المالية في مذكرة: «نعتقد أن هذا القرار قد تم اتخاذه، جزئياً على الأقل، للمساعدة في تخفيف المسؤولية القانونية لبنك سيلفرغيت المتعلقة بإفلاس FTX».

في غضون ذلك، أثبتت عمليات البيع على المكشوف في أسهم سيلفرغيت أنها مربحة للمستثمرين المتجهين نحو الانخفاض حيث فقدت أسهمها 95% من قيمتها في الأشهر الـ 12 الماضية و72% حتى الآن هذا العام.

ووفقاً لشركة التحليلات S3 Partners، فإن ما يقرب من 85% من الطرح الحر للشركة تحت مركز قريب مع البائعين على المكشوف الذين يحققون 241 مليون دولار من الأرباح السنوية حتى تاريخه.

تراجعت أسهم بنك سيجنتشر، الذي ابتعد عن العملات المشفرة منذ أواخر العام الماضي، بنسبة 8%.

في التحديث الثاني لمنتصف الربع هذا الشهر، قال بنك سيجنتشر إن الأصول الرقمية تمثل 18.5% فقط من إجمالي رصيد الودائع.

تراجع بورصة العملات المشفرة كوينباس

تراجعت بورصة العملات المشفرة كوينباس غلوبال، التي قطعت العلاقات مع سيلفرغيت الأسبوع الماضي، بنسبة 1% تقريباً.

في الوقت ذاته، استقرت عملة البيتكوين عند 21.711 دولاراً، بالقرب من أدنى مستوى لها منذ منتصف فبراير، حيث قال محللون ومستثمرون إن تأثير الأخبار على السوق كان محدوداً كما كان متوقعاً على نطاق واسع.