تحذيرات من عواقب العواصف المغناطيسية على صحة الإنسان

عودة الثقب التاجي الضخم في الشمس: تحذيرات من عواصف مغناطيسية قوية

  • تاريخ النشر: منذ 12 ساعة
تحذيرات من عواقب العواصف المغناطيسية على صحة الإنسان

حذر خبراء في مختبر علم الفلك الشمسي، التابع لمعهد بحوث الفضاء ومعهد الفيزياء الشمسية الأرضية في فرع أكاديمية العلوم الروسية بسيبيريا، من عواقب عودة ثقب تاجي ضخم في الشمس.

عودة الثقب التاجي الضخم في الشمس: تحذيرات من عواصف مغناطيسية قوية

وبحسب ما ذكرته تقارير علمية نقلاً عن الخبراء، فإن هذا الثقب التاجي، الذي يعد أحد أكبر الثقوب التي ظهرت على الشمس في السنوات الأخيرة، قد أكمل دورة كاملة حول محور الشمس، ويعود الآن ليوجه تأثيره نحو الأرض.

وقال الخبراء إن هذا الثقب التاجي سيؤدي إلى حدوث عواصف مغناطيسية على الأرض، والتي بدأت يوم الاثنين الموافق 10 فبراير، وقد تستمر حتى نهاية الأسبوع.

وأفادت التقارير أن العواصف المغناطيسية تحدث نتيجة لعدة عوامل، منها التوهجات الشمسية التي تطلق كميات هائلة من الطاقة والجسيمات المشحونة، بالإضافة إلى القذف الكتلي الإكليلي، وهي انبعاثات تخرج من هالة الشمس، وتحتوي على جسيمات مشحونة وحقول مغناطيسية تؤثر بشكل مباشر على المجال المغناطيسي للأرض.

ولفتت التقارير إلى أنه من بين الأعراض الشائعة التي يشعر بها الناس أثناء العواصف المغناطيسية: الصداع، الأرق، الضعف العام، تسارع ضربات القلب، وتقلبات في مستوى ضغط الدم.

كما يمكن أن تتفاقم أعراض الصداع النصفي، ويتباطأ تدفق الدم في الشعيرات الدموية، مما يؤثر سلباً على الحالة المزاجية.

بالإضافة إلى ذلك، قد يعاني الأشخاص الذين لديهم اضطرابات نفسية أو عاطفية، من إثارة مفرطة، بينما قد يشعر آخرون بآلام في المفاصل أو الظهر، أو ثقل في الساقين.

ونوهت التقارير إلى أن هذه التغيرات الكونية لا تؤثر فقط على صحة الإنسان، بل يمكن أن تؤثر أيضاً على الأجهزة الإلكترونية وأنظمة الاتصالات، مما يتطلب اتخاذ إجراءات وقائية لتقليل الآثار السلبية المحتملة.

وأضاف الخبراء أن العواصف المغناطيسية هي ظاهرة طبيعية متكررة، لكنها تختلف في شدتها وتأثيراتها حسب حجم النشاط الشمسي.

ودعت التقارير إلى أهمية مراقبة النشاط الشمسي، وفهم آثاره على الأرض، خاصة في ظل الحاجة إلى حماية صحة الإنسان من التأثيرات الكونية.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة