تحديث iOS القادم: تعزيزات في الذكاء الاصطناعي ووظائف Siri

كشفت تسريبات تقنية أن شركة آبل الأمريكية تعمل على تجهيز تحديث جديد لنظام تشغيل هواتف آيفون، والذي سيحمل اسم iOS 18.4.

آبل تجهز لإطلاق iOS 18.4 مع تحسينات في الذكاء الاصطناعي ووظائف المساعد Siri

وبحسب ما ذكرته التسريبات، فإنه من المتوقع أن يجلب هذا التحديث مجموعة من الميزات الجديدة، التي تهدف إلى تحسين تجربة المستخدمين، وتعزيز قدرات أجهزتهم الذكية.

وأوضحت أن التحديث سيركز بشكل كبير على تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي المدمجة في نظام التشغيل، والمعروفة باسم Apple Intelligence، حيث سيصبح النظام أكثر قدرة على فهم المعلومات المعروضة على شاشة الهاتف، مما يفتح الباب أمام تحسينات كبيرة في تفاعل المستخدم مع الجهاز.

وأشارت التسريبات إلى أنه من بين أبرز التحسينات المتوقعة في تحديث iOS 18.4 هي التطورات التي ستطرأ على مساعد آبل الذكي Siri، حيث سيصبح أكثر ذكاء وقدرة على تنفيذ مهام معقدة لم يكن قادراً على القيام بها من قبل.

وبينت أنه على سبيل المثال، سيتمكن Siri من معالجة الصور وتحريرها بشكل تلقائي، بالإضافة إلى تحليل البيانات المكتوبة والصوتية بفعالية أكبر.

وأردفت التسريبات إن هذه التحسينات ستجعل المساعد الذكي أكثر فائدة في الحياة اليومية، حيث سيتمكن من مساعدة المستخدمين في إدارة مهامهم بشكل أكثر كفاءة.

وأكملت أنه سيتم كذلك تعزيز قدرات Apple Intelligence لدعم لغات إضافية بخلاف اللغة الإنجليزية، مما سيمكن المستخدمين من التفاعل مع هواتفهم بلغات متنوعة، مثل: الصينية والكورية والألمانية والفرنسية والإسبانية والإيطالية.

وتابعت التسريبات أن هذا التطور سيساهم في توسيع نطاق استخدام النظام عالمياً، وجعله أكثر ملاءمة للمستخدمين من مختلف الثقافات واللغات.

ولفتت إلى أنه بجانب ذلك، سيقدم التحديث ميزات جديدة تتيح للمستخدمين إنشاء رموز تعبيرية أو إيموجي، مخصصة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، مما يضيف لمسة شخصية إلى محادثاتهم اليومية.

ونوهت التسريبات إلى أنه سيتم كذلك تقديم واجهات استخدام جديدة، والتي تهدف إلى تحسين تجربة المستخدم، وجعل التفاعل مع الهاتف أكثر سلاسة وحداثة.

وأفادت أنه من بين الميزات الأخرى التي سيحملها التحديث، هي السماح للمستخدمين بتثبيت تطبيقات إضافية لتحديد المواقع، بالإضافة إلى تطبيقات الترجمة، مثل تطبيق الترجمة من قوقل ومايكروسوفت.

وأضافت التسريبات أن هذه الخطوة تعكس توجه آبل نحو تعزيز المرونة في استخدام التطبيقات الخارجية، مما يتيح للمستخدمين الاستفادة من مجموعة أوسع من الخدمات التي تناسب احتياجاتهم.