تابليت ايباد برو iPad Pro 12.9

بعد النجاح الكبير الذي حققته الأجهزة اللوحية الأولى في السوق العالمية بدأت هذه الموجة بالتراجع مؤخراً مع انخفاض عائدات هذا القطاع بشكل كبير مما دفع بعض الشركات إلى إلغاء قسم الأجهزة اللوحية لديها (كما فعلت شركة Sony اليابانية الشهيرة) ودفع البعض الآخر ومنهم Apple إلى الاتجاه نحو تصنيع أجهزة لوحية أكبر حجماً من الممكن أن تأخذ دور بديل للحواسيب المحمولة ولو أن هذا الجهاز اللوحي ما يزال في المرحلة الانتقالية.

عيوب تابليت Ipad Pro 12.9

• حجم الشاشة كبير جداً مقارنة بالأجهزة اللوحية الأخرى مما يجعل حمله واستخدامه في أي مكان أمراً صعباً نسبياً.
• الجهاز اللوحي ليس كفؤاً بعد ليكون كفؤاً للمنافس Microsoft Surface Pro فهو لا يحل محل الحاسوب المحمول سوى في المهام البسيطة.
• نظام iOS لم يتم تعديله كفاية للعمل على الشاشات الكبيرة مما يجعل الجهاز اللوحي أشبه بهاتف بشاشة كبيرة من أن يكون بديلاً حقيقياً للحاسوب المحمول.

الخصائص والإضافات على الجهاز اللوحي Ipad Pro 12.9

تصميم الجهاز

كما هي العادة فتصميم الجهاز اللوحي الجديد أنيق ومشابه بشكل كبير لسابقيه والأجهزة اللوحية الأخرى من انتاج شركة Apple فلا يوجد أي تغيير جذري في الجهاز، كما العادة تحتل الشاشة حوالي 77% من حجم الواجهة مع جسم من سبائك الألمنيوم مع نفس مكان الأزرار والمآخذ مما يجعل الشاشة هي الاختلاف التصميمي الوحيد عن الأقران.

مواصفات قلم ايباد برو 12.9

تتيح الشركة شراء قلم stylus بشكل منفصل عن الجهاز اللوحي حيث يقدم أداءً جيداً في الكتابة والرسم مما يجعله أساسياً للمصممين (وإن كان النظام محدوداً بشكل كبير بحيث أن برامج التصميم الاحترافي غير متاحة).

بشكل عام يعد القلم إضافة مفيدة إلا أنه لا يزال خلف القلم الخاص بشركة Microsoft المنافسة.

لوحة مفاتيح أيباد برو 12.9 الخارجية

عند وصل لوحة المفاتيح الخارجية يصبح الجهاز اللوحي أشبه بحاسوب محمول قليل السماكة، إلا أن لوحة المفاتيح تعاني من بعض المشاكل كون ملمس أزرارها غير مريح تماماً وعدم وجود لوحة لمس مصغرة مما يبعد الجهاز اللوحي عن كونه بديلاً للحاسوب المحمول.

الأداء ونظام التشغيل

كما العادة فأداء الجهاز اللوحي سريع وسلس دون مشاكل حيث يستطيع تشغيل مقاطع الفيديو عالية الدقة وتشغيل الألعاب التي تحتاج مواصفات عالية بسهولة، إلا أن العيب الأساسي هو نظام التشغيل الذي يفتقر للتخصيص والتوافق مع برمجيات الحواسيب.

يعتمد الجهاز اللوحي على نظام iOS الذي صمم أصلاً للهواتف الذكية مما يجعله محدوداً ومقيداً بشدة فهو غير قادر على تشغيل البرمجيات الأساسية التي يحتاجها المستخدمون المحترفون مثل برمجيات التصميم البصري والتصميم الميكانيكي والمعماري مما ينفي صفة "بديل الحاسوب المحمول" عن الجهاز اللوحي ويبقيه مجرد جهاز لوحي بشاشة كبيرة فقط.

سعة البطارية وعمرها

تقدم البطارية الكبيرة (حيث تختزن ما يزيد عن 10,000mAh من الطاقة) أداءً جيداً للغاية يتيح للجهاز اللوحي الاستمرار طوال يوم العمل وتشغيل حوالي 6 ساعات متواصلة من الفيديو ذي الدقة العالية قبل أن تنفذ بطاريته.

في النهاية.. على الرغم من مقارنة الجهاز اللوحي دوماً بمنافسه Microsoft Surface Pro 4 فهو للأسف ليس كفؤاً لمجاراته في المجال مما يجعله خياراً جيداً فقط لأولئك الراغبين بجهاز لوحي كبير الحجم.