تأثير نقص بعض العناصر الغذائية على صحة الدماغ

حذرت تقارير طبية من مخاطر نقص بعض العناصر الغذائية، خاصة فيتامينات B وD، على صحة الدماغ على المدى الطويل.

دور العناصر الغذائية الأساسية في حماية الدماغ من الشيخوخة

وبحسب ما ذكرته التقارير، فإن مجموعة فيتامينات B دوراً هاماً في وظائف الدماغ، بما في ذلك نقل الإشارات العصبية وإنتاج الطاقة، فيما يعد فيتامين D ضرورياً للحفاظ على صحة الخلايا العصبية وتعزيز وظائفها.

وبينت أن نقص هذه العناصر يهدد بزيادة خطر الإصابة بالعديد من المشاكل الصحية، ومن بينها:

• الاضطرابات المعرفية: مثل ضعف الذاكرة وصعوبة التركيز.
• الخرف: يشكل نقص فيتامينات B وD عامل خطر لزيادة احتمالية الإصابة بمرض ألزهايمر وأنواع أخرى من الخرف.

وقدمت التقارير بعض النصائح للحصول على هذه العناصر الغذائية المهمة، موضحة أن فيتامينات B تتوفر بكثرة في الحبوب الكاملة والبقوليات ومنتجات الألبان واللحوم.

وأردفت إن التعرض لأشعة الشمس يعد المصدر الطبيعي الأساسي لفيتامين D، لافتة إلى أنه مع ذلك، تتواجد بعض المصادر الغذائية لفيتامين D، مثل الأسماك الدهنية ومنتجات الألبان المدعمة.

وأكملت التقارير أنه قد ينصح بتناول مكملات فيتامين D، خاصة للأشخاص الذين لا يتعرضون لأشعة الشمس بشكل كاف أو يعانون من صعوبة في امتصاصه.

كما أوصت بتناول عناصر غذائية أخرى لأنها ضرورية لصحة الدماغ، مثل:

• الزنك: يساهم الزنك في دعم الوظائف الإدراكية والوقاية من الاكتئاب.
• الحديد: يلعب الحديد دوراً هاماً في نقل الأكسجين إلى الدماغ، بينما نقصه قد يؤدي إلى فقر الدم وضعف الوظائف الإدراكية.
• الكربوهيدرات المعقدة: تعد مصدراً أساسياً للطاقة للدماغ، وتفضل على السكريات البسيطة.

ونصحت التقارير أيضاً ببعض الأمور من أجل الحفاظ على صحة الدماغ، ومن ضمنها:

• اتباع نظام غذائي متوازن: غني بالعناصر الغذائية التي يحتاجها الدماغ.
• ممارسة الرياضة بانتظام: لأنها تساعد على تحسين تدفق الدم إلى الدماغ وتعزيز وظائفه.
• الحصول على قسط كاف من النوم: حيث إنه ضروري للحفاظ على صحة الدماغ ووظائفه.
• التحكم في مستويات التوتر: يمكن أن يؤثر التوتر سلباً على صحة الدماغ.
• المتابعة الدورية مع الطبيب: لقياس مستويات العناصر الغذائية في الجسم، والتأكد من صحة الدماغ بشكل عام.