تأثير انخفاض التستوستيرون على قدرات الرجل العقلية والبدنية

حذرت تقارير طبية من أن انخفاض مستوى هرمون التستوستيرون لدى الرجال، يمكن أن يؤدي إلى تدهور في الوظائف الإدراكية، بالإضافة إلى تأثيره على العديد من الجوانب الصحية الأخرى.

انخفاض التستوستيرون وتأثيره على الصحة الإدراكية والبدنية للرجال

وأوضحت التقارير أن هرمون التستوستيرون يعتبر العامل الأساسي في تكوين الخصائص الجنسية الذكرية، مثل: شكل الجسم، نمو الشعر، وزيادة كتلة العضلات.

ولفتت إلى أن بعض الدراسات تعتقد أن الرجال الذين يتمتعون بمستوى مرتفع من هذا الهرمون، غالباً ما يكون لديهم بنية جسم رياضية، وشعر كثيف في مناطق الوجه والجسم، بالإضافة إلى صوت أعمق.

ومع ذلك، أكدت التقارير أنه من غير الممكن الاعتماد على هذه السمات الخارجية وحدها لتحديد مستويات التستوستيرون بدقة لدى الرجل.

وأشارت إلى أن ارتفاع مستوى التستوستيرون ضمن الحدود الطبيعية، يرتبط غالباً برغبة جنسية قوية، مردفة إنه مع ذلك، فإن زيادة مستوى التستوستيرون فوق المعدل الطبيعي، قد يكون دلالة على مشكلات صحية.

وبينت التقارير أن ذلك يشمل: اضطرابات وراثية في استقلاب هرمونات الستيرويد، أو وجود أورام في الغدة الكظرية أو الخصية، أو نتيجة لتناول هرمونات خارجية، مثل التستوستيرون أو موجهات الغدد التناسلية.

ونوهت إلى أنه في المقابل، فإن انخفاض مستوى التستوستيرون يسبب مجموعة من المشكلات الصحية التي تشمل: تغييرات في السمات الجنسية الثانوية، انخفاض الخصوبة، ضعف العضلات، تراجع كثافة العظام، وتدهور القدرات العقلية والإدراكية.

وأفادت التقارير أن هذه الحالات تستدعي استشارة طبية عاجلة، حيث يجب إجراء فحوصات شاملة لتحديد السبب الأساسي، ومن ثم تقديم العلاج المناسب.

ومن أجل الحفاظ على مستويات طبيعية وصحية من هرمون التستوستيرون، نصحت باتباع نمط حياة صحي، والذي يشمل: ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، الابتعاد عن التدخين وشرب الكحول، الحفاظ على نظام غذائي متوازن، مراقبة الوزن، والالتزام بجدول نوم منتظم.

وشددت التقارير على أن اتباع هذه العادات يمكن أن يساهم في تعزيز صحة الرجل على المدى الطويل.