تأثير العواصف الترابية والرملية على صحة الإنسان

يبحث الكثير من الباحثين والخبراء في مجال الطب والصحة البيئية، عن تأثير العواصف الترابية والرملية على الصحة العامة.

الوقاية من تأثيرات العواصف الرملية والترابية: نصائح وإرشادات صحية

وبحسب ما ذكرته تقارير طبية، تتسبب هذه الظواهر الطبيعية في تعريض الأفراد لمجموعة متنوعة من المخاطر، التي تؤثر على الجهاز التنفسي والجلدي والبصري، وتزيد من تفاقم الأمراض المزمنة، مثل أمراض القلب والأوعية الدموية.

وقالت التقارير نقلاً عن أطباء متخصصين في الصحة العامة، فإنه خلال العواصف الترابية والرملية، يكون الهواء مشبعاً بالغبار والجسيمات الصغيرة، مما يؤدي إلى تهيج الأغشية المخاطية للجهاز التنفسي، كما أنه يسبب أيضاً السعال وصعوبة في التنفس.

وأشار الأطباء إلى أن ذرات الرمل في الهواء، يمكن أن يكون لها تأثيراً خاصاً على الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة، مثل الربو وأمراض القلب والأوعية الدموية والأكزيما والتهابات العين.

ومن أجل الوقاية من تأثيرات هذه العواصف، نصحت التقارير باتباع بعض الإجراءات الوقائية الهامة، مثل عدم مغادرة المنزل إلا إذا كان ذلك ضرورياً.

ولفت الأطباء إلى أنه في حال الخروج، يجب ارتداء أقنعة طبية، لتقليل خطر استنشاق الغبار والرمل، بالإضافة إلى ارتداء نظارات واقية، للحفاظ على سلامة العينين.

وشددت التقارير أيضاً على أهمية إغلاق النوافذ والأبواب بإحكام في البيت، لمنع دخول الغبار والرمل، مع استخدام جهاز ترطيب الهواء، للمساهمة في تقليل تركيز الجسيمات الضارة في الهواء داخل الغرفة.

وأضاف الأطباء قائلين، إن اتخاذ هذه الإجراءات الوقائية، يساهم في الحفاظ على صحة الأفراد خلال فترات العواصف الترابية والرملية، كما أنه يقلل من تعرضهم للمخاطر الصحية المحتملة.