بيل غيتس يشيد بكتاب جديد: يحل أزمة الجوع العالمية

  • تاريخ النشر: منذ 10 ساعات
بيل غيتس يشيد بكتاب جديد: يحل أزمة الجوع العالمية

أعلن الملياردير بيل غيتس أن كتاب "How to Feed the World" للكاتب المفضل لديه، الأكاديمي الكندي فاكلاف سميل، يعتبر إلزامي القراءة، كاشفا أنه يقدم منهجية جديدة لحل أزمة الجوع العالمي عبر التركيز على الحد من الهدر الغذائي وتقليل التكاليف.  

كيف يعيد الكتاب تشكيل فهم الأزمة الغذائية؟  

في منشور على إنستغرام، أشاد غيتس بكتاب سميل الذي صدر مؤخرًا، مؤكدًا أنه "سيُعيد صياغة طريقة تفكيرك في الجوع والأطعمة". 

وأوضح أن الحلول ليست في زيادة الإنتاج الغذائي فحسب، بل في تحسين كفاءة توزيعه وتقليل الهدر.  

وأكد غيتس أن العالم ينتج 3 آلاف سعرة حرارية يومية لكل فرد، لكن ثلث هذا الإنتاج يُهدر بسبب عيوب في سلاسل التوريد، مما يرفع الأسعار على المستهلكين، وأشار إلى أن حل هذه المشكلة قد يجعل الغذاء أكثر إتاحة وأقل تكلفة.

الهدر الغذائي: خسائر تقدر بـ600 مليار دولار سنويًا  

أكدت دراسات مثل تقرير شركة ماكينزي لعام 2022 أن خسائر الغذاء أثناء الحصاد أو التخزين تصل إلى 600 مليار دولار سنويًا، بينما بيّن تقرير المبادرة الساحلية الأمريكية لعام 2024 أن الهدر الغذائي يقلل من عوائد البائعين ويرفع الأسعار.  

في كتابه، يقدم سميل حلولًا عملية مثل  تحسين طرق التخزين والتغليف وتطوير نماذج تسعير أكثر كفاءة واستخدام تقنية تعديل الجينات CRISPR لزراعة محاصيل مقاومة لتقلبات المناخ.  

ووصف غيتس هذه الحلول بأنها "إجابات ملموسة" لتحسين الأمن الغذائي العالمي.  

رسالة غيتس: "نحتاج إلى التفكير خارج الصندوق"  

أكد غيتس أن كتاب سميل يحدد أن المشكلة ليست في الإنتاج، بل في كيفية إدارة ما ننتجه، وأشار إلى أن التحدي الحقيقي هو جعل الغذاء "أكثر إتاحة وأقل هدرًا، مع الحفاظ على قيمته الغذائية".  

ويعتبر هذا التوجه جزءًا من أهداف مؤسسة بيل وميليندا غيتس، التي تركز على القضاء على الجوع وتحسين الأمن الغذائي كأولوية عالمية. 

من هو فاكلاف سميل؟  

الكاتب الكندي فاكلاف سميل، أستاذ جامعة مانيتوبا المتقاعد، مؤلف لأكثر من 40 كتابًا في مجالات التكنولوجيا والطاقة والسياسات العامة. 

يعتبر "كاتبه المفضل" لدى غيتس، الذي وصفه بأنه "يكتب عن أي موضوع بعمق يجعلني أنتظر كتبه كالجمهور الذي ينتظر أفلام "ستار وورز"". 

يقدم كتاب "How to Feed the World" رؤية علمية واقعية تُقلّب الحكمة التقليدية رأسًا على عقب، مركزا على الاستدامة والكفاءة كحلول مستقبلية. 

ويعتبر إضافة مهمة للمبادرات العالمية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة بحلول عام 2030.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة