بيان رسمي: الفاتيكان يعلن وفاة البابا فرنسيس عن عمر 88 عامًا

أعلن الفاتيكان صباح اليوم الاثنين، في بيان رسمي، وفاة البابا فرنسيس، الحبر الأعظم للكنيسة الكاثوليكية، وأول بابا من أمريكا اللاتينية، عن عمر يناهز 88 عامًا.

إعلان رسمي من الفاتيكان

جاء الإعلان عن الوفاة من خلال بيان مصوّر ألقاه الكاردينال كيفن فاريل على القناة الرسمية للفاتيكان، قال فيه: "بقلوب يملؤها الحزن، نعلن وفاة الأب الأقدس فرنسيس، الذي عاد إلى بيت الأب في الساعة 7:35 صباحًا".

كان البابا قد عانى مؤخرًا من التهاب رئوي مزدوج، دخل على إثره المستشفى في روما لفترة دامت 38 يومًا، حيث وصفت حالته آنذاك بالحرجة. 

وبعد تحسن طفيف، عاد إلى مقر إقامته في "كازا سانتا مارتا" داخل الفاتيكان لمواصلة فترة النقاهة.

رغم حالته الصحية المتدهورة، فاجأ البابا فرنسيس المؤمنون بظهور علني في ساحة القديس بطرس، بعد أسبوعين فقط من خروجه من المستشفى، في لحظة مؤثرة أعادت الأمل لمحبيه حول العالم.

Pope Francis died on Easter Monday, April 21, 2025, at the age of 88 at his residence in the Vatican"s Casa Santa Marta. pic.twitter.com/jUIkbplVi2

— Vatican News (@VaticanNews) April 21, 2025

آخر ظهور علني في عيد الفصح

وكان أخر ظهور للبابا، أمس الأحد، حيث أطل من شرفة كاتدرائية القديس بطرس ليمنح بركته التقليدية "أوربي إت أوربي" للعالم، رغم صعوبة الكلام وضعف صوته. 

وقد استعان بأحد مساعديه لقراءة كلمته، بينما بدا متأثرًا، ولكن حاضرًا بقوة رمزية أمام آلاف الحاضرين.

ولم يتمكن البابا من ترؤس احتفالات أسبوع الآلام وخدمات عيد الفصح، إلا أنه أصر على القيام بزيارات قصيرة، منها زيارة إلى سجن في روما، وظهور مسائي في الكاتدرائية يوم السبت، مما عكس إصراره على البقاء قريبًا من الشعب رغم الألم.

يُذكر أن فرنسيس تولى البابوية في عام 2013، ليكون أول بابا من خارج أوروبا منذ قرون، وقد تميزت سنوات حكمه بالسعي للإصلاح والانفتاح، في مواجهة تيارات محافظة داخل الكنيسة.