بوينغ تعلن تسريح 17 ألف موظف بسبب تحديات مالية

أعلنت شركة بوينغ الأمريكية، الرائدة في صناعة الطائرات، عن خطط لتسريح عدد كبير من موظفيها على مستوى العالم.

الإضرابات وتحديات الجودة تدفع شركة بوينغ لتسريح 10% من قوتها العاملة

وبحسب ما ذكرته تقارير اقتصادية نقلاً عن تصريحات منسوبة إلى الرئيس التنفيذي للشركة، كيلي أورتبرغ، الذي قال إن بوينغ تعتزم تقليص قوتها العاملة بمقدار 17 ألف موظف، وهو ما يعادل 10% من موظفيها على مستوى العالم.

كما أعلنت الشركة، التي واجهت تحديات كبيرة هذا العام تتعلق بجودة الطائرات والسلامة، عن تأجيل تسليم أول طائرات من طراز 777 إكس، وذلك لمدة عام.

وأشار أورتبرغ إلى أن الشركة تتوقع تكبد خسائر مالية كبيرة في قطاع الصناعات الدفاعية، وذلك بسبب إضراب استمر لمدة شهر، مما أثر بشكل سلبي على أوضاعها المالية.

ولفتت التقارير إلى أن هذا الإضراب، الذي شارك فيه حوالي 30 ألف عامل من منطقة الساحل الغربي في الولايات المتحدة الأمريكية، قد أدى إلى توقف إنتاج طائرات 737 ماكس و767 و777، مما زاد من الأعباء المالية على الشركة.

وأضاف أورتبر في رسالته إلى موظفي الشركة أن بوينغ بحاجة إلى إعادة تقييم هيكلها الوظيفي، وضبط عدد العاملين، ليتماشى مع الوضع المالي الحالي، خاصة بعد توقف الإنتاج نتيجة الإضراب الذي أضر بقدرة الشركة على تلبية التزاماتها الإنتاجية والمالية.

وفي وقت سابق، أعلنت شركة بوينغ أنها قد تمكنت من تسليم 33 طائرة جديدة لعملائها خلال شهر سبتمبر، رغم الإضراب الذي أعلنه عمال منطقة سياتل، والذي أدى إلى إغلاق اثنين من مصانع التجميع الرئيسية.

وأفادت التقارير أنه من بين الطائرات التي تم تسليمها، كانت 27 طائرة من طراز بوينغ 737 ماكس، التي يتم تجميعها في مصنع رينتون بولاية واشنطن.

كما تمكنت بوينغ من تسليم 4 طائرات من طراز 787 دريملاينر، والتي يتم تجميعها في مصنع تشارلستون بولاية ساوث كارولينا.

وأضافت التقارير أنه من بين شركات الطيران التي استلمت طائرات ماكس الجديدة، كانت شركات: يونايتد إيرلاينز، راين إير، ساوث ويست إيرلاينز، إير إنديا، تشاينا ساذرن إيرلاينز، وشينغن إيرلاينز.