بعد صفعة ويل سميث.. كريس روك مصاب بكدمات على وجهه

يبدو أن مقدم الإلقاء الكوميدي الفردي كريس روك محرج من الكدمات التي تركها نجم هوليوود ويل سميث على وجهه عقب تنمره على شعر زوجته جادا بينكيت سميث.

ونشرت عدداً من المواقع المختصة في أخبار هوليوود عن كواليس ما حدث عقب الحادثة الشهيرة في حفل توزيع جوائز الأوسكار 2022.

اختباء كريس روك وإصابته بالكدمات

تُرك كريس روك مذهولاً ومهزوزاً خلف الكواليس في حفل توزيع جوائز الأوسكار بعد أن صفعه ويل سميث على وجهه ليلة الأحد، حيث اختبأ بعد الهجوم المفاجئ عليه من قبل سميث، الذي ترك «كدمات على وجهه»، نقلاً عن موقع The Things.

ولم يخرج روك حتى الآن علناً عقب الحادثة، على الرغم من إصدار سميث بياناً رسمياً للاعتذار عن سلوكه الخاطئ، الذي وصفه بـ «غير مقبول ولا يغتفر»، كذلك اعتذاره للأكاديمية عقب فوزه لأول مرة بجائزة أوسكار.

فيما أشار موقع Radar إلى أن كريس روك تراجع إلى غرفة تبديل الملابس الخاصة به بعد الهجوم وظل وحيداً، كما تجول الممثل الكوميدي قليلاً خلف الكواليس قبل أن يصحبه رفاقه بعيداً.

كما أفاد الموقع، وفقاً لمصدر مطلع، أن كريس «كان يرتجف بشكل واضح ومذهول للغاية لما حدث للتو. لقد أمضى بعض الوقت في غرفة تبديل الملابس الخاصة به يتحدث مع أعضاء دائرته الداخلية وكبار المنتجين من العرض، قبل أن يتم إيصاله بعناية من المبنى إلى سيارة».

كما طلب منظمي حفل توزيع جوائز أوسكار من المصورين الصحفيين في الكواليس عدم التحدث مع كريس أو الهجوم عليه.

وقال موقع Radar أيضاً: «كان وراء الكواليس مليئاً بالصحافة، ولهذا السبب تم بذل جهود كبيرة للتأكد من عدم رؤية أحد أو تصوير كريس. فقد طُلب من المصورين خفض كاميراتهم وعدم تسجيل أي شيء؛ حيث تمت مرافقته بسرعة من غرفة تبديل الملابس الخاصة به إلى سيارته الخاصة».

ويل سميث في فانيتي فير وكريس روك لدى مادونا

بينما كان ويل سميث يحتفل في «فانيتي فير» بعد الحفلة، اختار كريس الابتعاد عن الأضواء حتى أنه تخلى عن حفلات الأوسكار الكبيرة بعد الحفل الرسمي، وذهب إلى قصر مادونا وجي أوسير.

من ناحية أخرى، توجه ويل إلى حفلة فانيتي فير - وبحسب ما ورد كان «غير منزعج» من الأحداث التي وقعت في وقت سابق من تلك الليلة. تظهر مقاطع فيديو متعددة من داخل الحفلة ويل وزوجته، جادا بينكيت سميث، يرقصان وكأن شيئاً لم يحدث.

في وقت لاحق من ذلك المساء، ذهب كريس إلى حفلة مادونا وجي أوسيري في منزل خاص، كان المكان المثالي بالنسبة له للتسكع لأنه لا يُسمح للصحافة بالداخل ولا يُسمح لأحد باستخدام هواتفه.