بعد تصدرها التريند بسبب نحافتها.. ما هو مرض أنجلينا جولي؟

تصدرت الفنانة أنجلينا جولي التريند العالمي على مواقع التواصل الاجتماعي ومحركات البحث، بعد ظهورها الأخير في مهرجان فينيسيا الدولي خلال ترويجها لفيلمها الجديد، لتصدم جمهورها بخسارة وزنها، الأمر الذي أثار القلق حولها ليتصدر سؤال بين جمهورها ما هو مرض أنجلينا جولي؟.

ما هو مرض أنجلينا جولي؟

ومع تزايد التساؤل حول ما هو مرض أنجلينا جولي؟ خاصة بعد أن أثار مظهرها موجة من التعليقات والتكهنات خلال مشاركتها في الدورة الحالية من مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي، لعرض فيلمها الجديد "ماريا"، لتكون أنجلينا جولي نفسها محور نقاش واسع حول صحتها ووزنها.

الممثلة البالغة من العمر 49 عاماً، والتي لطالما اعتبرت رمزاً للجمال في هوليوود، ظهرت بإطلالة أثارت الكثير من الجدل، فعلى الرغم من ارتدائها لتصاميم دار سان لوران الراقية، إلا أن نحافتها الشديدة لفتت الأنظار بشكل أكبر من أناقة ملابسها، لتثير صورها الجديدة في المهرجان الجدل، والتي أظهرت انتشار ظهور العروق بشكل واضح على ذراعيها، الأمر الذي زاد من حدة النقاش حول مظهرها.

وسرعان ما انتشرت التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبر العديد من المعجبين والمتابعين عن قلقهم الشديد، فقد علق أحدهم قائلاً: "أرجوكِ، تناولي الطعام!"، بينما وصفها آخر بأنها "نحيفة بشكل مثير للقلق، يمكنك رؤية عظامها وعروقها بوضوح". وأضاف معلق آخر: "لا أعرف كم عمرها، لكنها تبدو مختلفة تماماً عن نفسها".

ومع ذلك، لم تخل التعليقات من الإشادة بجمالها وقوتها، فقد أشار أحد المعجبين إلى أنها "تبدو رائعة لسن الـ49، خاصة بعد كل ما مرت به من تحديات طبية وضغوط الطلاق".

ما هو سبب نحافة أنجلينا جولي؟

وكشفت تقارير صحفية، أن أنجلينا جولي تعيش صراعا مستمرا مع زوجها السابق براد بيت، والذي يشمل نزاعاً قانونياً حول ملكية مصنع نبيذ مشترك في فرنسا، بالإضافة إلى صراع أبنائهم مع والدهم حيث أثاروا الجدل مؤخراً معلنين بشكل رسمي تقديم طلب بإزالة اسم والدهم براد بيت من كنيتهم.

وليست هذه المرة الأولى التي يثار فيها الجدل حول وزن أنجلينا جولي، ففي يونيو 2024، أثناء حضورها حفل توزيع جوائز توني في نيويورك، حيث فازت بأول جائزة توني لها كمنتجة لمسرحية "الغرباء"، أثير أيضا نقاش مماثل حول مظهرها.

وتضاربت الآراء حول أسباب نحافة جولي المفرطة، فبينما يرى البعض أنها "تتعمد لفت الانتباه" من خلال ارتداء فساتين تظهر نحافتها، يؤكد آخرون أنها "واثقة من مظهرها، وتحب جسدها كما هو".

ومع ذلك، تشير بعض المصادر إلى أن الضغوط النفسية الناتجة عن معركتها القانونية مع بيت، وتأثير ذلك على أبنائهما، قد تكون سبباً في تأثر صحتها وعاداتها الغذائية.

 أنجلينا جولي في مهرجان فينيسيا

وعلى الرغم من كل هذه التحديات، تواصل أنجلينا جولي العمل والترويج لمشاريعها الفنية الجديدة بكل قوة، ففي مهرجان فينيسيا، تحظى بإشادة النقاد عن دورها في فيلم "ماريا"، حيث تجسد شخصية المغنية الأوبرالية الشهيرة ماريا كالاس.

ومن الجدير بالذكر أن إدارة المهرجان حرصت على تجنب أي لقاء محتمل بين جولي وبيت، الذي من المقرر أن يحضر المهرجان لاحقاً لعرض فيلمه الجديد "وولفز".