• معلومات شخصية

    • الاسم الكامل

      بطرس الأول

    • اسم الشهرة

      بطرس الأكبر.. قيصر روسيا مؤسس الإمبراطورية الروسية الحديثة

    • الفئة

      سياسي

    • اللغة

      الروسية

    • الجنسية

      روسيا

    • بلد الإقامة

      روسيا

    • الزوجة

      إودوكسيا لوبوخيناكاثرين الأولى

    • أسماء الأولاد

      أليكسي بتروفيتشآنا بتروفنايليسافيتا بتروفنا

    • عدد الأولاد

      3

    • سنوات النشاط

      1682 - 1721

السيرة الذاتية

واحد من أهم القادة في تاريخ روسيا، وصاحب الإصلاحات الجذرية التي شملت جميع جوانب الحياة في روسيا من الجيش والاقتصاد إلى الثقافة، والدين، إنه بطرس الأكبر قيصر روسيا، الذي قاد بلاده لجعلها قوة عظمى في أوروبا، والذي يعتبر من الشخصيات المحورية في تحديث روسيا، تعرف أكثر على حياته وإنجازاته في هذا المقال.

من هو بطرس الأكبر؟

بيتر الأول، ويُطلق عليه بطرس الأكبر، هو قيصر روسيا من عام 1682 إلى عام 1721، وإمبراطور روسيا من عام 1721 إلى عام 1725، ولد في 6 يونيو عام 1672 في قصر الكرملين في موسكو لعائلة قيصرية عريقة.

يُعتبر بطرس الأكبر من الشخصيات المحورية في تحديث روسيا وتحويلها إلى قوة عظمى في أوروبا. قام بطرس برحلة إلى أوروبة الغربية، والتي عرفت باسم "الرحلة الكبرى"، وهناك اطلع على أحدث التقنيات والنظم الأوروبية، وبعد عودته بدأ في إدخال العديد من الإصلاحات لتحديث الجيش، والإدارة والصناعة.

نجح بطرس الأكبر في تحويل روسيا من دولة شبه إقطاعية إلى إمبراطورية حديثة قادرة على المنافسة مع القوى الأوروبية الكبرى. تبني تقنيات وأساليب حديثة في مختلف المجالات، مما ساهم في تعزيز مكانة روسيا على الساحة الدولية.

نجح بطرس الأكبر في انتشال بلاده من التأخر، في فترة كانت روسيا هي أكثر دول القارة الأوروبية تخلفًا، بينما تنعم بقية القارة الأوروبية بالنهضة الصناعية والفكرية.

صراع السلطة منذ سن مبكر

نشأ بطرس الأول في عزبة إزمايولوفو، وقد توفي والده عندما كان يبلغ من العمر 4 سنواتـ في عام 1676، وترك السلطة لأخ بطرس الأكبر غير الشقيق فيودور الثالث، والذي كان مشلولًا، ويعاني من مشكلات صحية.

طوال هذه الفترة كانت الحكومة تدار على يد رجل الدولة والدبلوماسي الروسي أرتامون ماتفييف، والذي كان له تأثير كبير على طفولة بطرس.

كانت أمور الدولة مستقرة خلال هذه الفترة، إلا أن الوضع تبدل عندما توفي فيودور في عام 1682، فلم يترك فيودور أي أطفال، لذا نشأ نزاع بين عائلة الزوجة الأولى وعائلة الزوجة الثانية لألكسيس الأول حول وراثة العرش.

لذا حكم بطرس بالاشتراك مع أخيه غير الشقيق إيفان الخامس حتى عام 1969، وكان يبلغ حينها 10 سنوات فقط، لذا كانت والدته هي الوصية، إلا أنه بسبب صحة إيفان غير المستقرة، وبسبب صغر سن بطرس، تم تعيين صوفيا، أخت إيفان، والتي كانت تبلغ من العمر 25 عامًا، وصية على العرش.

بطرس الأكبر.. قيصر روسيا مؤسس الإمبراطورية الروسية الحديثة

فراره من القصر الحاكم

كانت صوفيا ذكية ومؤثرة، إلا أنها كانت مستبدة وقوية، وقد قُتل بعض أتباع بطرس وأصدقائه بعد توليها الحكم، واستمر حكمها لمدة 7 سنوات، لذا قرر بطرس ووالدته الهرب إلى بريوبر أزينسكوي، في سن السادسة عشرة، وعاش هناك خوفًا على حياته منها.

وكانت إحدى نتائج تنحيه وفراره من الحكومة هو عدم تلقيه التعليم المفروض كقيصر روسي، وقد تلقى تعليمًا متواضعًا لم يرضه شغفه ورغبته في التعلم، لذا قضى وقته في تعلم النجارة، والإبحار، كما كان مفتونًا بالساعات الشمسية.

تعلم بطرس اللغة الهولندية، كما درس الحساب، والهندسة، والعلوما لعسكرية، وانخرط في هوايات مختلفة مثل بناء السفن والإبحار، وقد حاولت والدته إجباره على تبني أسلوب حياة أكثر تقليدية، لذا رتبت زواجه من إيفوكسا لوبوخينا في عام 1689، إلا أنه كان زواجًا فاشلًا استمر ل10 سنوات، وتمكن من التحرر منه بإجبار زوجته بأن تصبح راهبة.

الاستيلاء على السلطة

في عام 1689 خطط بطرس الأكبر الاستيلاء على السلطة من أخته غير الشقيقة صوفيا، وكانت في هذه الفترة تعاني من ضعف بعد حملتين غير موفقتين في شبه جزيرة القرم، إلا أنها علمت بمخططاته، وتآمرت ضده مع بعض زعماء ستريلتسي، وقد أدى هذا إلى فراره من جديد إلى حصن سيرجييفا لافرا، وهناك جمّع بعضًا من أتباعه، وتمكن من الإطاحة بصوفيا.

استمر بطرس الأول مع أخيه غير الشقيق إيفان الخامس العمل كقيصرين مشاركين، وأقد أجبر بطرس أخته صوفيا على التخلي عن اسمها، كما جردها من مكانتها كعضو في العائلة المالكة.

إلا أنه في هذه الفترة لم يتمكن بطرس من كسب السيطرة الروسية على الشؤون الروسية، بل كانت والدته هي من ممارسة السلطة، ولم يصبح حاكمًا مستقلًا إلا بعد وفاتها في عام 1694، وكان يبلغ من العمر 22 عامًا.

في عام 1696 أصبح بطرس هو الحاكم الوحيد لروسيا بعد وفاة أخيه إيفان، وقد حكم روسيا لمدة 43 عامًا تقريبًا، وخلال فترة حكمه نفذ إصلاحات شاملة لتأسيس روسيا الحديثة.

بطرس الأكبر.. قيصر روسيا مؤسس الإمبراطورية الروسية الحديثة

زوجات بطرس الأكبر وأبنائه

تزوج بطرس الأكبر من سيدتين، السيدة الأول من إودوكسيا لوبوخينا، وكان عمره 16 عامًا فقط، وقد كان زواجًا سياسيًا دبرته والدته من أجل زيادة قوته، وسمعته كرجل قادر على تولي السلطة.

لم يكن بطرس سعيدًا بهذا الزواج، وفي عام 1698 سعى لإنهاء هذا الزواج، لذا طلقها وأجبرها على الانضمام إلى الدير. وقد رزق منها ب3 أبناء لم يعش منهم إلا واحد فقط وهو أليكسي بتروفيتش، أما أبناؤه الآخرون هم ألكسندر بتروفيتش، وبافيل بتروفيتش.

تزوج بطرس الأكبر للمرة الثانية من مارتا هيلينا سكورونسكا، والتي كانت عشيقته في البداية، وقد تحولت إلى الكنيسة الأرثوذكسية الروسية، وأطلق عليها اسم كاثرين، وتزوجها سرًا في عام 1707 في سانت بطرسبرغ، ثم تزوجا رسميًا في كاتدرائية القديس إسحاق في عام 1712.

كان لدى بطرس 15 طفلًا من زوجته، ثلاثة من زوجته الأولى يودوكسيا، و12 ابنًا من زوجته كاثرين، منهم 4 أبناء أسمائهم بافيل، و3 أبناء أسمائهم بيتر، وقد ماتوا جميعًا في طفولتهم.

لم ينجُ من أبنائه من زوجته الأولى إلا 3 فقط، كما كان لديه 3 أحفاد، وهم القيصر بطرس الثاني، والدوقة الكبرى ناتاليا، والقيصر بيتر الثالث. كان لدى بطرس أيضًا عدة عشيقات، ولديه منهن عدة أطفال.

عذّب ابنه ووريثه الوحيد حتى الوفاة

كان الأمير الكبير ألكسيس بتروفيتش، ابن بطرس الأكبر من زوجته الأولى إيدوكسيا لوبوكينا، وريث العرش، وقد كان قريبًا من والدته، إلا أنه بحلول عام 1698 أجبر على التخلي عن والدته، وتلقى تعليمًا عصريًا لتأهيله ليتولى السلطة مستقبلًا.

وبحلول عام 1711 توترت العلاقة بشكل سريع بين أليكسيس وبين والده، حيث أجبره بطرس الأكبر على الزواج من الأميرة الألمانية صوفي شارلوت، ورغم زواجه منها، إلا أنه تجاهلها، حتى توفيت في عام 1715 بسبب تبعات الولادة، بينما كان الأمير ألكسيي مشغولًا بعشيقته المنحدرة من طبقة الفلاحين، أفروسينا فيدوروفا.

بعد هذا الأمر بدأ الأمير ألكسيي بعصيان أوامر والده، حيث رفض حضور مراسم الزواج الثاني لأبيه، وتعلل بحالته الصحية السيئة، فهدد بطرس الأكبر ابنه بحرمانه من العرش، فأعلن ألكسيي عدم رغبته في حكم روسيا، وفضّل العيش بعيدًا عن العاصمة مع عشيقته.

ورغم ابتعاد ابنه، إلا أنه تخوف من محاولة انقلاب عليه، ويعتلي على إثرها ابنه العرش بدلًا، منه، لذا خيّر ابنه بين تولي منصب وريث العرش، أو الابتعاد عن السياسة ومواصلة الدراسة، فقرر الأمير أليكسي مواصلة الدراسة، إلا أنه سرعان ما فر رفقة عشيقته إلى فيينا، وطلب الحماية من شارل السادس.

وافق الإمبراطور شارل السادس تقديم الحماية لألكسي، إلا أنه تم العثور عليه من قبل عدد من العملاء الروس، ونقلوا رسالة بطرس الأكبر له، وهو عودته وعدم المساس بحياته.

وقع أليكسي في فخ والده، وعاد طمعًا في العيش في سلام في إحدى القرى الروسية رفقة عشيقته، إلا أنه فور عودته تجرد من منصبه كوريس للعرش، وتعرض لتعذيب شديد للكشف عن أسماء المتآمرين معه.

قتل العديد من أتباع الأمير ألكسيي بسبب هذا الأمر، وتعرض ألكسيي لتعذيب شديد حتى توفي بسبب التعذيب عن عمر 28 عامًا، وبسبب إعدامه لم يكن هناك وريث لعرش روسيا من الذكور، لذا حصلت زوجته الثانية كاثرين الأولى على مقاليد الحكم حتى عام 1724، وتولى بعدها حفيدها بطرس الثاني مقاليد الحكم، وكان يبلغ من العمر 11 عامًا فقط.

بطرس الأكبر.. قيصر روسيا مؤسس الإمبراطورية الروسية الحديثة

فترة حكم بطرس الأكبر

حكم بطرس الأكبر روسيا لمدة 43 عامًا تقريبًا، وخلال فترة حكمه تبنى النموذج البروتستانتي، والذي أصبح فلسفته الإصلاحية، حيث رأى أنها مؤسسة عالمية قادرة على تحويل النسا إلى مطيعين للقانون، ومفيدين للمجتمع.

تولى بطرس الحكم، وكان يرى أن الشعب الروسي غير ذكي، وكسول، لذا أدخل مفهوم السلطة الاستبدادية، حيث رأى أنه من الضروري رعاية رعيته، وحمايتهم من الأعداء، ووضع مصلحة روسيا فوق كل شيء.

كانت أول مهام بطرس الإصلاحية هو إصلاح الجيش الروسي وتنظيمه، وقد بدأ في تحقيق حلم أن تصبح روسيا قوة بحرية، كما هدف إلى جعل روسيا إمبراطورية أوروبية، وفي سعيه لتحقيق  هذا الهدف عمل على تزويج أفراد  عائلته من أفراد العائلة المالكة الأوروبية الآخرين.

عمل بطرس على بناء عاصمته الجديدة، سانت بطرسبرغ، وقد أمر ببناء مشاريع قصور، ومبانِ غربية في المدينة الجديدة، واستأجر لها مهندسين معماريين إيطاليين، وألمان لتصميمها.

سعى بطرس أيضًا إلى تزويد المنافذ البحرية لإمبراطوريته، وقد أراد السيطرة على لبحر الأسود، لذا كانت أولى خطواته هو حملات عسكرية أطلقها للاستيلاء على آزوف من تتار القرم.

كانت هذه الحملات بهدف تأمين الحدود الجنوبية ضد غارات التتار، وللاقتراب من البحر الأسود، وقد انتهت الحملة الأولى بالفشل، وفي حملته الثانية عام 1696 تمكن من الاستيلاء على آزوف، وأسس مدينة تاغانروغ على الشاطئ الشمالي، وبدأ في بناء أسطول بحري كبير.

السفارة الكبرى الأولى

أراد بطرس الأكبر مواجهة الإمبراطوية العثمانية، وأدرك أنه لن يتمكن من تحقيق هذا الهدف إلا بطلب المساعدة من الملوك الأوروبيين، لذا سافر مع وفد روسي كبير في عام 1697 إلى أوروبا الغربية، وأطلق على الوفد "السفارة الكبرى"، وقد سافر متخفيًا، واستمرت الرحلة لمدة 18 شهرًا، وكان بطرس حينها أول قيصر يغادر روسيا منذ أكثر من 100 عام.

لم تكن أهداف بطرس من هذه الرحلة سياسية فقط، بل أيضًا عمل على جمع معلومات حول الحياة الاقتصادية والثقافية في أوروبا، واطلع على الأوضاع في البلدان المتقدمة في الغرب.

درس بطرس صناعة السفن، كما تدرب لمدة شهرين على يد مهندس مدفعية، كما اهتم في رحلته بعلم النبات والفراشات، وقام ببعض الزيارات الدبلوماسية، وزار ملك إنجلترا، وكانت ساهمت هذه الرحلة في تغيير فكرة الغرب عنه، وأثر على استعدادهم لمساعدة الروس.

بطرس الأكبر.. قيصر روسيا مؤسس الإمبراطورية الروسية الحديثة

بناء روسيا الجديدة

قام بطرس الأكبر بالعديد من الإصلاحات الجوهرية التي شملت جميع جوانب الحياة في روسيا، وكانت هذه الإصلاحات تهدف إلى تحديث البلاد وجعلها قادرة على المنافسة مع القوى الأوروبية الكبرى.

وكانت الإصلاحات العسكرية هي أول خطط بطرس، حيث أعاد تنظيم الجيش الروسي على النمط الأوروبي، وأدخل التدريب العسكري الحديث والأسلحة المتقدمة. أنشأ جيشاً نظامياً بدلاً من الاعتماد على الجنود المرتزقة.

كما أنشأ أول أسطول بحري روسي حديث، مما عزز من قدرة روسيا على الدفاع عن مصالحها البحرية والمشاركة في الحروب الأوروبية.

اتجه بعدها إلى الإصلاحات الإدارية والحكومية، فقام بتقسيم روسيا إلى أقاليم إدارية جديدة، وتعيين حكام محليين لتنظيم الإدارة وتحسين جباية الضرائب، وأنشأ مجلس الشيوخ كهيئة إدارية عليا للمساعدة في إدارة شؤون الدولة، كما أدخل نظاماً بيروقراطياً جديداً يعتمد على الكفاءة والجدارة بدلاً من الوراثة والمحسوبية.

وشملت الإصلاحات الاقتصادية التي قام بها تشجيع الصناعة، فقد أنشأ العديد من المصانع والشركات الجديدة، وشجع على تطوير الصناعات الثقيلة مثل التعدين وصناعة السفن، كما أدخل تقنيات زراعية حديثة لزيادة الإنتاج وتحسين كفاءة الزراعة.

اهتم بطرس الأكبر أيضًا بالجانب الثقافي والتعليمي، فأسس العديد من المدارس والمؤسسات التعليمية لتدريب المسؤولين الحكوميين والضباط العسكريين، كما أرسل الشباب الروس إلى أوروبا للتعلم واكتساب المهارات والخبرات الحديثة، وأنشأ أكاديمية العلوم الروسية لتعزيز البحث العلمي والتعليم العالي.

لم يكتفِ بطرس بذلك، فقد اهتم بالإصلاحات الاجتاعية، وأصدر قوانين تلزم النبلاء والموظفين بارتداء الملابس الأوروبية الحديثة والتخلي عن الملابس التقليدية، كما شجع على تعليم النساء وتحسين أوضاعهن في المجتمع.

وعلى الجانب الديني، قام بإصلاحات للحد من سلطة الكنيسة الأرثوذكسية الروسية، ووضعها تحت سيطرة الدولة، وأنشأ المجمع المقدس ليحل محل البطريركية كهيئة دينية عليا. فيما أدخل تعديلات على النظام القانوني لجعله أكثر كفاءة وعدالة، وأصدر مراسيم جديدة لتحسين النظام القضائي.

بنى بطرس الأكبر مدينة سانت بطرسبرغ، وجعلها عاصمة لإمبراطوريته، وقد بناها على ساحل بحر البلطيق كنافذة لروسيا على أوروبا، ولتعكس التوجه نحو التحديث والتغريب.

إصلاحات بطرس الأكبر كانت شاملة وطموحة، وساهمت في نقل روسيا من دولة تقليدية شبه إقطاعية إلى قوة عظمى ذات تأثير كبير في الساحة الأوروبية والدولية.

بطرس الأكبر.. قيصر روسيا مؤسس الإمبراطورية الروسية الحديثة

سنواته الأخيرة ووفاته

بدأت صحة بطرس الأكبر بالتدهور بداية من عام 1723، وطوال حياته قد عانى من مشكلات في المسالك البولية، والمثانة، وقد أجرى عملية جراحية له لإخراج البول المسدود، وظل طريح الفراش لعدة أشهر.

في عام 1725 أصيب بطرس بتسمم الدم، حتى توفي في 8 فبراير عن عمر 52 عامًا، ودفن في كاتدرائية القديسين بطرس وبولس.

معلومات أخرى

  • كان لديه 15 ابنًا لم يعش منهم إلا 3

  • قتل ابنه الأكبر ووريث العرش خوفًا من الانقلاب عليه والسيطرة على السلطة