بسبب وفاة الملكة رواج بمحلات الهدايا والحزن سيد الموقف

  • DWWbronzeبواسطة: DWW تاريخ النشر: الثلاثاء، 13 سبتمبر 2022
بسبب وفاة الملكة رواج بمحلات الهدايا والحزن سيد الموقف

لم يكن المزاج على طريق قصر باكنغهام قاتماً جدا كما كنّا نعتقد، اذ أن بعض محلات الهدايا القريبة من قصر الملكي نقلت احتفالات تنصيب الملك تشارلز الثالث. أما في حانة Bag O' Nails القريبة أيضا، فقد تمّ سماع بعض الموسيقى. بيد أنه بالرغم من هذه المظاهر فإن هناك لمحة من الحزن فرضت نفسها على المنطقة، لرحيل الملكة المحبوبة.

وتقول باتريشيا حجالي، مديرة متجر Cool Britannia للهدايا التذكارية لـ DW أنها تعتقد أن مشاعر الحزن ستتعاظم، مع اقتراب جنازة إليزابيث الثانية، المقرر إقامتها في 19 سبتمبر/ أيلول. وتوضح، ما زال البعض يبدوا وكأنه غير مصدق خبر وفاة الملكة، الناس ما يزالون في عملة استيعاب لما حدث".

تعزيز البيع بالتجزئة

ويبدو أن خبر وفاة الملكة، ساهم في إنعاش حركة البيع لمحلات الهدايات التذكارية، فالسياح وبعض المواطنين، سارعوا باقتناء هدايا مطبوع عليها صورة الملكة. ولدى سؤال مديرة المتجر حجالي إن كان المتجر يتقطب زبائن أكثر حاليا مقارنة بالفترة التي سبقت وفاة الملكة، قالت السيدة المولودة في كوستاريكا والمقيمة منذ فترة طويلة في المملكة المتحدة، بنبرة حزن واضحة إنه و"للأسف كذلك".

في المملكة المتحدة، غالبا ما ترافق حفلات الزفاف الملكية واليوبيل والولادات طفرة في شراء المقتنيات، بيد أن الأمر يبدو مختلفا الآن، لأن المناسبة محزنة، وتؤكد حجالي من ناحية تجارية، فإن الحركة جيدة، بيد أنها خسارة كبيرة لنا أيضا،لغياب الملكة".

وأوضحت أن الاقبال في المتجر على كل شيء يحمل صورة الملكة، من أكواب ومفاتيح، وقمصان، وغيرها من الهدايا التذكارية. وتشعر مديرة محل الهدايا بأهمية ما تفعله هي وزملائها الآخرين، أصحاب محلات بيع الهدايا الأخرى التي تملأ المنطقة. وتوضح „نحن نسمح للناس بالحصول على القليل من هذه الذاكرة" وتضيف: ليس للبريطانيين فقط، بل أيضا لجميع السياح من أنحاء العالم".

حجوزات الفنادق آخذة في الارتفاع

وكحال محلات بيع هدايا التجزئة، ارتفعت أرقام البيع لجميع المتاجر الرئيسية على طول الطريق الرئيسي المؤدي لقصر باكنغهام، مثل محلات الزهور الفاخرة، التي تتمتع بعلاقات مع القصر ملكية منذ أمدٍ طويل.

تشارلز الثالث ـ محطات في حياة ملك بريطانيا الجديد

وقال المدير إن الناس يشترون الكثير من الورود من أجل وضعها أمام القصر كنوع من التكريم"، ويرجع ذلك أساسا إلى إخلاص الملكة للريف الإنجليزي وحبها للزهور والحدائق" بحسب ما قال المدير البالغ من العمر 63 عاما لـ DW. أحد الزبائن قدم هو وابنته من أجل شراء الأزهار، واعرب عن صدمته من ارتفاع ثمن الأزهار، بيد أنه اشترى بعض الورود، وقال الزبون مازحا: "الجميع يريد التربح مما حصل".

وقبيل الجنازة المرتقبة، شهدت الحجوزات في الفنادق داخل العاصمة لندن، ولا سيما القريبة من القصر، زيادة كبيرة، "فالجميع قادمون إلى لندن"، كما قال مدير أحد الفنادق القريبة لـ DW.

ايلا يونير/ علاء جمعة

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة