بسبب الفصل التعسفي.. محكمة أيرلندية تغرم منصة إكس

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 13 أغسطس 2024
بسبب الفصل التعسفي.. محكمة أيرلندية تغرم منصة إكس

في خطوة مثيرة للجدل، فرضت محكمة العمل الأيرلندية غرامة بقيمة 470 ألف جنيه إسترليني (ما يعادل حوالي 605 آلاف دولار) على شركة "إكس"، المعروفة سابقًا باسم "تويتر"، وذلك بسبب طردها التعسفي لأحد كبار مديريها التنفيذيين في أعقاب استحواذ إيلون ماسك على المنصة.

وقد أصدرت لجنة علاقات العمل في أيرلندا هذا الحكم، الذي يُعتبر أكبر غرامة تفرضها الهيئة على الإطلاق في مثل هذه القضايا، لصالح غاري روني، المدير التنفيذي السابق في المكتب الأوروبي للشركة.

تعود جذور القضية إلى نوفمبر 2022، عندما اعتبرت الشركة أن روني قد استقال تلقائيًا بسبب عدم استجابته لبريد إلكتروني أرسله ماسك. هذا البريد كان جزءًا من رؤية "تويتر 2.0"، التي طالب فيها ماسك الموظفين بتأكيد التزامهم بالبقاء في الشركة عبر النقر على رابط معين.

ومن لم يفعلوا ذلك، كانوا سيتلقون ثلاثة أشهر من مكافأة نهاية الخدمة كتعويض. ولكن، بحسب قرار لجنة علاقات العمل، عدم استجابة روني لهذا البريد الإلكتروني لا يمكن اعتباره استقالة طوعية.

يُذكر أن المدير التنفيذي السابق روني قد عمل في تويتر لمدة 9 سنوات، إلا أنه اعتبر مستقيلًا في شهر نوفمبر عام 2022، فيما خلص المسؤول في WRC، مايكل ماكنامي، أن قرار روني بعدم النقر فوق "نعم" في البريد الإلكتروني لا يعتبر استقالة، فيما سيتم الإعلان عن الحكم الكامل للمحكمة في نهاية شهر أغسطس الجاري.

اقرأ أيضًا:  شكوى ضد منصة إكس بسبب قرار انتقامي تجاه إحدى موظفاتها

دعاوى قضائية سابقة

هذه القضية ليست الوحيدة التي تلاحق ماسك بعد استحواذه على "تويتر". فقد رفع أربعة من كبار المسؤولين التنفيذيين السابقين، بما في ذلك الرئيس التنفيذي السابق باراغ أغراوال، دعوى قضائية في مارس الماضي، مطالبين بمستحقات مكافأة نهاية الخدمة التي تصل إلى أكثر من 128 مليون دولار.

وقد فقد الموظفون الأربعة وظائفهم في شركة إكس بعدما استحوذ إيلون ماسك على المنصة عام 2022، فيما جاء قرار فصلهم بدعوى "الإهمال"، و"سوء السلوك المتعمد".

ويزعمون أن ماسك رفض دفع هذه المستحقات على الرغم من أنها كانت مضمونة في عقودهم، مدعين أنه كان غاضبًا من إجبار مجلس إدارة "تويتر" له على إتمام الصفقة بعد محاولته الانسحاب منها.

ويرى الموظفون الأربعة، وهم بارغ أغراول، الرئيس التنفيذي السابق، ونيد سيغال، المدير المالي السابق، وفيجايا غادي، كبيرة المسؤولين القانونيين سابقًا، وشون إدجيت، المستشار العام السابق، يدعون أن ماسك لم يكن ينوي من البداية دفع مكافآت نهاية الخدمة المستحقة لهم بعد نهاية عقودهم.

وزعم الموظفون السابقون أن ماسك كان غاضبًا بشدة من هزيمة مجلس إدارة تويتر ومسؤوليها التنفيذيين بسبب إجباره على إتمام الصفقة، وذلك بعدما حاول التراجع عن عرضه لشراء تويتر.

ويسعى المدعون الأربعة إلى الحصول على مكافآت نهاية خدمة من ماسك، والتي تتراوح بين من 7 إلى 57 مليون دولار، فضلًا عن أتعاب المحاماة، والفائدة المستحقة.

اقرأ أيضًا: في يوم واحد إيلون ماسك يُعوّض المليارات التي خسرها الأسبوع الماضي

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة