بروس لي أفغانستان يختبأ من طالبان ويحلم بالهروب إلى بريطانيا

يحلم الممثل الأفغاني عباس علي زادة، الشبيه بالأسطورة بروس لى، بالهروب من أفغانستان، إلى المملكة المتحدة أملا في تمثيل أفلام حركة أو كما تعرف بأفلام أكشن.

اختباء بروس لي أفغانستان

عباس علي زادة، شاب أفغاني، يبلغ من العمر 28 عاماً، مقاتل وملاكم، يعشق فنون الدفاع عن النفس والفنون القتالية وخاض تدريبات شاقة لكي يتفوق في هذا المجال.

يمتلك بنية جسدية قوية، وأيضاً شبهاً كبيراً بينه وبين بالفنان الأمريكي الصيني أسطورة الفنون القتالية بروس لي.

وصف عباس علي زادة أو بروس لي أفغانستان حياته التي تحولت لجحيم بسبب طالبان بتصريحاته لصحيفة ذا صن The Sun البريطانية أنه يريد الهروب مع أطفاله وأشقائه الأربعة.صرح الممثل الأفغاني، لصحيفة ذا صن The Sun البريطانية برغبته في مغادرة أفغانستان مع أطفاله وأشقائه الأربعة إلى المملكة المتحدة، كما أضاف أنه يختبئ حاليا في أفغانستان خوفا من حركة طالبان، حيث قام متعصبو حركة طالبان بقتل صديقه في التدريبات القتالية الرياضية، ويخشى أن يكون هو التالي، لذلك فإنه يغير مكان إقامته على نحو مستمر، ولا يبقى في مكان واحد لأكثر من يومين.

روتين لياقة عباس علي زادة

اعتاد الشاب الأفغاني عباس علي زادة، الشبيه بالفنان الأمريكي الصيني بروس لى، على نشر مقاطع فيديو يؤدي حركات كتلك التي اشتهر بها نجمه المحبوب بروس لي ، ويستعرض فيها مواهبه في الفنون القتالية.

وأوضحت الصحيفة البريطانية أن الشاب الأفغاني لم يتمكن من التدريب منذ أغسطس الماضي.

فيما قال محامي عباس المقيم في لندن، مهتاب عزيز، أن الممثل الأفغاني قد شارك في أربعة أفلام فنون قتالية، إلى جانب أحد أفلام هوليوود، وفقاً لحديثه مع صحيفة ذا صن The Sun البريطانية.
كما أشار المحامي إلى أن عباس مقاتل وملاكم مثير للإعجاب في فنون الدفاع عن النفس، ويتمتع بإمكانيات هائلة ليصبح بروس لي القادم، وبمقدوره دعم صناعة السينما في المملكة المتحدة إن تهيأت له الظروف الملائمة لإظهار موهبته.

فيما قالت الصحيفة إنه يمكن أن تسمح باكستان لعباس وعائلته بالانتقال إلى هناك في غضون أيام.