برنت بـ 70.80 دولارًا.. هبوط مستمر للنفط للجلسة الثالثة

أسواق النفط تتأثر بزيادة إنتاج أوبك+ والتوترات التجارية العالمية

  • تاريخ النشر: منذ يوم
برنت بـ 70.80 دولارًا.. هبوط مستمر للنفط للجلسة الثالثة

شهدت أسواق النفط، اليوم الأربعاء هبوطًا ملحوظًا للجلسة الثالثة على التوالي، مدفوعة بخطط كبار المنتجين لزيادة الإنتاج في أبريل، بالإضافة إلى المخاوف المتزايدة بشأن تأثير الرسوم الجمركية الأمريكية على النمو الاقتصادي العالمي وطلب الوقود. 

أسعار النفط

هبطت عقود برنت الآجلة بمقدار 24 سنتًا، أو بنسبة 0.3%، لتصل إلى مستوى 70.80 دولارًا للبرميل عند الساعة الخامسة صباحًا بتوقيت غرينيتش.

 وفي الوقت نفسه، انخفض خام غرب تكساس الوسيط (WTI) الأمريكي بمقدار 58 سنتًا، أو بنسبة 0.9%، ليصل إلى 67.68 دولارًا للبرميل. 

وكانت العقود قد انتهت في الجلسة السابقة عند مستويات قريبة من أدنى مستوياتها منذ عدة أشهر.
 
قال "يانغ جون رونج"، استراتيجي الأسواق لدى شركة IG: "أدت الديناميكيات غير المواتية بين العرض والطلب إلى وضع السوق أمام تحديات كبيرة، حيث تشكل عدم اليقين بشأن الرسوم الجمركية مخاطر هبوطية على النمو العالمي، ومن ثم على الطلب على النفط". 

وأضاف أن أوبك+ لا تزال ملتزمة بزيادة الإنتاج بدءًا من أبريل، مع تعزيز التفاؤل بشأن حل محتمل للأزمة الأوكرانية الروسية، مما يزيد من احتمالية عودة الإمدادات الروسية إلى الأسواق العالمية.

قرار أوبك+ بزيادة الإنتاج لأول مرة منذ عام 2022

في خطوة مهمة، قررت منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها، المعروفة باسم أوبك+، يوم الاثنين زيادة الإنتاج لأول مرة منذ عام 2022.

 سيتم رفع الإنتاج بمقدار 138,000 برميل يوميًا اعتبارًا من أبريل، كخطوة أولى ضمن زيادات شهرية مخطط لها لإلغاء تخفيضات بلغت حوالي 6 ملايين برميل يوميًا، ما يعادل حوالي 6% من الطلب العالمي على النفط.

الرسوم الجمركية الأمريكية تهدد النمو الاقتصادي

وكانت رسوم جمركية جديدة دخلت حيز التنفيذ أمس الثلاثاء، حيث فرضت إدارة ترامب ضريبة بنسبة 25% على جميع الواردات من المكسيك، و10% على الطاقة الكندية، ومضاعفة الرسوم على السلع الصينية لتصل إلى 20%. 

كما تم فرض رسوم بنسبة 25% على جميع الواردات الأخرى من كندا.

يرى الاقتصاديون أن الحرب التجارية التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد تؤدي إلى فقدان الوظائف وتراجع النمو وارتفاع الأسعار، مما قد يؤدي إلى تقليل الطلب على النفط، وقد يؤثر هذا التراجع في النمو الاقتصادي على استهلاك الوقود في أكبر مستهلك للنفط في العالم.

إنهاء رخصة شيفرون في فنزويلا يهدد الإمدادات

أعلنت إدارة ترامب يوم الثلاثاء إنهاء رخصة منحتها الولايات المتحدة لشركة شيفرون (CVX.N) للعمل في فنزويلا واستيراد النفط منذ عام 2022. 

وأشار محللو السلع في بنك ING إلى أن هذه الخطوة قد تعرض إمدادات تبلغ 200,000 برميل يوميًا للخطر.

وقال المحللون إن ذلك سيجعل مصفاتي النفط الأمريكية تبحث عن درجات نفط ثقيلة بديلة، بينما تواجه موردون آخرين مثل كندا والمكسيك رسومًا جمركية، مما يزيد من تعقيدات السوق.

وفقًا لمصادر السوق، انخفضت مخزونات النفط الخام الأمريكية بمقدار 1.46 مليون برميل خلال الأسبوع المنتهي في 28 فبراير، استنادًا إلى بيانات معهد البترول الأمريكي الصادرة يوم الثلاثاء.

كما يتطلع المستثمرون الآن إلى البيانات الرسمية التي ستصدرها وزارة الطاقة الأمريكية اليوم الأربعاء لمعرفة المزيد عن حالة المخزونات.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة