بالصور: ثلاث وجهات مختلفة لعطلة شتوية فريدة

إنه الشتاء، فصل الثلوج والأمطار، كثيرون منا يفضلون أن يتخذوا من هذا الفصل موسماً لعطلاتهم، هناك من يختار الثلج والتزلج والرياضات الشتوية، وهناك من يفضل الابتعاد عن الصقيع والجو البارد، فيختار أماكن أكثر دفئاً وبلداناً لها طبيعة خاصة، ثلاث وجهات متنوعة اختارناها لكم لقضاء عطلة شتوية دافئة، وتجربة مغامرة مختلفة واكتشاف أماكن ساحرة..

مدينة كارنفالات السامبا Rio De Jeneiro
كانت العاصمة السابقة للبرازيل قبل بناء «برازيليا» العاصمة الحالية، إنها «ريو دي جانيرو» الشهيرة ثاني أكبر مدن البرازيل بعد «ساو باولو»، والتي يراود حلم زيارتها معظم الناس.

شواطئ لازوردية
تتميز المدينة بأشهر الشواطىء، فلا بد لك أن سمعت بـ «كوباكوبانا» من قبل. هذا الشاطئ الشهير الذي يستضيف ملايين السواح كل عام، هو من أجمل الشواطىء على الإطلاق.

من بين السحاب
إضافةً الى شواطئها الحارة وشمسها الساطعة، يترأس في أعلى المدينة تمثال المسيح الفادي أو ما يطلق عليه من قبل البرازيليين «كوركوفادو». ويتم الوصول إليه عبر القطار في أعلى الجبل. فعندما تصل الى القمة تنبهر لمشهد المدينة من بين السحاب.

لامكان أفضل للاحتفال و.. التسوق
أما في حي «بوتافوغو»، أسواقٌ تجارية على مدّ البصر، من أفضل المواقع للتسوق. «ريو دي جانيرو» معقل الكارنفالات المتواصلة، والمهرجانات النابضة بالحيوية، فعندما نقول البرازيل تتجه أفكارنا إلى الرقص والسمبا، أما هذه المدينة هي المكان الأنسب للاحتفالات والرقص، والعروض في المناسبات المختلفة.
ففي كارنفالات السامبا الشعبية، حدث تاريخي عظيم، حيث يختلط الفرح بالجنون وتتحول رقصات السامبا إلى ايقاع روتيني يلاحق كل من يسمع قرع الطبول، ويتوافد السواح من كل أنحاء العالم للتمتع بهذه العروض الراقصة.

مدينة «نهر يناير»
تأسست عندما استقر فيها البرتغاليون للسيطرة على خليجها المعروف بخليج «غوانابارا»، فبنوا قلعة مرفقةً بقرية عام 1565 ما جعل المدينة ذات تاريخ عريق. ولتسميتها قصة أخرى أيضاً، فقد أطلق البرتغاليون على مدينتهم اسم الخليج الذي كان يُسمى في ذلك الوقت «ريو دي جانيرو» أي «نهر يناير».

تابع على ليالينا: دليلك لأفضل أماكن السياحة العربية والعالمية

Las Vegas مدينة الخطيئة
من أكبر مدن ولاية «نيفادا» الأميركية، «لاس فيغاس» تتربع على عرش السياحة. تشتهر المدينة بكثرة عدد الكازينوهات والملاهي، حتى أصبح اسمها رائداً عالمياً في هذا المجال. وقد سُمّيت مدينة الخطيئة أو «سين سيتي» sin city .

المدينة التي لاتنام
«لاس فيغاس» هي مدينة صحراوية، حارة جداً في الصيف وجوّها معتدل الى بارد في الشتاء. تلك المدينة التي لا يتسلل إليها النوم ولا يغفو لها جفن، تمتاز بالسياحة من الدرجة الأولى، بحيث ترضي جميع الزوار من جميع الأعمار. ولربما تصدمك حقيقة ذلك لأنها معروفة بالنشاطات التي قد لا تلائم إلا الكبار لكنها أيضاً تقدم نشاطات مسليّة مختلفة من المرح والتسوق والفن وحتى الثقافة والقراءة.
وللزوار الذين يريدون ارتيادها تبعد «لاس فيغاس» عن «لوس أنجلس» 4 ساعات بالسيارة وعن «سان دييغو» و»فينيكس أريزونا» 5 ساعات.
فكل من زارها ووصل إليها وجد نفسه وسط عالم لا يعرف ليله من نهاره، أبنية ضخمة أنوار مشعة، الإثارة والروعة تكمن في كل المكان. كما أن هذه المدينة الصاخبة تكتظ شوارعها بالمشاة، وأرصفتها بالمياه الراقصة والزينة الباهرة. أما تصاميمها فهي حتماً خيالية، كمدينة عالمية مصغرة تتجسد أمامك، فمن هنا بركان يثور ومن هناك مدينة البندقية، ومن زاوية ترى برج إيفل ومن زاوية أخرى قوس النصر الفرنسي، ثم تنتقل من شارع الشانزليزيه إلى شارع الفراعنة المصرية.

رفاهية وتسوق
بعيداً عن التصاميم، لا يخفى أن هذه المدينة تتميز بأفخم وأكبر الفنادق الأمريكية، وأرقى مراكز الترفيه، وأفضل الأسواق، وفي الكازينوهات تُعرض أشهر الاستعراضات، وأشهر من شوارعها الرئيسية The Strip.
نعم وبالفعل «لاس فيغاس» هي المركز السياحي والفني العالمي الأول، فيقدر عدد زوارها سنوياً بـ37 مليون سائحاً.

 5 وجهات سفر للعائلة في الشتاء

زفاف خلال 30 دقيقة!
وما يثير الإعجاب في «لاس فيغاس» أنها المدينة الشهيرة بمراسيم الزفاف، حيث تكثر فيها الكنائس. إذ يمكن إتمام الزواج في غضون 30 دقيقة بما في ذلك ترتيب الأوراق شرط أن يكون العروسان بلغا السن القانونية ولديهما أوراق ثبوتية وتبلغ كلفة العرس نحو 50 دولاراً أميركياً فقط.

ألفيس بريسلي في كل مكان
هي مدينة فنان الروك اند رول «الفيس بريسلي»، لذلك له مكانة عالية فيها، ففي كل مرة تمر بها أمام كنيسة صغيرة مخصصة للأعراس لا بد أن تلتقي بمعجبي الأسطورة برسلي. فعدد الأشخاص الذين يرتدون زي «الفيس بريسلي» لا يحصى.

فانكوفر... جزيرة الجبال
وكأنهم الملائكة الأمينون الموكلون من آلهة الطبيعة الذين يحرسون الأميرة النائمة بعذوبة ورقة على مياه المحيط... يقصدها القاصي والداني من كل حدب وصوب مأخوذين بهذا الجمال الربّاني الذي يأسر العقل والقلب على حدّ سواء، فيقف كل سائح كالعاشق الولهان الذي يتأمّل إمرأة جميلة مأخوذاً بسحرها وأناقتها... إنّها فانكوفر.. جزيرة الجبال.

لمحة جغرافية
فانكوفر، مدينة كندية تقع جنوبي غرب ولاية كولومبيا البريطانية، على بعد نحو 40 كم شمالي الحدود الفاصلة بين كندا والولايات المتحدة. سُميت على اسم القبطان جورج فانكوف. إنّها المدينة الساحلية المائية القريبة لواحد من أعظم المحيطات في العالم، ذات الطبيعة الساحرة الخلابة، دائمة الخضرة بسبب وفرة الأشجار الكثيفة الكثيرة والغابات المنتشرة التي تغطي مساحة شاسعة، إضافة الى المياه العذبة والمالحة بألوان متعددة غير مألوفة من بحيرات وأنهار.

شتاء معتدل
تتميّز العروس فانكوفر بمناخ غريب بعض الشيء، بمناخ شتوي معتدل وموعد لتساقط الثلوج خلال عشرة أيام فقط، بفضل «جبال روكي» التي تحجب الهواء البارد. أمّا على مستوى المدن الكندية فتكون الأجواء أكثر مطراً وضباباً.

شاهد أيضاً: سويسرا... موطن السياحة والطبيعة الخلابة

أهم معالم الجذب السياحي
 جسر «كابيلانو» المعلق: أحد أشهر معالم مدينة فانكوفر في الجزء الشمالي من المدينة، يقع على ارتفاع 70 متراً أعلى نهر «كابيلانو» ويبلغ طوله 136 متراً. يستقبل أكثر من 800,000 زائر سنوياً.

حديقة الكائنات البحرية: أبرز المعالم السياحية. يمكن للزائر الاستمتاع بمظهر عروض أسود البحر، كما يمكن مشاهدة الحيتان والدلافين وعدد أكبر من الكائنات البحرية.

البرج المركزي: يُعد من أكثر الأبنية ارتفاعاً في فانكوفر، وللسواح فرصة ذهبية في مشاهدة معظم ناطحات السحاب في المدينة.

متحف «برتش كلومبيا للتعدين»: سوف يتسنى للزوار ركوب العربات التي كان يستخدمها عمال المنجم والتجول على متنها في أنفاق أحد مناجم التعدين القديمة.

«بلاي دوم»: مكان أشبه بالخيال يحتل مساحة شاسعة تقارب الـ40000 قدم مربع. يحتوي المكان على أكثر من 200 لغز جسدي وذهني، يستطيع الزائر من خلال مختلف النشاطات أن يفكك هذه الألغاز بطريقة مسلية.

نشاطات مختلفة
يمكن ممارسة العديد من الأنشطة المتنوعة والتي تشتهر فيها فانكوفر كلعب الغولف وجولات السير على الأقدام، إضافة الى التزلج. أمّا التجربة الأكثر فرادة في المدينة فهي ترك الفرصة للزوار مع بداية شهر أيار إلى نهاية شهر آب من كل سنة، بقطف الفراولة والتوت بأنفسهم من المزارع.

تابع المزيد:

شهر 10 أماكن لقضاء شهر العسل

 بولونيا...حضارة وثقافة