باراغ أغراوال يقدم القهوة والكوكيز لموظفي مكتب تويتر في لندن

حضر باراغ أغراوال، الرئيس التنفيذي لشركة تويتر، العديد من الأحداث في مكتب شركة التغريدات في لندن، خلال الأسبوع الماضي. كما شوهد يقدم القهوة للموظفين إلى جانب نيد سيغال، المدير المالي للشركة، حيث نشرت صور أغراوال وهو يتلقى طلبات القهوة من الموظفين.

تقديم القهوة والكوكيز للموظفين

نشرت امرأة تدعى ريبيكا، تعمل في شركة تويتر، الصور على حسابها على تويتر تظهر باراغ أغراوال ونيد سيغال يقدمان القهوة وكعكات الكوكيز في مكتب تويتر بلندن. 

في إحدى الصور، تظهر صورة فيها طلبات القهوة التي يتلقاها أرغوال وسيغال، حيث كُتب «أمريكانو، كابتشينو، تشاي لاتيه، إسبرسو، فلات وايت، باراغ سبيشال وكوكيز نيد» وأظهرت صور أخرى الموظفين يصطفون بينما كان باراغ أغراوال ونيد سيغال يأخذون الأوامر.

🌪🌪🌪🌪 week @TwitterUK with @paraga and @nedsegal in town serving ☕️ 🍪 and chats pic.twitter.com/ribEW7MLMY

— Rebecca (@RebeccaW) July 1, 2022

عرض كوميدي ارتجالي

ثم تلاه عرض كوميدي ارتجالي قدمه باراغ أغراوال ودار نصر للموظفين، منذ نشرها في 1 يوليو، تلقت التغريدة 158 إعجاباً.

بينما نشر نيد سيغال صورة على حسابه الرسمي بمنصة التغريدات «تويتر»، في 29 يونيو الماضي، حيث التقط صورة شخصية مع موظفين آخرين حيث شوهد أغراوال في الخلفية وهو يتلقى الطلبات.

وغرد سيغال قائلاً: «من الجيد أن أكون في مكتب تويتر في لندن للقيام بزيارة سريعة هذا الصباح»، أعاد باراج أغراوال أيضاً تغريد صور عرض الكوميديا ​​الاحتياطية وكتب: «شكراً لجميع المغردين الذين قدموا هذا الأسبوع الماضي في تويتر لندن وتويتر دوبلين».

Good to be in the @TwitterUK office for a quick visit this morning! pic.twitter.com/TLm4nz832J

— Ned Segal (@nedsegal) June 29, 2022

أصبح باراغ أغراوال الرئيس التنفيذي لتويتر في نوفمبر 2021 بعد تنحي جاك دورسي، درس باراغ أغراوال، وهو هندي الأصل، درجة البكالوريوس في علوم وهندسة الكمبيوتر في معهد آي آي تي ​​بومباي وأكمل درجة الدكتوراه من جامعة ستانفورد.

مصير باراغ أغراوال في حال انتهاء صفقة تويتر

وينتظر باراغ أغراوال وإدارة شركة تويتر الخطوات التالية في صفقة تويتر المعلقة، التي قدم لها عرضاً للشراء وتحويلها إلى منصة خاصة من قبل الملياردير إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، يبلغ هذا العرض 44 مليار دولار.

ولكن علق ماسك الصفقة مرجعاً سبب ذلك إلى «خرق جوهري» في بنود العقد، حيث وفقاً للعقد فإن نسبة الروبوتات أو البريد العشوائي أو الحسابات المزيفة لا تتعدى 5%، لكن ماسك وجد أن هذه النسبة غير صحيحة مطالباً بآلية حساب هذه النسبة المعلنة.