بأكثر من 16 مليار..الانتخابات الأمريكية الحالية الأغلى تكلفة

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 06 نوفمبر 2024
بأكثر من 16 مليار..الانتخابات الأمريكية الحالية الأغلى تكلفة

شهدت الانتخابات الأمريكية لعام 2024 أعلى إنفاق في تاريخ الانتخابات في أمريكا على الإطلاق، حيث تجاوز إجمال النفقات جميع الدورات الانتخابية السابقة، وبلغ إجمالي النفقات في الانتخابات أكثر من 16 مليار دولار.

وتشمل هذه النفقات بداية من السباق الرئاسي، وصولًا إلى انتخابات المجالس المحلية والانتخابات التشريعية للكونغرس، لتحكم الرقم القياسي المسجل في انتخابات 2020، حيث بلغت نفقات الانتخابات حينها حوالي 15.1 مليار دولار، أما انتخابات 2016، فقد بلغت تكاليفها حوالي 6.5 مليار دولار، وذلك وفقًا لمنظمة أوبن سيكرتس غير الربحية المعنية بالتمويل السياسي.

منافسة محتدمة من حيث التمويل

وفيما يخص التبرعات والتمويل، كانت هناك منافسة محتدمة بين المرشحين الرئاسيين، حيث تمكنت المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس من تحقيق تقدم لافت في إجمالي التبرعات، وتمكنت حملتها الشعبية من جمع أكثر من مليار دولار بشكل مباشر، مع مساهمة بارزة من المتبرعين الصغار الذين شكلوا 40% من إجمالي التبرعات.

ولم تقتصر التبرعات لهاريس على هذا الرقم، بل حصلت على دعم إضافي من لجان العمل السياسي بلغ 586 مليون دولار.

وعلى الجانب الآخر، حقق دونالد ترامب تبرعات مباشرة بقيمة 382 مليون دولار، منها 28% من المتبرعين الصغار، فيما ساهمت لجان العمل السياسي الداعمة في جمع مبلغ 694 ملين دولار.

وقد تلقى رجل الأعمال دونالد ترامب تمويلًا كبيرًا من رجال أعمال آخرين، وعلى رأسهم تيموثي ميلون، المصرفي البالغ من العمر 82 عامًا، الذي يعد من أبرز داعمي ترامب من رواد الأعمال، حيث قدم له تبرعات بلغت قيمتها 197 مليون دولار، كما تلقى تبرعات ضخمة من رموز بارزة، منهم ريتشارد وإليزابيث أويهلين من قطاع التعبئ، وميريام أديلسون قطب الكازينوهات، والرئيس التنفيذي لشركة تيسلا وسبيس إكس إيلون ماسك، والمستثمر كينيث غريفين الذي تبرع بأكثر من 100 مليون دولار لدعم حملة ترامب الانتخابية والجمهوريين.

أما على الجانب الديمقراطي، فقد كان مايكل بلومبيرغ هو المتبرع الأكبر، حيث قدم نحو 93 مليون دولار، ثم جورج سوروس، الذي قدم دعمًا للديمقراطيين بقيمة 56 مليون دولار من خلال لجان العمل السياسي المرتبطة به.

مبالغ ضخمة على الإعلانات

ووفقًا لبيانات شركة "آدم إمباكت" المتخصصة في تتبع الإعلانات، فقد استهلكت الحملات الانتخابية للمرشحين بمختلف أنواعها ما يصل إلى 10.5 مليارات دولار على الإعلانات، بداية من السباق الرئاسي، مرورًا بانتخابات المجالس المحلية.

وقد بلغت نفقات الدعاية في الحملتين الرئاسيتين لكامالا وترامب ما يقارب من 2.6 مليار دولار منذ مارس حتى بداية نوفمبر، وتوزعت على الحزبين، حيث أنفق الديمقراطيون 1.6 مليار دولار، فيما أنفق الجمهوريون 993 مليون دولار.

وعلى الرغم من تنامي الوجود الرقمي، إلا أن الإعلانات الرقمية شكلت فقط 17% من مجمل الإنفاق، واستحذت المنصات الرقمية على 419 مليون دولار فقط من ميزانية الإعلانات الرئاسية، حيث أنفق الديمقرايطون 132.4 مليون دولار على منصتي فيسبوك وإنستغرام، مقابل 24.7 مليون دولار من الجمهوريين الذين تصدروا الإنفاق على منصة إكس بمبلغ 1.1 مليون دولار، مقابل 150 ألف دولار فقط من الديمقراطيين.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة