انهيار والدة رونالدو بالبكاء في مباراة البرتغال وسلوفينيا

تصدرت ماريا دولوريس، والدة اللاعب البرتغالي كريستيانو رونالدو، التريند على مواقع التواصل الاجتماعي ومحركات البحث، بعد بكاءها تأثرا بدموع ابنها خلال مباراة منتخب البرتغال وسلوفينيا.

بكاء كريستيانو رونالدو ووالدته

وشهدت مباراة البرتغال وسلوفينيا، التي أقيمت مساء أمس الاثنين  على أرض ملعب "كومرتسبانك أرينا"، في دور الـ16 من بطولة يورو 2024 مشاهد درامية ولحظات متقلبة من الحزن والفرح للنجم كريستيانو رونالدو.

فمع انتهاء الوقت الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي للمباراة، أحتكم الفريقان إلى ركلات الترجيح، ولكن قبل ذلك، كان رونالدو قد أضاع ركلة جزاء في الشوط الإضافي الأول، مما أدى إلى انهياره عاطفياً.

والتقطت عدسات الكاميرا لحظة بكائه، بينما حاول زملاؤه مواساته، لتتأثر والدته أيضا بالبكاء خلال تواجدها في المدرجات.

لكن الأحداث انقلبت رأساً على عقب في ركلات الترجيح، واستعاد رونالدو تماسكه، وسجل الركلة الأولى لمنتخب البرتغال، مساهماً في فوز فريقه بنتيجة 3-0 وتأهله إلى ربع النهائي.

وبعد المباراة، عمت الفرحة أرجاء الملعب، وتحولت دموع الحزن إلى دموع فرح للاعب البرتغالي المخضرم وعائلته.

😥هل بكاء والدة رونالدو هو سبب تأثر أسطورة البرتغال؟

📦 اشترك الآن 👇

🔗 https://t.co/rqgQjLVzKF
📱 https://t.co/alkogGtHdW#يورو2024 | #موطن_اليورو | #البرتغال_سلوفينيا#Euro2024 | #beINEURO | #HomeofEuro pic.twitter.com/A4TgfBYwHm

— beIN SPORTS (@beINSPORTS) July 2, 2024

مباراة منتخب البرتغال وسلوفينيا

 وتخطى المنتخب البرتغالي عقبة نظيره السلوفيني في مباراة مثيرة ضمن ثمن نهائي بطولة أمم أوروبا 2024، وانتهت المواجهة بفوز البرتغال بركلات الترجيح 3-0، بعد تعادل سلبي استمر طوال الوقتين الأصلي والإضافي.

على أرضية ملعب "كومرتسبانك أرينا"، كتب الحارس البرتغالي ديوجو كوستا اسمه بأحرف من ذهب، حيث تصدى لثلاث ركلات جزاء متتالية، مانحًا بلاده بطاقة العبور إلى ربع النهائي.

وبهذا الفوز الدرامي، ضرب منتخب البرتغال موعدًا  مع المنتخب الفرنسي في دور الثمانية، في لقاء مرتقب يوم الجمعة المقبل.

يذكر أن البرتغال، بقيادة نجمها المخضرم كريستيانو رونالدو، تطمح لتكرار إنجاز 2016 والظفر بالنجمة الثانية، ويعول المنتخب البرتغالي على كوكبة من النجوم أمثال برونو فيرنانديز وبرناردو سيلفا ورافائيل لياو.

في المقابل، ودع المنتخب السلوفيني البطولة بعد مشوار مشرف، حيث تأهل لدور الـ16 كأحد أفضل الثوالث بعد ثلاثة تعادلات في دور المجموعات أمام منتخبات قوية كإنجلترا والدنمارك وصربيا.