النوبات القلبية: تحذيرات طبية حول عوامل الخطر وسبل الوقاية

تعتبر النوبات القلبية من الأسباب الرئيسية للوفاة حول العالم، مما يدفع الكثيرين للتساؤل عن الفئات الأكثر عرضة لخطر الإصابة بها.

النوبات القلبية: الفئات الأكثر عرضة للإصابة وأهمية الفحوصات الدورية

وحول هذا الأمر، تحدثت تقارير طبية حول العوامل التي تزيد من احتمالية الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية، والتي ارتفعت معدلاتها بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة.

وقالت التقارير إن الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي للإصابة بأمراض القلب، هم أكثر عرضة لخطر النوبات القلبية. لذلك، نصحت الرجال الذين يعاني أقاربهم من هذه الأمراض بإجراء فحوصات دورية للقلب بعد سن الـ 35 سنة.

وأكدت على أهمية أن تقوم النساء بفحوصات منتظمة مع بداية ظهور أعراض انقطاع الطمث، حيث تنخفض نسبة هرمون الإستروجين في هذه المرحلة، وهو الهرمون الذي يلعب دوراً مهماً في حماية القلب من الأمراض التي تشكل خطورة.

وأشارت التقارير إلى أن مرضى السكري ومرضى ارتفاع ضغط الدم، هم أيضاً من بين الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالنوبات القلبية.

وحذرت من أن نمط الحياة غير النشط والضغوطات اليومية، يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، مردفة إن السمنة وعدم ممارسة الرياضة بانتظام، يعتبران كذلك من العوامل التي ترفع من احتمالية الإصابة بهذه الأمراض.

ولفتت التقارير إلى أن الشعور بالتعب الدائم حتى في أوقات الراحة، قد يكون مؤشراً على وجود مشاكل في القلب أو الشرايين، مما يستدعي مراقبة الحالة الصحية بعناية واستشارة الطبيب فوراً.

ونوهت إلى أن أن المدخنين هم أكثر عرضة للنوبات القلبية مقارنة بغير المدخنين، مشيرة إلى أن الأشخاص الذين يتلقون علاجات هرمونية معينة، قد يكونون أيضاً عرضة لخطر الإصابة بأمراض القلب.

وأوصت التقارير بضرورة إجراء فحوصات دورية، واتباع نمط حياة صحي، وذلك لتقليل احتمالية الإصابة بهذه الأمراض الخطيرة.