النجم محمد صبحي ينشر مشهدين لمسرحيتين شاركت فيهما زوجته الراحلة

فُجع الفنان محمد صبحي الأسبوع الماضي بوفاة زوجته السيدة نيفين رامز، بعد صراع مرير مع مرض السرطان، وقد ضرب في جنازتها أعظم الأمثلة في الوفاء، حيث بدا متأثرا للغاية برحيلها.

ولأنها رفيقة الدرب والحياة، فيبدو أنه لن ينساها بسهولة ولربما ظلت صورتها ماثلة أمام عيناه أبدا ما حيا، حيث إنه منذ وفاتها وهو يتذكرها بصورة يومية عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».

وكانت الراحلة نيفين رامز قد عملت في مجال التمثيل في بداية حياتها وزواجها من النجم محمد صبحي، وقد شاركته بالفعل في عدد محدود من الأعمال الفنية، وهو مجال دراستها أيضا، فهي خريجة المعهد العالي للفنون المسرحية.

وشارك صبحي جمهوره عبر فيسبوك، بمقطعين لمسرحيتين شاركت فيهما الراحلة، الأول لدورها في مسرحية «هاملت» مع زوجها وأدت دور أوفيليا وقد قُدمت هذه المسرحية في عام 1977.

أما الثاني فكان لدورها في مسرحية «أنت حر» والتي عرضت على المسرح في عام 1981 وأدت دور والدة «عبده السخن» وأيضا بمشاركة زوجها الفنان محمد صبحي.

كما وجه الفنان المصري رسالة لزوجته، عبر منشور بصفحته الرسمية على «فيسبوك»، قائلا: "إلي زوجتي الحبيبة.. لقد زدتيني شرفاً وحباً حتي بعد رحيلك.. أخبرك أن محبينك كثيرون جاءوا لتقديم العزاء ومواساتي في أصعب لحظات عمري ليأكدوا احترامهم وحبهم لكِ".

وأضاف "أتقدم بكل الحب والتقدير والشكر لكل من تقدم بالعزاء ومواساتنا سواء بالحضور أو بالرسائل أو التعليق في الفيس بوك أو النعي بالصحف أو بالاتصال التليفوني أو في برامج التليفزيونية.. كل الشكر والتقدير لجمهوري الحبيب السند الكبير لي.. إلي الأصدقاء والزملاء الفنانين والنقابة والإعلاميين ورجال الدولة والقوات المسلحة والشرطة والأقارب.. كل الشكر لكِ زوجتي الحبيبة ان تركتي لي ذكراكِ العطرة الطاهرة".

وتابع "تركتي لي أبناء افتخر بهم، فيهم أخلاقك وطيبتك والبر داخلهم كريم ومريم.. شكراً لكِ انكِ كنتِ صانعة أسرة متماسكة وشريكة صناعة مستقبلي.. أقول لكِ إن ما اسعدني في عزائك.. فتاة صغيرة وهي تقدم العزاء ولا نعرفها قالت لابنتي مريم: «أنا بنت يتيمة لو تعلمي ماذا فعلت والدتك نيفين معي من رعاية لا يعلمها إلا الله ستتأكدي من رضا الله عليها الآن»".

ولقيت زوجة الفنان محمد صبحي، ربها يوم الثلاثاء الماضي، بعد صراع طويل مع مرض السرطان، وظلت منذ اكتشاف إصابتها به عام 2011 تتردد على الولايات المتحدة الأمريكية لتلقي العلاج بصحبة زوجها الوفي، إلى أن فاضت روحها إلى بارئها بعد أن عجزت عن تحمل المزيد من الآلام.