المباحث الفيدرالية تفتح تحقيقاً موسعاً في هجمات الإنترنت الأخيرة

حتى هذه اللحظة لم يتم الكشف عن الدافع وراء هجمات "رفض الخدمة الموزعة" DDOS، والتي هاجمت مئات المواقع الكبرى في الولايات المتحدة الأمريكية، وحجبتها عن ملايين المستخدمين حول العالم، وهذا الدافع هو ما بدأت المباحث الفيدرالية والأمن القومي الأمريكي في البحث وراءه لمعرفة حقيقته.

فقد أعلن المتحدث باسم البيت الأبيض "جوش إرنست" في مؤتمر صحفي، أن وكالة الأمن القومي الأمريكية "تراقب الموقف" على حد قوله، وأعلنت الوكالة ذاتها أنها "تحقق في كافة الأسباب المحتملة". 

كما نشرت رويترز تقريراً أشارت فيه إلى أن المباحث الفيدرالية الأمريكية تحقق في الأمر هي الأخرى، وأنها تسعى للتأكد من وجود "سبب إجرامي" وراء هذه الهجمات، حيث أن الهجمات تبدو مدبرة أكثر منها عشوائية.

واستطاعت هجمات DDOS أو رفض وحجب الخدمات الموزعة من مهاجمة شركة DYN في البداية، وهي الشركة الأمريكية المسؤولة عن خدمات DNS أو "خادم اسم النطاق" وهي الخدمة التي تقوم بتحويل العناوين عبر الإنترنت إلى الصيغة الرقمية التي تستعملها أجهزة الكمبيوتر للتواصل، وقد أدت هذه الهجمة لحجب عدد من المواقع مثل: تويتر، نيويورك تايمز، فيرج، وغيرها من مئات المواقع.