واحد من أشهر النجوم في سوريا عشق الفن وأعلن أن مستقبله في التمثيل، ظل لسنوات يقنع والده، وحاول مرتين حتى تم قبوله بالمعهد العالي للفنون المسرحية، وفي النهاية أثبت أنه على حق وأصبح أستاذاً أيضا للعديد من النجوم الشباب إنه الفنان عبد المنعم عمايري مسيرته الفنية وأبرز المعلومات عن حياته في السطور التالية...
ممثل فلسطيني ولد في دمشق بسوريا، في 17 يناير عام 1970، ترجع عائلته إلى قرية الجاعونة الواقعة شرق مدينة صفد الفلسطينية، كان "عمايري" يعشق التمثيل منذ صغره، ويشارك في مسرح المدرسة، ولم يكن يرى مستقبله إلا في التمثيل، وقال في تصريحات له إنه لن يكون ناجحا في مهنة غير التمثيل.
كان "عمايري" يرغب في الالتحاق بالمعهد العالي للفنون المسرحية ولكن والده كان يرفض فاستغرق منه وقتا حتى يستطيع إقناعه، وكان قد تجاوز العشرين من عمره، وحينما وافق والده وتقدم للمعهد العالي للفنون المسرحية ولكن تم رفضه في المرة الأولى، ولكنه لم ييأس وأعاد المحاولة وتم قبوله في المرة الثانية وكان عمره 23 عاما.
بعد أن حصل على البكالوريوس من معهد الفنون المسرحية، التحق بدورة للإخراج في تونس، وأول مشاركة له كانت في مسلسل السرايا عام 1994، وفي عام 1997 انتسب إلى نقابة الفنانين السوريين.
وفي عام 2001 حصل على أول بطولة بعد أن رشحه المخرج هشام شربتجي لبطولة المسلسل الكوميدي مبروك، الذي حقق نجاحا كبيرا، وانطلق نحو النجومية.
أصبح عبد المنعم عمايري أستاذاً في المعهد العالي للفنون المسرحية، وتخرج من تحت يده كبار نجوم الدراما السورية في الوقت الحالي، مثل باسل خياط، سلافة معمار، قيس الشيخ نجيب، كندا حنا، وقصي خولي، ومن الجيل الأصغر كرم شعراني، حلا رجب، أنس طيارة، يامن حجلي، ودانا مارديني وآخرون.
بعد مشاركة عبد المنعم عمايري في مسلسل الثريا، شارك في عام 1995 مع المخرج هشام شربتجي والمؤلف ياسر العظمة في المسلسل الشهير مرايا 1995، وفي العام التالي شارك مع المخرج هيثم حقي والمؤلف عبد النبي حجازي في مسلسل الأيام المتمردة.
في عام 1997 شارك في مسلسل حمام القيشاني بدور نور الدين أمين مع المخرج هاني الروماني والمؤلف دياب عيد، وفي عام 1998 شارك في أربعة مسلسلات وهي ياقوت مع المخرج محمد فردوس أتاسي وتأليف أنور تامر، ومسلسل الشوكة السوداء مع المخرج محمد عزيزية وسيناريو بشير هواري.
كما شارك في نفس العام في مسلسل خان الحرير، مع المخرج هيثم حقي وتأليف نهاد سيريس، وشارك أيضا في مسلسل سفر مع المخرج حاتم علي، وسيناريو أحمد حامد.
وفي عام 1999 شارك في خمسة أعمال وهي دنيا، آخر أيام التوت، تلك الأيام، قلب دافئ، ومسلسل جلد الأفعى، وفي عام 2000 شارك في المسلسل الاجتماعي أسرار المدينة مع المخرج هشام شربتجي، وتأليف حسن سامي يوسف ونجيب نصير.
في عام 2001 تألق في عدة أعمال وقدم أول بطولة له في مسلسل مبروك مع المخرج هشام شربتجي وتأليف ممدوح حمادة، وحقق المسلسل نجاحا، وفي نفس العام تعاون مع المخرج هيثم حقي والمؤلف خالد خليفة وظهر كضيف شرف في مسلسل قوس قزح.
كما قدم في نفس العام مسلسل البحث عن المستحيل مع المخرج هند ميداني، وسيناريو أمل حنا وهو مسلسل اجتماعي، وتألق في نفس العام في الجزء الأول من مسلسله الشهير بقعة ضوء مع المخرج الليث حجو وتأليف أيمن رضا وباسم ياخور، وهو مسلسل كوميدي اجتماعي.
وقدم أيضا مسلسل أحلام لا تموت من تأليف وخراج سان باخوس، وفي عام 2002 تألق عمايري في عدة مسلسلات أيضا فقدم مسلسل ورود في تربة مالحة، مع المخرج رياض ديار بكرلي وتأليف تماضر الموج.
وتألق في مسلسل الوصية مع المخرج نذير عواد، وقدم أيضا مسلسل ردم الأساطير وهو مسلسل بوليسي يناقش قضايا اجتماعية مع المخرج هيثم حقي وتأليف عبد الرحمن الضحاك.
وفي نفس العام قدم مسلسل قطار المسافات القصيرة مع جورج رياض، وتأليف مصطفى بربر، ومسلسل الأرواح المهاجرة مع المخرج شوقي الماجري وتأليف قمر الزمان علوش، وتألق في الجزء الثاني من مسلسله الشهير بقعة ضوء.
في عام 2003 تألق في سبعة مسلسلات وهي ذكريات الزمان القادم، أيامنا الحلوة، بيت العز، مرايا 2003، خط النهاية، بنات اكريكوز، امرأة في الظل، والجزء الثالث من مسلسل بقعة ضوء.
في عام 2004 تألق أيضا في عدة أعمال وهي مسلسل عشتار، مسلسل حكاية خريف، مسلسل أهل المدينة، مسلسل حاجز الصمت، مسلسل عشنا وشفنا، والجزء الرابع من مسلسل بقعة ضوء.
في عام 2005 تألق في مسلسل بكرا أحلى، مسلسل عصفور طيار، مسلسل المارقون، والجزء الخامس من مسلسل بقعة ضوء، وفي عام 2006 قدم مسلسل أيام الولدنة، كسر الخواطر، على طول الأيام.
وتألق في نفس العام في مسلسل وشاء الهوى، أهل الرام، الوردة الأخيرة، مرايا 2006، مسلسل حسيبة، مسلسل مشاريع صيرة، ومسلسل المحروس.
وفي عام 2007 قدم مسلسل سيرة الحب، الحصرم الشامي، ظل امرأة، الليلة الثانية بعد الألف، جرن الشاويش، الاحتياج، والجزء السادس من مسلسل بقعة ضوء.
وفي عام 2008 قدم مسلسل صراع على الرمال، طوق الياسمين ومسلسل فله الأيام، وفي عام 2009 قدم عدة أعمال وهي عن الحب والعزلة، مسلسل قاع المدينة.
ومسلسل سأل روحك، تحت المداس، ذاعت فيتامين، ومسلسل أصوات خافتة، وفي 2010 قدم مسلسل الخبز الحرام، بعد السقوط، لعنة الطين، والجزء السابع من مسلسل بقعة ضوء.
في عام 2011 قدم مسلسل الزعيم، صايعين ضايعين، طالع الفضة، وشارك كضيف شرف في الجزء الثالث من مسلسل صبايا، كما قدم الجزء الثامن من مسلسل بقعة ضوء.
في عام 2012 قدم مسلسل رفة عين، أرواح عارية، المفتاح، ما بتخلص حكايتنا، والجزء التاسع من مسلسل بقعة ضوء، وفي عام 2014 تألق في مسلسل خواتم، الرجال، لو، الجزء الثاني من مسلسل صرخة روح، مسلسل حلاوة روح، والجزء العاشر من مسلسل بقعة ضوء.
وفي عام 2015 قدم مسلسل غدا نلتقي، العراب، حارة المشرقة، والجزء الحادي عشر من مسلسل بقعة ضوء، وفي عام 2016 مسلسل أهل الرام، سليمو وحريمو، سوا، أحمر، دومينو، ومسلسل مدرسة الحب.
في عام 2017 مسلسل الرابوص، وفي عام 2021 قدم مسلسل قيد مجهول، الهيبة جبل، على صفيح ساخن.
بدأت قصة حب بين عمايري والفنانة السورية أمل عرفة، المولودة في نفس سنة ميلاده 1970، بعد مشاركتهما معا في مسلسل آخر أيام التوت، وتزوجا في عام 2001، وفي عام 2005 أنجبا ابنتهما الأولى سلمى، وفي عام 2008 أنجبا ابنتهما الثانية مريم.
وفي عام 2015 تم إعلان الانفصال بينهم، وكشفوا في لقاء لهم أنه وقع بالفعل في عام 2013، وتأخروا في إعلانه، ودائما ما يجتمع عمايري وأمل عرفة في مناسبات تخص ابنتهما.
وفي أحد اللقاءات صرح عمايري أن الانفصال وقع بعض الأسباب العامة المتعلقة بكثرة السفر وعدم الاستقرار فهو كثير التنقل ما بين دبي، بيروت، ودمشق وكانت عائلته تعاني بسبب هذا.
كما قال إن هناك بعض الطباع المختلفة بينهم فهو يكتفي بالنوم 4 ساعات فقط، في حين أمل عرفة تحتاج لعشر ساعات، كما أنه يحب الصوت العالي وهي تكرهه، موضحا أن تلك العوامل مجتمعة كانت مؤثرة في قرار الانفصال.