العوامل التي تؤثر على الكلى وكيفية الوقاية منها

أكدت تقارير طبية أن العناية بصحة الكليتين لا تقتصر فقط على تجنب تعريض منطقة أسفل الظهر للبرد، بل تتطلب اتباع نمط حياة صحي ومتوازن.

كيف تحافظ على صحة كليتيك؟ نصائح طبية هامة

وأشارت التقارير إلى أن هناك عدة عوامل يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بمشكلات الكلى، خاصة مع التقدم في العمر.

وأوضحت أن الأمراض التي تصيب القلب والأوعية الدموية، لا تؤثر فقط على القلب، بل تمتد أيضاً إلى الكلى، التي تعد من الأعضاء الأكثر تأثراً بهذه المشكلات الصحية.

ولفتت التقارير إلى أنه لهذا السبب، فإن العديد من الأشخاص الذين تجاوزوا سن الـ 60، يواجهون ضعفاً في وظائف الكلى، وهو ما قد يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة إذا لم يتم التعامل معه بالشكل الصحيح.

وبينت أن هناك عدة عوامل تؤدي إلى تدهور صحة الكلى، منها: الوزن الزائد، ارتفاع ضغط الدم، زيادة مستويات الكوليسترول والسكر في الدم، بالإضافة إلى التدخين واستهلاك الكحول.

وتابعت التقارير أن هذه العادات والممارسات، تؤثر بشكل مباشر على أداء الكلى، وتضعف قدرتها على تصفية السموم من الجسم بكفاءة.

وأردفت إن الدهون في الجسم ليست مجرد تراكمات غير مرغوب فيها، بل هي عضو غدي نشط ينتج كميات كبيرة من الهرمونات والمواد البيولوجية، بما في ذلك الإستروجين واللبتين، لافتة إلى أن جميع هذه العمليات تتم عبر الكلى، مما يزيد من العبء عليها.

ومن أجل تقليل خطر الإصابة بمشكلات الكلى، نصحت التقارير باتباع نظام غذائي متوازن يعتمد على تقليل السعرات الحرارية، وزيادة استهلاك الخضروات والفواكه، والأطعمة الغنية بالألياف الغذائية، بالإضافة إلى تناول الأسماك بانتظام.

وشددت على أهمية ممارسة النشاط البدني بانتظام، والابتعاد عن العادات السيئة، مثل التدخين واستهلاك الكحول، مشيرة إلى أن هذه التغييرات البسيطة يمكن أن تلعب دوراً كبيراً في الحفاظ على صحة الكلى، وتعزيز وظائفها الحيوية.