العوامل البيئية والغذائية المسببة للصداع النصفي

  • تاريخ النشر: منذ 5 أيام آخر تحديث: منذ 3 أيام
العوامل البيئية والغذائية المسببة للصداع النصفي

يعد الصداع النصفي أحد أكثر أنواع الصداع انتشاراً وتأثيراً على نوعية حياة المصابين، حيث يتميز بنوبات ألم شديدة قد تستمر لعدة أيام متواصلة، كما قد تؤثر بشكل كبير على الأنشطة اليومية والقدرة على العمل.

وبحسب ما ذكرته تقارير طبية، فإن الظهور الأول لنوبات الصداع النصفي يحدث عادة في مرحلة مبكرة من العمر، تحديداً قبل بلوغ الشخص سن العشرين، وهي نوبات لا تختفي من تلقاء نفسها دون تدخل علاجي مناسب.

وأشارت إلى أن هناك مجموعة متنوعة من العوامل البيئية والفسيولوجية التي يمكن أن تؤدي إلى تحفيز نوبات الصداع النصفي.

وأوضحت التقارير أنه من بين الأسباب الأكثر شيوعاً التي تم تحديدها، يبرز التعرض المباشر والمطول لأشعة الشمس كأحد المحفزات الرئيسية، خاصة خلال فصل الصيف أو في المناطق ذات المناخات الحارة.

ونوهت إلى أن التغيرات المفاجئة في الظروف الجوية والطقس، تعد من العوامل المؤثرة بشكل كبير في زيادة احتمالية حدوث نوبات الصداع النصفي، وهو ما يفسر ارتفاع معدلات الإصابة خلال فترات التقلبات الموسمية.

ولفتت التقارير الانتباه إلى عامل مهم آخر، وهو زيادة عدد ساعات النهار، خاصة خلال فصل الصيف، حيث يؤدي التعرض لفترات أطول من الضوء إلى خلل في إيقاعات الساعة البيولوجية للجسم، مما قد يتسبب في تحفيز نوبات الصداع.

وتابعت أن موسم إزهار النباتات، سواء الأشجار أو الشجيرات، يمثل فترة حرجة للأشخاص المعرضين للصداع النصفي، خاصة أولئك الذين يعانون من حساسية تجاه حبوب اللقاح.

وأكدت التقارير أن نقص الفيتامينات والعناصر المعدنية الضرورية في الجسم، يعد من العوامل الداخلية المهمة التي تزيد من احتمالية الإصابة بالصداع النصفي، حيث إن عدم حصول الجسم على احتياجاته من فيتامينات B وD والمغنيسيوم على وجه الخصوص، يرتبط بزيادة تواتر وشدة نوبات الصداع.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة