العرب يتحدون على تويتر: إليك ردود الفعل على قرار ترامب بـ"تهويد القدس"

ضج العالم العربي والإسلامي غضباً بسبب قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإعلان القدس عاصمة للكيان الصهيوني، وكان التعبير عن الغضب صاخباً على مواقع التواصل الاجتماعي.

كارثة أمريكية تحط على القدس: هذا ما فعله دونالد ترامب بالمدينة المقدسة

وانطلق المغردون عبر صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي يدينون ويستنكرون القرار الغاشم الذي منح الحق لغير أصحابه، وكأنما وحَّد الرئيس الأمريكي العرب بهذا القرار الذي وصفه البعض بأنه سيدمر المنطقة؛ حيث دشنوا وسماً على موقع التدوين المصغر "تويتر"، تحت اسم "#القدس_عاصمة_فلسطين_الأبدية"، وقد تصدر قائمة الوسوم الأكثر نشاطاً.

كما أرخى القرار بتبعاته على كل المستويات الشعبية والدولية والدبلوماسية، فهذه مصر تعلن رفضها للقرار الأمريكي، حسبما أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي في مكالمة هاتفية مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، وفق ما أعلنت الرئاسة المصرية.

شاهد انتصار فلسطين على الاحتلال.. وأبومازن يعلن: سنصلي اليوم في الأقصى

فيما كان الرد التركي أول رد فعل من دولة إسلامية على القرار الأمريكي؛ حيث وصفت القرار بـ«التحرك غير المسؤول»، كما أكدت قطر أن قرار ترامب يشكِّل تصعيداً خطيراً وحكماً بالإعدام على مساعي «السلام»، بحسب وزارة الخارجية القطرية.

وقد دعا الأزهر الشريف، المؤسسة الإسلامية الأكبر في العالم، إلى عقد مؤتمر عالمي حول القدس في يناير المقبل. كما أعلنت الأمم المتحدة رفضها القرار الأمريكي؛ حيث جاء على لسان أمينها العام أنطونتيو جوتيريش أن قرار ترامب يقوِّض مفاوضات السلام في الشرق الأوسط.

وقامت منظمة العفو الدولية بإدانة القرار الأمريكي، مؤكدة أنه قرار طائش يستخف بالقانون الدولي وحقوق الشعب الفلسطيني، كما استنكر مجلس علماء باكستان القرار الأمريكي أيضاً.

فلسطين تصفع الاحتلال من جديد: تعرف على قرار للأمم المتحدة بخصوص القدس

أما على الجانب المحلي الفلسطيني، فقد خرج الفلسطينيون غاضبون إلى ساحة المسجد الأقصى استنكاراً للقرار الأمريكي، الذي وصفته السلطة الفلسطينية ، في ظل توقعات ببدء انتفاضة فلسطينية ثالثة، فقد احتشد المئات أمام باب العمود بالمسجد الأقصى وسط هتافات منددة بقوات الاحتلال والموقف الأمريكي.

فيما قامت السفارات الأمريكية في مختلف الدول العربية والإسلامية بتحذير رعايها من احتمالية اندلاع مظاهرات ضد القرار الأمريكي، ناصحة إياهم بتوخي الحذر وتجنب الذهاب إلى أي فعاليات محلية، كما أن بعض السفارات علَّقت عملها في بعض الدول مؤقتاً، وتم منع ذهاب الأطفال إلى المدارس.