العدسات اللاصقة: أخطاء شائعة قد تضر بصحة عينيك

حذرت تقارير طبية من العادات الخاطئة المتعلقة باستخدام العدسات اللاصقة، خاصة عند النوم بها، وإزالتها مباشرة بعد الاستيقاظ.

أخطاء شائعة في استخدام العدسات اللاصقة: نصائح لتجنب الأضرار

وقالت التقارير إن هذا السلوك قد يكون ضاراً بالعين، حيث يحتاج الشخص إلى الانتظار لمدة تتراوح ما بين 5 إلى 10 دقائق بعد الاستيقاظ، وذلك للسماح للعين بالترطيب الطبيعي قبل محاولة إزالة العدسات.

ومن أجل تسهيل هذه العملية، أوصت باستخدام قطرات العين المرطبة.

وأشارت التقارير إلى أن النوم بالعدسات اللاصقة يعد من الأخطاء الشائعة، محذرة من المخاطر المحتملة التي قد تترتب على ذلك.

وأوضحت أن هذه العادة قد تؤدي إلى جفاف العين، والشعور بوجود أجسام غريبة داخلها، أو حتى الإصابة بعدوى مثل التهاب الملتحمة.

وبينت التقارير أنه فيما يتعلق بالتهاب الملتحمة، المعروف أيضاً باسم العين الحمراء أو الوردية، فهو غالباً ما يؤثر على كلتا العينين، حيث يظهر مع أعراض تشمل: احمرار العين، الشعور بالحرقة أو الرمل داخلها، الحكة، وزيادة إفراز الدموع.

وتابعت أنه إذا اشتبه المرء في الإصابة بالتهاب الملتحمة، فيوصى بتجنب مشاركة المناشف والوسائد مع الآخرين، والامتناع عن فرك العينين، كما ينبغي تغطية الفم والأنف عند العطس، وذلك لتجنب انتقال العدوى.

ونبهت التقارير إلى أنه ما لم تكن العدسات مصممة خصيصاً للاستخدام الليلي، فإن النوم بها يعتبر ممارسة غير آمنة.

وبالنسبة لمن يواجهون صعوبة في التأكد من وضع العدسات بشكل صحيح، قدمت التقارير مجموعة من النصائح المفيدة، وأبرزها اختبار القدر المتوهج، موضحة أن الحواف المتوهجة للعدسة تشير إلى أنها مقلوبة.

ولفتت إلى أنه هناك أيضاً ما يعرف باسم اختبار التاكو، الذي يعتمد على ملاحظة الحواف، مبينة أنه إذا كانت الحواف ملتفة نحو الداخل، فإن العدسة في الوضع الصحيح.

وأكدت التقارير أن الشعور بحكة أو رؤية ضبابية بعد وضع العدسة، قد يشير إلى وضعها بالاتجاه المعاكس، ما يستدعي إزالتها وشطفها جيداً قبل إعادة تركيبها.