-
معلومات شخصية
-
الاسم الكامل
-
اسم الشهرة
-
اللقب
-
الفئة
-
اللغة
-
مكان وتاريخ الميلاد
-
الوفاة
-
التعليم
-
الجنسية
-
بلد الإقامة
-
أسماء الأولاد
-
عدد الأولاد
-
سنوات النشاط
-
-
معلومات خفيفة
-
البرج الفلكي
-
السيرة الذاتية
أديب الفقهاء وفقيه الأدباء هكذا عرف الشيخ الفقيه والأديب السوري الراحل علي الطنطاوي الذي سخر حياته كلها لنصرة الدين ونشر العلم والإسلام فأصبح من أعلام الدعوة الإسلامي والأدب العربي في القرن العشرين وكانت مواقفه القوية والصامدة طوال حياته تدل على نابغة وعالم فريد.
من هو الملقب بالفقيه الأديب؟
محمد علي مصطفى الطنطاوي هو فقيه وأديب وقاض سوري من كبار علام الدعوة الإسلامية في القرن العشرين ولد في 12 يونيو عام 1909 في العاصمة السورية دمشق وملقب بالفقيه الأديب بسبب براعته في علوم الفقه والأدب.
شغل الشيخ الطنطاوي العديد من المناصب العلمية البارزة منها رئيس اللجنة العليا لطلاب سوريا خلال الثلاثينيات، كما عمل مدرسًا لعدة سنوات ثم ترك التعلم ودخل سلك القضاء الذي أمضى فيه 25 عامًا.
عمل الطنطاوي بين دمشق والقاهرة، وخاصة أثناء الوحدة بين سوريا ومصر، كما عمل في السعودية في عدد من كليات ومعاهد الشريعة واللغة العربية والتي عاش بها منذ الستينيات حتى وفاته عام 1999.
لم يبرز الشيخ الطنطاوي في العلوم الدينية والشريعة فقط بل كان أديبًا مفوهًا فتمكن من الجمع بين الأدب والفقه وألف العديد من الكتب التي لا تزال خالدة تنم على عبقرية نادرة.
متى ولد علي الطنطاوي؟
ولد الشيخ علي الطنطاوي في 12 يونيو عام 1909 في العاصمة السورية دمشق.
نشأته وعائلته
نشأ الشيخ علي الطنطاوي في أسرة علمية متدينة، فوالده هو الشيخ مصطفى الطنطاوي الذي كان من أبرز علماء الشام وكان مفتيًا في دمشق وشغل منصب رئيس ديوان محكمة النقض في دمشق حتى وفاته.
أما والدته فكانت من عائلة بها علماء وشيوخ كثر، فخاله هو الكاتب والأديب والداعية الإسلامي السوري محب الدين الخطيب الذي عاش في مصر وأنشأ جريدتي الفتح والزهراء والتي كانت من أبرز جرائد الدعوة الإسلامية في مطلع القرن العشرين.
لدى الشيخ الطنطاوي 3 إخوة أصغر منهم وكلهم من العلماء النابهين، فشقيقه الأصغر هو الفقيه القاضي ناجي الطنطاوي، وشقيقه الآخر هو عبد الغني الطنطاوي وهو أول سوري يحصل على شهادة الدكتوراه في الرياضيات، وشقيقه الثالث هو الفيزيائي والأديب والداعية الإسلامي محمد سعيد الطنطاوي وهو أصغر من علي ب17 عامًا.
يرجع أصله إلى مدينة طنطا في مصر، وهاجر جده إلى الشام وأقام فيها عام 1810 وكان عسكريًا متقاعدًا من الجيش العثماني.
ما هو مذهب الشيخ علي الطنطاوي؟
مذهب الشيخ علي الطنطاوي مذهب أهل السنة والجماعة.
تعليم الشيخ علي الطنطاوي
عُرف علي الطنطاوي بنباهته وشدة ذكائه وقدرته على الحفظ منذ نعومة أظافره، وقد نشأ في بيت علمي فكان يرافق والده في مجالس العلم والدروس التي يلقيها على طلابه فأخذ يتعلم من والده شيئًا فشيئًا.
تمكن الطنطاوي من الجمع بين الدراسة في المدارس النظامية وتلقى العلم على يد المشايخ، وعلى رأسهم والده، ففي طفولته تنقل بين عدة مدارس ابتدائية منها المدرسة التجارية والسلطانية الثانية والمدرسة الجقمقية وأنموذج المهاجرين.
أما في المرحلة الثانوية فقد درس في مدرسة "مكتب عنبر" التي كانت الثانوية الكاملة الوحيدة في مدينة دمشق وحصل على الشهادة الثانوية "البكالوريا" منها في عام 1928.
خلال رحلة تعلمه اضطر الطنطاوي التوقف عن الدراسة لفترة بعد وفاة والده، وكان وقتها يبلغ من العمر 16 عامًا، فاضطر أن يسلك طريق التجارة لفترة إلا أن الله صرفه عن التجارة فعاد مجددًا إلى صفوف الدراسة.
بعد أن حصل على الشهادة الثانوية سافر إلى مصر ودرس في دار العلوم العليا إلا أنه لم يكمل السنة وعاد إلى دمشق مرة أخرى عام 1929 فدرس الحقوق في جامعة دمشق ونال الليسانس في الحقوق عام 1933.
عمله النضالي في الجامعة
تأثر الشيخ علي الطنطاوي بالعمل الشعبي والنضالي في مصر ولجان الطلبة في الجامعات المصرية فلما عاد إلى دمشق قرر أن يشكل لجنة للطلاب اسمها "اللجنة العليا للطلاب سوريا" وتم اختياره رئيسًا لها لمدة 3 سنوات.
كانت هذه اللجنة عبارة عن كتلة تنفيذية للكتلة الوطنية التي كانت تناضل ضد الاستعمار الفرنسي للشام، وكان اللجنة تنظم المظاهرات والإضرابات ولعل أشهرها إبطال الانتخابات المزورة عام 1931.
من هي زوجة الشيخ علي الطنطاوي؟
تزوج الشيخ علي الطنطاوي من سيدة سورية والدها كان قاضيًا معه في المحكمة ووالدتها بنت عالم الشام الشيخ بدر الدين الحسيني. وقد تحدث الطنطاوي عن زوجته في مذكراته وكان حديثه للترغيب في الزواج.
رزق الطنطاوي من زوجته 5 بنات وهن عنان الطنطاوي، وزوجها مأمون الديرانية، والدكتورة بيان الطنطاوي، وأمان الطنطاوي والدكتور يمان الطنطاوي زوجة الأديب نادر حتاحت، وابنته بيان.
ابنته بيان الطنطاوي هي زوجة الداعية السوري عصام العطار، وقد اغتالتها المخابرات السورية في عام 1981 في مدينة آخن في ألماني، وبعد وفاتها بكاها والدها في برامجه التلفزيونية ومقالاته الصحفية وظل حزينًا عليها حتى وفاته رحمه الله.
أحفاد الشيخ علي الطنطاوي عملوا على كتابة سيرة جدهم كما نشروا عدداً من مؤلفاته بعد وفاته، ومنهم حفيده مجاهد مأمون ديرانية الذي جمع عدداً من مقالات جده وأحاديثه ونشرها، كما نشر كتابًا عنه بعنوان "علي الطنطاوي أديب الفقهاء وفقيه الأدباء".
أيضًا تحدث عن سيرته حفيده الطبيب مؤمن مأمون ديرانية، وحفيدة عابدة المؤيد العظم في عدد من الكتب مثل "هكذا ربانا جدي علي الطنطاوي"، و"جدي علي الطنطاوي كما عرفته".
عمله في الصحافة
برز الشيخ علي الطنطاوي صحفيًا وأديبًا وفقيهًا، وقد بدأ مسيرته المهنية في الصحافة فكتب في عدة جرائد أولها جريدة "المقتبس" عام 1926 وكان في السابعة عشرة من عمره حينها ولم ينقطع بعدها عن العمل الصحفي طوال حياته.
نشر الطنطاوي مقالاته في الكثير من الصحف السورية والمصرية، ومنها مجلتا "الفتح والزهراء" التي أسسها خاله محب الدين الخطيب في مصر، وذلك خلال زيارته في مصر.
وفي دمشق عمل في جريدة "فتى العرب" مع الأديب معروف الأرناؤوط، وجريدة "ألف باء" مع الصحفي السوري يوسف العيسى، وجريدة "الأيام" التي كتب فيها عدد من الكتابات الوطنية.
نُشرت مقالات علي الطنطاوي أيضًا في "الناقد"، و"الشعب"، ولعل أبرز الصحف التي عمل بها جريدة "الرسالة" التي أنشأها أحمد حسن الزيات واستمر في الكتابة فيها لمدة 20 عامًا حتى تم حجبها في منتصف الخمسينيات، كما أنه عمل مديرًا للتحرير فيها لفترة.
كتب كذلك في جرائد "الأيام"، و"النصر"، و"المسلمون"، وحينما انتقل للعمل في السعودية نشر مقالاته في جرائد عدة منها "الحج"، و"جريدة المدينة"، كما نشر عدد من المقالات في جريدة الشرق الأوسط لمدة 5 سنوات.
الشيخ علي الطنطاوي معلمًا
بدأ الطنطاوي مسيرته في التعليم في سن مبكرة حيث كان لا يزال حينها في المرحلة الثانوية فدرّس في عدد من المدارس الأهلية في الشام، كما ألقى محاضرات على طلبة الكلية العملية الوطنية وطبعت هذه المحاضرات في كتاب صغير نشرت عام 1930 وكان وقتها يبلغ من العمر 21 عامًا فقط.
في عام 1931 صار الطنطاوي معلمًا ابتدائيًا في المدارس الحكومية وظل يُعلم المرحلة الابتدائية حتى عام 1935 إلا أنه واجه صعوبات عدة، حيث كان معروفًا بعمله في المقاومة والنضال ضد الفرنسيين فنقل إلى عدة مدارس ومدن وقرى سوريا.
في عام 1936 وبسبب التضييق عليه من الاستعمار الفرنسي انتقل إلى العراق وعمل مدرسًا في الثانوية المركزية في بغداد، ثم عمل مدرسًا في دار العلوم الشرعية، التي أصبحت كلية الشريعة فيما بعد.
لم تتوقف مواقف الطنطاوي بسبب الترحيل إلى العراق فاستمر بعمله النضالي في العراق مثلما كان يفعل في الشام وقد ذاق ما ذاقه في سوريا من النقل من مدرسة إلى أخرى ومن مدينة إلى أخرى إلا أن هذا لم يثنه عن هدفه.
ترك ترحاله بين مدن وقرى العراق أثرًا عميقًا فأحب هذه المدينة حبًا جمًا وألف كتابًا عن بغداد كتب فيها عن مذكراته ومشاهداته في هذه المدينة العريقة.
ظل الطنطاوي مدرسًا في العراق حتى عام 1939، خلالها عمل في بيروت مدرسًا في الكلية الشرعية، وبعدها عاد إلى دمشق للعمل في مكتب عنبر، التي أصبحت مدرسة التجهيز الثانوية الرسمية في الشام.
لم يكُّف علي الطنطاوي عن مواقفه التي سببت له المتابع فنُقل بسببها إلى دير الزور عام 1940، وخلال عمله في دير الزور كانت باريس سقطت في أيدي الألمان فألقى خطبة نارية ضد المستعمر أدت إلى منعه من التدريس نهائيًا وحصل على إجازة قسرية عام 1940.
من التعليم إلى سلك القضاء
ترك الشيخ علي الطنطاوي التعليم ودخل سلك القضاء وأمضى فيها 25 عامًا كانت من أكثر سنوات حياته صخبًا. عمل الطنطاوي قاضيًا في بلدة النبك بين دمشق وحمص، ثم عمل قاضيًا في قرية دوما في دمشق، ثم انتقل إلى دمشق وأصبح القاضي الممتاز فيها وشغل هذا المنصب لعقد من الزمان من عام 1943 حتى عام 1953.
عمل بعدها مستشارًا لمحكمة النقض في الشام، ثم سافر إلى القاهرة وعمل مستشارًا لمحكمة النقض في القاهرة أيام الوحدة بين مصر وسوريا.
خلال عمله في سلك القضاء اقترح الطنطاوي وضع قانون للأحوال الشخصية، وتم تكليفه بهذه المهمة فسافر إلى مصر عام 1947 مع عضو محكمة الاستئناف آنذاك نهاد القاسم لدراسة مشروعات القوانين الجديدة للمواريث والوصية.
أعد الطنطاوي مشروع قانون الأحوال الشخصي وصار أساسًا للقانون الحالي الذي يُطبق في سوريا. أيضًا لأنه القاضي الشرعي في دمشق فمكّنه هذا المنصب من رئاسة مجلس الأوقاف فتولى هذا المنصب وقرر أنظمة الامتحانات في الثانويات الشرعية.
عدّل الطنطاوي قانون الأوقاف كما أدخل تعديلات على مناهج الثانويات، وفي عام 1960 تم تكليفه بوضع مناهج للدروس في الثانوية وسافر إلى مصر واجتمع بإدارة التعليم في الأزهر وتم اعتماد المنهج الذي وضعه.
عمله الدعوي
بدأ العمل الدعوي للشيخ علي الطنطاوي منذ سنوات شبابه فقد كان داعيًا ومناضلًا ومقاومًا للاحتلال، ونشر دعوته في الصحف والمجلات التي كتب فيها، كما استمر عمله الدعوي حينما كان مدرسًا وقاضيًا.
شارك الطنطاوي في العديد من المؤتمرات الدولية في دول عربية وغير عربية، منها مؤتمر الشعوب العربية لنصرة الجزائر، ومؤتمر تأسيس رابطة العالم الإسلامي، ومؤتمر اتحاد الطلبة المسلمين في أوروبا، والمؤتمر الإسلامي الشعبي في القدس.
سافر الطنطاوي للكثير من البلاد لحضور هذه المؤتمرات التي نتج عنها كتب ومؤلفات، ولعل أهم رحلاته رحلة الحج البري التي كتب تفاصيلها ومخاطر طريقها في كتابه الشهير "من نفحات الحرم".
الانتقال للسعودية
انتقل الشيخ علي الطنطاوي للعمل في السعودية عام 1963، فعمل في مدينة الرياض مدرسًا في عدد من كليات ومعاهد الشريعة واللغة العربية هناك ،ثم عمل في جامعة الإمام محمد بن سعود.
عاد بعدها بعام إلى دمشق وقرر ألا يعود إلى السعودية مجددًا إلا أنه تراجع عن هذا القرار وعاد إلى السعودية مرة أخرى وأمضى 35 عامًا من حياته بين مدينتي مكة جدة من عام 1964 حتى عام 1985.
انتقل بعدها إلى العزيزية وعاش فيها 7 سنوات ثم عاش في جدة وأقام فيها حتى وفاته عام 1999. خلال حياته في السعودية عمل بالتدريس في كلية التربية، ثم ترك الكلية وبدأ يطوف في الجامعات والمعاهد والمدارس في المملكة كلها.
تفرغ الطنطاوي للفتوى في الحرم كذلك في عدد من المجالس، ثم انتقل إلى التلفزيون وقدم عدد من البرامج الدينية في التلفزيون السعودي مها "مسائل ومشكلات"، و"على مائدة الإفطار" وهو من أشهر برامجه على الإطلاق.
قدم الطنطاوي كذلك العديد من البرامج الإذاعية منها "نور وهداية" فكان من أقدم المذيعين في العالم العربي، فقد سبق أن قدم عدد من البرامج الإذاعية في إذاعة بغداد وإذاعة دمشق وأخيرًا إذاعة المملكة لأكثر من ربع قرن.
وفاة الشيخ علي الطنطاوي
ظل الشيخ علي الطنطاوي يعمل في الإذاعة والتلفزيون ويكتب مقالات في الصحف حتى آخر 5 سنوات من حياته حيث قرر أن يدخل في عزلة بعيدًا عنا لناس وودع قراءه قائلًا: "لقد عزمتُ على أن أطوي أوراقي، وأمسح قلمي، وآوي إلى عزلة فكرية كالعزلة المادية التي أعيشها من سنين، فلا أكاد أخرج من بيتي، ولا أكاد ألقى أحداً من رفاقي وصحبي".
ظل الطنطاوي ملازمًا بيتًا لا يزوره إلا المقربون ثم أصبحت هذه الزيارات منتدى أدبياً وعلمياً تبث في دروس في الفقه واللغة والأدب والتاريخ فكان رغم مرضه وكبر سنه قادرًا على استرجاع المسائل والأحكام حتى آخر أيام حياته.
عانى الشيخ الطنطاوي من وعكات صحية دخل على إثرها المستشفى أكثر من مرة، ثم زاد المرض عليه حتى توفي في 18 يونيو عام 1999 عن عمر 90 عامًا في قسم العناية المركزة في مستشفى الملك فهد في جدة ودفن في مقبرة مكة المكرمة وصلي عليه في الحرم المكي الشريف.
ما هي مؤلفات علي الطنطاوي؟
أثرى الفقيه الأديب علي الطنطاوي المكتبة العربية بعشرات الكتب الدينية فضلًا عن مئات المقالات التي نشرت في الصحف والمجلات العربية، ومن كتب علي الطنطاوي كتاب "أبو بكر الصديق" وهي من أول مؤلفاته التي صدرت عام 1935.
أصدر كذلك كتب "أخبار عمر"، و"أعلام التاريخ" في سبعة أجزاء، و"بغداد مشاهدات وذكريات"، و"تعريف عام بدين الإسلام"، و"الجامع الأموي في دمشق"، و"حكايات من التاريخ" في سبعة أجزاء أيضًا.
صدرت عنه أيضًا كتب "دمشق: صور من جمالها وعبر من نضالها"، ومن أفضل كتب علي الطنطاوي كتاب "ذكريات علي الطنطاوي" الذي صدر في 8 أجزاء، ولديه كتب أيضًا "في سبيل الإسلام"، و"قصص من الحياة"، و"من نفحات الحرم"، و"هتاف المجد".
وبعد وفاته نشر حفيده عددًا من كتبه التي جمعه من مقالات وأحاديث له في الدواوين والمجالس منها "فتاوى علي الطنطاوي"، و"البواكير"، و"فصول في الدعوة والإصلاح"، و"نور وهداية"، و"فصول في الثقافة والأدب".
كم كان يقرأ الشيخ علي الطنطاوي؟
عُرف الشيخ علي الطنطاوي بعشقه للقراءة، وعنما سُئل عن عدد الكتب التي قرأها قال: "أنا من سبعين سنة وإلى الآن، من يوم كنت صبيًا، أقرأ كل يوم مئة صفحة على الأقل، وأقرأ أحيانًا ثلاثمئة أو أكثر، ما لي عمل إلا القراءة، لقد قرأت أكثر من نصف مليون صفحة في حياتي".
من أقوال الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله؟
"لقد تعلمنا في المدرسة ونحن صغار أن السنبلة الفارغة ترفع رأسها في الحقل، وأن الممتلئة بالقمح تخفضه، فلا يتواضع إلا كبير، ولا يتكبر إلا حقير".
"إذا شئتم أن تذوقوا أجمل لذائذ الدنيا، وأحلى أفراح القلوب، فجودوا بالحب وبالعواطف كما تجودون بالمال".
ماذا قال علي الطنطاوي عن الحب؟" القلب منزل أقدس شيئين بالوجود، الإيمان والحب، وحسب العقل جمودا وعجزا أنه لا يستطيع أن يفهم الحب ولا يدرك الإيمان".