الشفق القطبي: ما سبب حدوثه وأين يمكن رؤيته؟

  • تاريخ النشر: السبت، 22 مارس 2025 آخر تحديث: منذ 5 أيام
الشفق القطبي: ما سبب حدوثه وأين يمكن رؤيته؟

إن الشفق القطبي، الذي يطلق عليه أيضاُ اسم الوهج القطبي أو الأضواء القطبية، يعرف بأنه أحد أكثر الظواهر الطبيعية جمالاً وروعة.

وبحسب ما ذكرته تقارير علمية، فإن الشفق القطبي عبارة عن مزيج من الألوان المتألقة التي تضيء السماء بالقرب من القطبين الشمالي والجنوبي، حيث يطلق عليه أيضاً اسم الفجر القطبي.

ويمكن مشاهدة الشفق القطبي بوضوح في المناطق القريبة من القطبين، مثل: النرويج، السويد، كندا، ألاسكا، آيسلندا، وفنلندا شمالاً، وفي تشيلي، الأرجنتين، وأستراليا جنوباً.

كما يمكن أن تمتد هذه الظاهرة إلى مناطق بعيدة عن القطبين خلال العواصف المغناطيسية القوية، حيث قد تظهر في أماكن غير معتادة على رؤيتها.

وأشارت التقارير إلى أن الشفق القطبي يظهر نتيجة تفاعل الجسيمات المشحونة القادمة من الشمس، مع المجال المغناطيسي للأرض.

فعند وصول الرياح الشمسية إلى الغلاف المغناطيسي، توجه هذه الجسيمات نحو القطبين، حيث تصطدم مع ذرات الأكسجين والنيتروجين في الغلاف الجوي، مما يؤدي إلى انبعاث ألوان خلابة تتراوح ما بين الأخضر الخافت والأحمر القوي.

ولفتت التقارير إلى أن منتصف الليلة المغناطيسية، يعتبر أفضل توقيت لرصد هذه الأضواء، حيث تظهر في السماء بأوضح صورها، خاصة عند حدوث بقع شمسية قوية تؤثر على شدة الشفق القطبي.

كما أنه من المثير للاهتمام أن الأضواء القطبية لا تقتصر على كوكب الأرض، بل تم رصدها أيضاً في كواكب أخرى، مثل المشتري وزحل، حيث تحدث بنفس الآلية المرتبطة بالمجالات المغناطيسية للكواكب.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة