السلالات الأكثر شيوعاً لفيروس كورونا المُستجد في دولة الإمارات

كشف نظام التقصي الجيني لسلالات فيروس كورونا في دولة الإمارات العربية المتحدة، عن السلالات الأكثر شيوعاً في الدولة، تابع قراءة السطور التالية للتعرّف على السلالات الأكثر انتشاراً في الإمارات لفيروس كورونا المُستجد.

السلالات الأكثر شيوعاً من كورونا في الإمارات

وفقاً لما كشفه نظام التقصي الجيني فإن السلالات الأكثر شيوعاً هي كالتالي:

• سلالة بيتا بنسبة 39.2%.
• سلالة دلتا بنسبة 33.9%.
• سلالة ألفا بنسبة 11.3%.

خلال تصريحات صحافية أشارت الدكتورة فريدة الحوسني، المتحدثة الرسمية عن القطاع الصحي في دولة الإمارات، إلى أن الدراسات العالمية تُشير إلى أن قابلية انتقال متحور "دلتا" ارتفعت بنحو 40% إلى 60%، وأن البيانات الحديثة من بعض الدول أوضحت أن خطر دخول المستشفى يتضاعف بعد الاصابة بمتحور دلتا مقارنة مع متحور ألفا خاصة عند أولئك الذين يُعانون من حالات صحية أخرى.

ما هي السلالات المُتحورة؟

أوضحت الدكتورة فريدة الحوسني أن السلالات المتحورة هي نسخة من الفيروس تضم مجموعة من الطفرات الجينية وهو أمر متوقع لفيروسات كورونا على مدى سنوات، فقد تم تسجيل عدد كبير من التحورات لفيروس كورونا المُستجد أغلبها لم يُسبب تغييراً في خصائص الفيروس ولا يُشكل خطورة"

أضافت أنه يوجد عدد قليل من المتحورات التي تم رصدها والتي تسببت في تغير بعض خصائص الفيروس مثل زيادة سرعة الانتقال أو تغير شدّة المرض الذي ينتج عن الفيروس، أو تأثر أداء اللقاحات، أو الأدوية العلاجية، أو أدوات التشخيص.

عدد اللقاحات المُضادة لفيروس كورونا المُعطاة في الإمارات

أعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع بالإمارات، أمس، عن تقديم 87,427 جرعة من اللقاح المُضاد لفيروس كورونا المُستجد خلال الساعات الـ 24 الماضية، ليبلغ مجموع الجرعات التي تم تقديمها منذ بدء تقديم اللقاح تراكمياً لنحو 15,198,661 جرعة ومعدل توزيع اللقاح 153.67 جرعة لكل 100 شخص.

يأتي ذلك تحقيقاً لخطة الوزارة لتوفير اللقاح وسعياً للوصول إلى المناعة المكتسبة الناتجة عن التطعيم والتي ستساعد في تقليل أعداد الحالات والسيطرة على انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد.

يُذكر أن اللقاحات المُعتمدة بدولة الإمارات العربية المتحدة هي: لقاح فيروس سارس كوفيد 2 من نوع غير النشطة (سينوفارم) والحمض النووي الريبي المرسال (فايزر بايونتيك)، ولقاح (سبوتنيك) - في Sputnik V.

ووفقاً لموقع الهيئة الوطنية لإدارة الطواريء والأزمات فإنه يمكن إعطاء اللقاح المُضاد لفيروس كورونا المُستجد لجميع الأشخاص ابتداءً من عمر 16 عاماً، يوصى بإعطاء الأولوية لتطعيم الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالعدوى وكذلك الفئات الأكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا المُستجد والفئات ذات الأولية بما في ذلك:

• الأشخاص الذين يبلغون 50 عاماً فما فوق.
• الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل:أمراض القلب، السكري، أمراض الرئتين المزمنة، أمراض الكلى، أمراض الكبد، السرطان.

يُذكر أيضاً أن عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا المُستجد في الإمارات العربية المُتحدة بلغت نحو 631,160 حالة، وبلغت حالات التعافي 609,711 حالة، أما عدد الوفيات فبلغت 1,807.

الالتزام بالإجراءات الوقائية بعد تلقي اللقاح

ذكرت منظمة الصحة العالمية أنه يجب على الأشخاص الذين حصلوا على اللقاح المُضاد لفيروس كورونا المُستجد الاستمرار في الالتزام بالإجراءات الوقائية للحدّ من انتشار الفيروس مُبررة ذلك بأنه لازال من الممكن التقاط العدوى حتى بعد تلقي اللقاح. فيؤكد الخبراء أنه لا توجد لقاحات تصل نسبة فعّاليتها إلى 100%.

هذا هو السبب في أننا بحاجة إلى الاستمرار في الالتزام بالإجراءات الوقائية، مثل: الالتزام بارتداء  الكمامات والتباعد الاجتماعي وغيرهما من التدابير الاحترازية والوقائية، إلى أن تصل البلدان إلى مستوى يتمتع فيه عدد كبير من الأشخاص بالحماية ويكون انتقال الفيروس بمستويات منخفضة للغاية.

من ناحية أخرى، كانت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها الأمريكية قد أعلنت أن الأشخاص الذين تم تطعيمهم بالكامل بلقاح مُضاد لفيروس كورونا المُستجد، كوفيد-19، يمكنهم السفر بأمان، شريطة أن يكون اللقاح المأخوذ مُصرح به من إدارة الغذاء والدواء الأمريكي FDA.

وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، يتم اعتبارك مُطعماً بالكامل بعد أسبوعين من تلقيك آخر جرعة مطلوبة من اللقاح المُضاد لكوفيد-19. هذا يعني أنه قد مرّ اسبوعين بعد تلقي الجرعة الثانية من أحد هذه اللقاحات Pfizer-BioNTech أو Moderna-NIAID. أو بعد أسبوعين من تلقي جرعة واحدة من لقاح  Johnson & Johnson.

الأشخاص الذين تم تطعيمهم بالكامل هم أقل عرضة للإصابة بفيروس كورونا المُستجدّ ونقله، جميع اللقاحات الثلاثة المُستخدمة حالياً توفر حماية عالية من خطر الإصابة بفيروس كوفيد-19.