السحور والإفطار: سر التوازن الغذائي في رمضان 2025

  • تاريخ النشر: منذ يومين
السحور والإفطار: سر التوازن الغذائي في رمضان 2025

مع اقتراب شهر رمضان 2025، والذي يتوقع أن يبدأ فلكيًا يوم السبت الموافق 1 مارس 2025، يبحث الصائمون عن أفضل الطرق لتعزيز صحتهم وتجنب التعب خلال ساعات الصيام. 

تُشير الأبحاث إلى أن تنظيم الفاصل الزمني بين وجبتي الإفطار والسحور يلعب دورًا محوريًا في تحسين عملية الهضم، وضبط مستويات الطاقة، وتجنب زيادة الوزن.  

ما الفاصل الزمني المثالي بين الإفطار والسحور؟  

وفقًا لدراسات علمية ينصح خبراء التغذية بترك فترة تتراوح بين 4 إلى 6 ساعات بين الوجبات الرئيسية، وهو ما ينطبق على وجبتي الإفطار والسحور خلال رمضان.

يساعد هذا التوقيت في:  
- منع تراكم السعرات الحرارية أو الشعور بالجوع المفرط.  

- تعزيز امتصاص العناصر الغذائية قبل بدء الصيام.  

- تجنب اضطرابات الهضم كالانتفاخ أو التخمة.  

مخاطر تقصير أو إطالة الفجوة بين الوجبتين  

- فترة قصيرة جدًا: تؤدي إلى عسر الهضم وزيادة الوزن؛ بسبب عدم هضم الطعام بشكل كامل.  

- فترة طويلة جدًا: تتسبب في انخفاض الطاقة والشعور بالإرهاق أثناء النهار.  

كيف تحافظ على نشاطك خلال صيام رمضان 2025؟  

1. توقيت السحور: يُفضل تناوله قبل أذان الفجر بساعتين (حوالي الساعة 2-3 فجرًا) لضمان هضم مثالي.  

2. نوعية الطعام: اختر أطعمة غنية بالبروتين (كالبيض والزبادي) والألياف (كالخضروات والفواكه) لإطالة فترة الشبع.  

3. وجبة خفيفة: يمكن تناول المكسرات أو التمر بين الإفطار والسحور لتعويض الطاقة دون إرهاق المعدة.  

نصائح لمرضى السكري ومشكلات الهضم برمضان 2025

ينصح الأطباء بتقسيم الوجبات إلى حصص صغيرة مع تجنب الكربوهيدرات المكررة، واستشارة مختص لتحديد الفاصل الزمني المناسب بين الإفطار والسحور، بما يتناسب مع الحالة الصحية.  

يحذر من تناول السحور قبل النوم مباشرةً، إذ قد يسبب ارتجاع المريء أو الأرق. بدلًا من ذلك، اترك ساعة على الأقل لهضم الطعام قبل الاسترخاء.  

يعد تنظيم مواعيد الأكل في رمضان 2025 عاملاً أساسيًا لصيام صحي، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة المتوقعة في مارس. 

باتباع الإرشادات السابقة، يمكنك تجنب المشكلات الشائعة كالتعب واضطرابات الهضم، والاستفادة القصوى من فوائد الشهر الكريم.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة