الرمان.. فوائد صحية متعددة يُمكنك تحقيقها من تناول هذه الفاكهة

يُزرع الرمان منذ قرون في الهند وآسيا والبحر الأبيض المتوسط ​​والأجزاء الاستوائية من إفريقيا. في العصور القديمة، كان الرمان يمثل الخصوبة. تابع قراءة السطور التالية للتعرّف على الفوائد الصحية المتعددة للرمان.

القيمة الغذائية للرمان

البذور الوردية الصغيرة الموجودة داخل ثمرة الرمان، هي الجزء الصالح للأكل من الفاكهة. في حين أنها قد تحتاج إلى جهد لإزالتها من اللب الداخلي للفاكهة، إلا أن خصائصها الغذائية ونكهتها تستحق بذل هذا الجهد.

الرمان من الفاكهة التي يمكن أن تساعد في الحفاظ على صحة جسمك وخلوه من الأمراض. بشكل عام، الرمان منخفض في السعرات الحرارية والدهون ولكنه غني بالألياف والفيتامينات والمعادن. كما أنه يحتوي على بعض البروتين.

ثمرة رمان متوسطة، يُعادل وزنها نحو 282 جراماً تُقدّم نحو 234 سعرًا حراريًا، وبها ٤.٧ جرام من البروتين، 3.3 جرام من الدهون، 52 جراماً من الكربوهيدرات، 38.6 جرام من السكر، 11.3 جرام من الألياف، 28.2 مجم أو 2٪ من القيمة اليومية الموصى بها للكالسيوم، 0.85 مجم أو 5٪ من القيمة اليومية المطلوبة من الحديد، 33.8 مجم أو 8٪ من القيمة اليومية المطلوبة من المغنيسيوم، 102 مجم أو 8٪ من القيمة اليومية للفوسفور، 666 مجم أو 13٪ من القيمة اليومية للبوتاسيوم، 28.8 مجم أو 32٪ من القيمة اليومية لفيتامين ج، 107 ميكروجرام أو 27٪ من القيمة اليومية لحمض الفوليك أو فيتامين ب 9.

بخلاف العناصر الغذائية السابقة، يمتلئ الرمان بمضادات الأكسدة، والمواد التي يمكن أن تساعد في منع أو تأخير الضرر داخل الخلايا. فيحتوي عصير الرمان على ثلاثة أضعاف عدد مضادات الأكسدة مثل المشروبات الأخرى الغنية بمضادات الأكسدة، مثل الشاي الأخضر.

الفوائد الصحية للرمان

تشير الأبحاث إلى أن الرمان بأشكاله المختلفة يقدم الفوائد الصحية التالية:

• الحماية من أمراض القلب: هناك بعض الأدلة على أن الرمان قد يساعد في خفض الكوليسترول، والذي بدوره يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.
• مُحاربة الأمراض المزمنة: الرمان غني بمضادات الأكسدة، مضادات الأكسدة هي مركبات تساعد على حماية خلايا الجسم من التلف الذي تسببه الجذور الحرة. توجد الجذور الحرة دائمًا في الجسم، ولكن وجود الكثير منها يمكن أن يكون ضارًا ويساهم في عدد من الأمراض المزمنة.
• المساعدة في منع الالتهاب: الالتهاب قصير الأمد هو استجابة جسدية طبيعية للعدوى والإصابة. ومع ذلك، يمكن أن يكون الالتهاب المزمن مشكلة إذا تُرك دون علاج. عندما لا تتم معالجة الالتهاب، فإنه يمكن أن يساهم في العديد من الحالات المزمنة، بما في ذلك أمراض القلب والسكري من النوع 2 والسرطان ومرض الزهايمر. قد يساعد تناول الرمان في منع الالتهاب المزمن المرتبط بزيادة مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة.
• خفض ضغط الدم المرتفع: قد تساعد مضادات الأكسدة الموجودة في الرمان في خفض ضغط الدم المرتفع، مما يحافظ على عمل الشرايين والقلب والدماغ بشكل جيد.
• المساعدة في علاج ضعف الانتصاب: وجدت إحدى الدراسات أن شرب 8 أونصات (أوقية) من عصير الرمان يوميًا ساعد ما يقرب من نصف المشاركين في الدراسة على تحسين عملية الانتصاب لديهم.
• الحماية من أنواع معينة من السرطان، بما في ذلك سرطان البروستاتا. تشير بعض الدراسات الصغيرة إلى أن شرب عصير الرمان يمكن أن يساعد في إبطاء انتشار خلايا سرطان البروستاتا.