الرامي يوسف ديكيتش يطلب تسجل حركته الشهيرة كعلامة تجارية

  • تاريخ النشر: الإثنين، 02 سبتمبر 2024
الرامي يوسف ديكيتش يطلب تسجل حركته الشهيرة كعلامة تجارية

تقدم الرامي التركي يوسف ديكيتش بطلب لتسجيل حركته الشهيرة في أولمبياد باريس 2024 كعلامة تجارية، وذلك وفقًا لتصريحات مدربه لوكالة فرانس برس.

وقد أصبح الرامي التركي يوسف ديكيتش، الذي كان سابقًا ضابط صف في قوات الدرك التركية، حديث العالم، بعد حصوله على الميدالية الفضية في مسابقة الفرق المختلطة لمسدس الهواء المضغوط 10 أمتار، وذلك بفضل أسلوبه الفريد في الرماية، حيث لم يستخدم معدات خاصة، ووضع يده اليسرى في جيبه كأنه يتدرب على الرماية في منزله.

وقد شبّه الجمهور العالمي شكل ديكيتش في البطولة والهدوء الذي بدا عليه بالشخصية السينمائية جيمس بوند، وأصبحت حركته حديث العالم، وانتشرت العديد من الصور والفيديوهات التي تقلد حركته، ومنهم الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، الذي قلد حركته، ونشر مقطع فيديو لنفسه وهو يقوم بنفس الحركة.

وقد أوضح مدرب ديكيتش، غردينتش بيلغيلي، أن خطوة تسجيل الحركة في مكتب براءات الاختراع والعلامات التجارية التركي جاء كرد فعل على محاولات من آخرين لتسجيلها دون موافقة ديكيتش.

وقال بيلغيلي في تصريحات صحفية: "علمنا بوجود محاولات عديدة لتسجيل هذه الحركة كعلامة تجارية دون معرفة يوسف ديكيتش، لذا قدمنا طلبًا رسميًا منذ حوالي أسبوع، وتم رفض الطلبات الأخرى".

يُذكر أنه منذ فوز ديكيتش بالميدالية الفضية مع زميلته سيفال إيلايدا تارهان، أصبحت حركته موضة بين العديد من الرياضيين، فقد قلد الحركة مهاجم تشيلسي الإنجليزي، نيكولاس جاكسون، خلال احتفاله بتسجيل هدف ضد كريستال بالاس في الدوري الإنجليزية.

وقد أوضحت قناة "تي آر تي هابر" التركية، أنه تم طرح العديد من المنتجات التذكارية التي تحمل صورة ديكيتش، مثل الأكواب والقمصان وأغطية الهواتف المحمولة.

وعلى الرغم من عدم رد مكتب العلامات التجارية التركي على طلب التعليق، غلا أن ديكيتش أكد أن حركته المبتكرة في البطولة لها تفسير بسيط، وقال: "قمت بهذه الحركة لتحقيق مزيد من الاستقرار في جسدي والحفاظ على توازني، لا يوجد شيء أكثر من ذلك".

يوسف ديكيتش يتعرض لهجمة عنصرية

يُذكر أن اللاعب التركي يوسف ديكيتش لا يزال يتردد في الصحف الرياضية المحلية والعالمية منذ فوزه بالفضية في أولمبياد باريس 2024، وآخرها تعرضه لهجمة عنصرية شرسة بعدما نشر صورة له بصحبة والدته المحجبة، وكتب عليها "أغلى ما أملك".

وقد جاءت تلك الهجمة العنصرية من الأتراك أنفسهم، الذين رأوا أن نشره لصورة والدته المحجبة سيسيء من سمعة تركيا في أوروبا، حيث سيعتقد البعض أن تركية "دولة إسلامية"، أو سيعتقدون أنه "عربي".

فيما اعتقد البعض بأن نشر صورة والدته المحجبة يتنافى مع قيم الجمهورية التركية العلمانية. وقد أصبح هذا الجمهور حديث الصحافة العالمية، فيما دافع عنه العديد من النشطاء حول العالم، ومنهم رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة