الرئيس التنفيذي لـ«لازوردي» يكشف دور خط المجوهرات الجديد في الأرباح

أعلنت شركة لازوردي للمجوهرات، ذات السلع باهظة الثمن، دعمها لخط مجوهرات جديد بأسعار معقولة هذا العام؛ حيث تبحث الشركة عن طرق أكثر ابتكاراً للبقاء في الطليعة.

تحديات شركة لازوردي أمام ارتفاع التضخم

بحسب ما ذكره موقع عرب نيوز، يقول سليم شدياق، الرئيس التنفيذي لشركة لازوردي للمجوهرات المدرجة في السعودية، إن عام 2022 بدأ قوياً بالنسبة لصانع المجوهرات، إلا أن الشركة تواجه ارتفاع معدلات التضخم وارتفاع تكلفة المواد بما في ذلك الذهب على خلفية الوضع الجيوسياسي العالمي.

وأشار شدياق إلى أن ارتفاع التضخم بجانب ارتفاع أسعار الذهب قد تركا صناعة المجوهرات في مواجهة رياح معاكسة. كما شرح بالتفصيل بعض الإجراءات التي اتخذتها شركته لمكافحة الأسعار المرتفعة وتحقيق الاستقرار في إقبال العملاء، خاصة خلال جائحة كورونا.

وأوضح شدياق: «لأول مرة على الإطلاق، أطلقنا مجوهرات ذهبية بأسعار معقولة بسعر 1000 ريال سعودي ما يوازي 266 دولاراً أمريكياً، نتيجة ذلك رأينا طلباً كبيراً على هذه المجوهرات الذهبية. وهذا قد انعكس ذلك على أداء الشركة في العام التالي».

وتابع الرئيس التنفيذي: «نرى تضخماً مرتفعاً للغاية في العالم الغربي، والعملات في هذا الجزء من العالم وأخص الخليج مرتبطة بالدولار. البنوك المركزية هنا سوف تضطر إلى رفع أسعار الفائدة، كيف سيؤثر التضخم في الغرب على الجزء الخاص بنا من العالم؟ لا نعرف بعد. لذا، هناك هذا الخطر يحدق بنا».

نتائج قوية في الربع الأول

وأعلنت شركة لازوردي السعودية للمجوهرات عن زيادة بنسبة 34% في صافي الأرباح على خلفية ارتفاع المبيعات والإيرادات.

وحققت الشركة المنتجة للمجوهرات المدرجة في المؤشر الرئيسي أرباحاً بلغت 13.7 مليون ريال في الربع الأول ارتفاعاً من 10.2 مليون ريال في الفترة نفسها من العام الماضي، حسبما أفادت في بيان بالبورصة يوم الأحد.

ويعود سبب النمو في صافي الربح بشكل أساسي إلى زيادة المبيعات والإيرادات للربع بنسبة 11% لتصل إلى 614.5 مليون ريال سعودي. كما عزت الشركة الزيادة في الأرباح إلى ارتفاع إجمالي الأرباح وانخفاض تكاليف التمويل.

وارتفعت أسهم الشركة، اليوم الأحد، بنسبة 4.94% عند 17.04 ريال، لتحتل المرتبة الثانية بين الرابحين، بعد شركة المملكة القابضة.

وتحدث شدياق عن النتائج المالية «القوية للغاية» لعام 2021، حيث حققت الشركة أقل رأس مال عامل لها على الإطلاق. وحقق منتج المجوهرات أرباحاً بلغت 22 مليون ريال العام الماضي، حيث تعافى من خسارة صافية بلغت 120 مليون ريال قبل عام وزادت المبيعات 54% إلى 1.97 مليار ريال.

وأضاف: «نحن نستثمر في تكنولوجيا مثل الطباعة ثلاثية الأبعاد أكثر من أي وقت مضى، حيث تساعد الأتمتة في تقليل التكاليف، ونشير إلى أننا لا يمكن نقل عبء التضخم إلى المستهلكين. حيث أصبح المستهلكون الآن متطورين للغاية، حيث يجري 80% منهم بحثاً عبر الإنترنت قبل التسوق في المتاجر».

وأشار شدياق أيضاً إلى أن الوباء ساعد شركته على التغلب على تحديات سلسلة التوريد حيث بدأ العمل في تصنيع بعض المواد محلياً بدلاً من استيرادها من الصين وأوروبا.