الذهب يتراجع إلى 3223 دولارًا للأونصة بعد ذروة تاريخية

استثناءات جمركية أمريكية تساهم في تراجع أسعار الذهب عالميًا

  • تاريخ النشر: منذ يومين
الذهب يتراجع إلى 3223 دولارًا للأونصة بعد ذروة تاريخية

شهدت أسعار الذهب تراجعًا طفيفًا، اليوم الاثنين، بعد بلوغها مستوى قياسيًا غير مسبوق، وذلك إثر إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب استثناء الهواتف الذكية وأجهزة الحاسوب من الرسوم الجمركية الانتقامية على الواردات الصينية.

سعر أونصة الذهب

ورغم الانخفاض، بقي الذهب محافظًا على مستواه فوق 3200 دولار للأونصة، مدعومًا بمخاوف الأسواق حيال مستقبل السياسات التجارية.

انخفض الذهب الفوري بنسبة 0.4% ليسجل 3223.12 دولاراً للأونصة بحلول الساعة 11:23 صباحًا بتوقيت غرينتش، بعد أن بلغ في وقت سابق مستوى 3245.42 دولاراً. 

كما هبطت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة بنسبة 0.2% إلى 3238.20 دولاراً.

محللون: تراجع الذهب مؤقت 

أوضح زين فوضى، المحلل في "ماركت بالس" التابعة لـ OANDA، أن الأسواق استجابت بإيجابية لاستثناء الإلكترونيات من الرسوم، مما دفع بعض المستثمرين إلى جني الأرباح.

لكنه أشار إلى أن التراجع الحالي في أسعار الذهب قد لا يستمر طويلًا، في ظل استمرار التوترات التجارية بين واشنطن وبكين، وتراجع فرص التوصل إلى اتفاق قريب.

ساهم هبوط الدولار الأمريكي إلى أدنى مستوى له في ثلاث سنوات أمام سلة العملات العالمية، في زيادة الإقبال على الذهب المقوّم بالدولار، مما عزز من جاذبيته لدى المستثمرين الدوليين.

"غولدمان ساكس": الذهب قد يصل إلى 4500 دولار

أبدت مجموعة "غولدمان ساكس" تفاؤلًا كبيرًا بمستقبل الذهب، ورفعت توقعاتها لسعر الأونصة بنهاية العام إلى 3700 دولار. 

كما أشارت إلى احتمال بلوغه 4500 دولار في سيناريوهات اقتصادية قصوى، خاصة في ظل تزايد الطلب من البنوك المركزية وارتفاع المخاطر المرتبطة بالسياسة النقدية الأمريكية.

أداء إيجابي لباقي المعادن النفيسة

في سياق متصل، حققت المعادن الثمينة الأخرى مكاسب متفاوتة، حيث ارتفعت الفضة بنسبة 0.3% لتصل إلى 32.35 دولاراً للأونصة.

وصعد البلاتين بنسبة 0.9% إلى 951.46 دولاراً، بينما زاد البلاديوم بنسبة 1.7% مسجلًا 931.43 دولاراً.