الدورات الشمسية قد تصبح أشد وأكثر عنفاً

  • تاريخ النشر: منذ 4 أيام آخر تحديث: منذ 3 أيام
الدورات الشمسية قد تصبح أشد وأكثر عنفاً

ذكرت الجمعية الفلكية بجدة أن بعض الأبحاث العلمية الجديدة تشير إلى أن الدورات الشمسية خلال الخمسين عاماً القادمة، قد تصبح أشد وأكثر عنفاً تدريجياً.

وقالت الجمعية في منشور لها عبر صفحتها الخاصة على موقع فيسبوك، إن الشمس تمتاز بدورات منتظمة من النشاط، وأشهرها دورة البقع الشمسية التي تدوم حوالي 11 عاماً.

وأكملت أنه خلف هذه الدورة القصيرة، توجد دورات أطول وأكثر تعقيداً، ومن أبرزها دورة غلايسبرغ المئوية، وهي نمط بطيء وطويل الأمد من التغير في النشاط الشمسي، والذي يستمر عادة ما بين 80 إلى 100 عام.

وأشارت فلكية جدة إلى أنه يحتمل أن هذه الدورة كانت هي السبب وراء الضعف الملحوظ في الدورة الشمسية رقم 24 خلال عامي 2012-2013.

وتابعت أن أبحاثاً جديدة تشير إلى أن الحد الأدنى لدورة غلايسبرغ قد انقضى مؤخراً، منوهة إلى أنه إذا صح ذلك، فإن الدورات الشمسية قد تصبح أشد وأكثر عنفاً بشكل تدريجي، وذلك خلال الخمسين عاماً القادمة.

وبينت الجمعية أنه أنه تاريخياً، فقد شهدت الأرض فترات من النشاط الشمسي المنخفض المرتبطة بدورة غلايسبرغ.

وأردفت إن ذلك يشمل فترة حد موندير بين عامي 1645 و1715، والتي تميزت بانعدام شبه تام للبقع الشمسية، كما ترافقت مع انخفاض ملحوظ في درجات الحرارة في نصف الكرة الشمالي، فيما يعرف باسم العصر الجليدي الصغير.

ونوهت فلكية جدة إلى أنه يعتقد أيضاً أن الدورة الشمسية رقم 24، التي امتدت بين عامي 2008 و2019، وكانت الأضعف منذ أكثر من قرن، قد حدثت خلال نهاية مرحلة انخفاض في دورة غلايسبرغ.

وتابعت أنه وفقاً لبحث علمي حديث، فقد اقترح الباحثون أن الشمس قد تجاوزت الحد الأدنى لهذه الدورة مؤخراً، لافتة إلى أن هذا يشير إلى احتمال دخولنا فترة من الدورات الشمسية المتصاعدة من حيث الشدة خلال العقود الخمسين القادمة.

وأضافت الجمعية فلكية جدة أنه إذا صح هذا التقدير، فإن السنوات القادمة قد تشهد نشاطاً شمسياً أعلى، والذي يتضمن زيادة في العواصف الشمسية والانبعاثات الكهرومغناطيسية، وهو ما يجعل دراسة هذه الدورة أمراً بالغ الأهمية.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة